الهلال يهدر فرصة تضييق الخناق على الاتحاد بتعادل مخيب مع الشباب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الرياض (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أهدر الهلال فرصة تضييق الخناق على الاتحاد في صدارة ترتيب الدوري السعودي لكرة القدم، وذلك بعدما انقاد إلى تعادل 2-2 مع ضيفه الشباب، ضمن منافسات الجولة 29 من المسابقة.
ورفع الهلال رصيده إلى 62 نقطة في المركز الثاني، بفارق ثلاث نقاط خلف الاتحاد المتصدر، والذي يواجه الاتفاق، على الجانب الآخر، رفع الشباب رصيده إلى 51 نقطة في المركز السادس.
وتقدم الشباب في الدقيقة السابعة عن طريق دانييل بودينس، قبل أن يدرك الهلال التعادل عن طريق سيرجي ميلنكوفيتش سافيتش في الدقيقة 31، وفي الدقيقة 46 سجل سالم الدوسري الهدف الثاني للهلال، لكن الشباب نجح في تسجيل هدف التعادل الثاني عن طريق محمد الشويرخ في الدقيقة 68.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السعودية الدوري السعودي الهلال السعودي اتحاد جدة الشباب نادي الشباب فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الطاقة العراقية.. فرصة في عكاز بصحراء الأنبار
3 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: فتحت وزارة النفط بابًا جديدًا من الأمل في محافظة الأنبار، بعدما أعلنت رسميًا في مطلع أيار 2025 بدء عمليات تطوير حقل عكاز الغازي عبر شركة “يوكرزم ريسورس” الأوكرانية، وسط حديث واسع عن كونه التحول الأكثر أهمية منذ عقد في ملف الطاقة العراقي.
وأوضحت الوزارة أن المرحلة الأولى تهدف لإنتاج 100 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا خلال أقل من عامين، على أن تتضاعف الكمية إلى 400 مليون قدم في المرحلة الثانية بحلول 2029، وهو ما سيضع الحقل في مصاف المشاريع الكبرى للطاقة في البلاد.
وتميّز حقل عكاز، الذي يقع على بعد 30 كم جنوب مدينة القائم، بأنه ظل خامدًا منذ اكتشافه في عام 1922، بفعل التعقيدات الأمنية والاستثمارية، إذ توقّف العمل فيه كليًا منذ اجتياح تنظيم داعش للمنطقة عام 2014، ما أدى إلى انسحاب الشركة الكورية “كوغاز”، وتعليق المشروع حتى نيسان 2024.
ووصل احتياطي الحقل، بحسب بيانات وزارة النفط، إلى نحو 5.6 تريليون قدم مكعبة، ما يجعله أحد أكبر الحقول الغازية في العراق، في منطقة يُعتقد أن تحت رمالها ما لا يقل عن 29 تركيبًا هيدروكاربونيًا واعدًا، ما قد يجعل الأنبار بديلاً استراتيجيًا للحقول المتراجعة في الجنوب.
واستحضر مراقبون من التاريخ القريب تجربة حقل عجيل في صلاح الدين، الذي تعرض لهجمات تخريبية متكررة عقب تحريره من “داعش”، خصوصًا في صيف 2016، ما أخّر جهود إعادة تشغيله حتى عام 2018، وهو ما يُذكّر بضرورة الحذر والاستعداد الأمني الكامل في عكاز لتفادي السيناريوهات ذاتها.
وتوقّع الخبير في شؤون الطاقة، ناصر الكناني، أن يوفّر المشروع أكثر من 1000 فرصة عمل مباشرة، ويعزز الاستقرار الاقتصادي في الأنبار، خصوصًا في المناطق المتضررة من الحرب، مؤكدًا أن اعتماد الغاز المحلي في توليد الكهرباء يمثل خطوة سيادية حيوية في ظل تقلّبات العلاقات مع إيران، التي ما زال العراق يعتمد على غازها بما يزيد عن 35% من إجمالي تشغيل المحطات.
وانتشرت في مواقع التواصل صور تظهر البنية التحتية المهملة لحقل عكاز، وأخرى لمهندسين عراقيين وأوكرانيين وهم يبدأون أعمال المسح الميداني مطلع هذا الأسبوع، وسط تغريدات مشحونة بالأمل والحذر في آن معًا.
وكتب أحد المستخدمين من الأنبار: “نحلم بنور من غازنا، لا من كابلات مستوردة”، فيما دعا آخرون إلى إشراك أبناء المنطقة في تشغيل المشروع لضمان استدامته.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts