جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنعي جمعيات الكتاب المقدس، بمزيد من الاحترام والحزن العميق، رحيل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، رجل إنجيلي حقيقي، وخادم أمين للإنجيل، وصوت نبوي في عصرنا، فقد ترك البابا فرنسيس بصمة لا تُمحى في العالم، من خلال إيمانه العميق بالكلمة المقدسة، الذي ألهم ملايين المؤمنين حول العالم.
وقد أصدرت جمعيات الكتاب المقدس بيانًا رسميًا، أكدت فيه أن البابا فرنسيس كان رجلاً مؤمناً بالكتاب المقدس، شكّل حبه العميق للكلمة الحية خدمته التي أثرت في حياة الكثيرين، وأضاف البيان أن عظاته وشهاداته كانت مستندة إلى حقيقة الإنجيل، وعكست حياته تواضع المسيح نفسه ورحمته وشجاعته، التي اتبعها بإخلاص طوال حياته.
الكتاب المقدس كان محوره الرئيسيلقد كان البابا فرنسيس رائدًا في نشر رسالة الكتاب المقدس، حيث شكلت كلماته ودعواته منصة للعديد من المؤمنين لاكتشاف أبعاد الكلمة المقدسة في حياتهم اليومية،وكان تركيزه على نقل رسالة الإنجيل وتطبيقها في الواقع، مما جعل منه نموذجًا للقيادة الروحية التي تتسم بالتواضع والخدمة للآخرين.
البابا فرانسيس مدافع عن المصالحة والوحدة في عالم منقسمخلال فترة ولايته، كان البابا فرانسيس أحد المدافعين الأقوياء عن المصالحة والوحدة في العالم، فبفضل رؤيته الروحية، أصبح رمزًا للسلام في عالم يعاني من الانقسامات الطائفية والدينية، كانت دعواته للتعاون المشترك والتسامح تتجاوز الحدود الدينية والعرقية، مما جعل له صدى واسعًا في مختلف الأوساط الكنسية وغير الكنسية.
جمعيات الكتاب المقدس تشيد بشراكة البابا ودعمه المستمر للرسالة الإيمانيةلقد كان البابا فرنسيس صديقًا حميمًا لحركة جمعية الكتاب المقدس، حيث أكد دائمًا على أهمية جعل الكتاب المقدس في متناول الجميع، وحرص على دعم أعمال الجمعيات العالمية التي تهدف إلى ترجمة وتوزيع الكتاب المقدس، وأضافت جمعيات الكتاب المقدس في بيانها أن البابا كان دائمًا يشيد بدورهم في جعل كلمة الله جزءًا لا يتجزأ من حياة المؤمنين، وقدم دعمه السخي لهذه الأنشطة التي تهدف إلى نشر الإنجيل.
تخليد ذكرى البابا فرانسيس إرث من الإيمان والخدمةفي ختام البيان، أكدت جمعيات الكتاب المقدس التزامها العميق بالقيم التي جسدها البابا فرنسيس، وأشادت بحياته التي كانت نموذجًا للعيش المتمركز حول الإنجيل، والخدمة المتواضعة، والسعي الشجاع للمصالحة والوحدة في التنوع، وأكدت أن إرثه سيظل حيًا في قلوب المؤمنين، وأنه سيظل مصدر إلهام لكل من يسعى إلى تحقيق السلام والوحدة من خلال الكلمة المقدسة.
لتكن ذكراه تشجيعًا وبركة لنا جميعًا، ولنعمل جميعًا على نشر رسالة الكتاب المقدس في حياتنا اليومية، مع الثقة في قوة الكلمة الحية التي تحمل في طياتها الخلاص والتحول الروحي.
ليقبله الرب بقوله: "نعمًا أيها العبد الصالح والأمين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس رحيل البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
حسين المناخ البيئي في البلدين! دكتورة نوارة تشيد بمواقف مصر الداعمة للسودان
ثمنت عضو مجلس السيادة الانتقالي دكتور نوارة أبو محمد محمد طاهر مواقف مصر الداعمة للسودان ودورها في تعزيز التنمية بالبلاد.وأكدت د. نوارة لدى لقائها بمكتبها السبت سفير مصر بالسودان السفير هاني صلاح، عمق ومتانة العلاقات الثنائية وضرورة السعي لحل كافة القضايا العالقة لاسيما في ملفات التعليم والهجرة العكسية.وشدّد اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل السلعي والخدماتي بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة ويصب في مصلحة الشعبين.وبحث اللقاء سبل تطوير التعاون لتحسين المناخ البيئي في البلدين ومشاركة السودان في مؤتمر التغيير المناخي (كوب) 27 بجانب قضايا الطلاب السودانيين الدارسين في مصر وضرورة العمل على توفيق أوضاعهم لاسيما الرسوم الدراسية.وأمّن الاجتماع على ضرورة التعاون بين المجالس الوطنية في البلدين خاصة في مجالات المرأة والأمومة والطفولة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.من جانبه نقل السيد السفير تهنئة الحكومة المصرية للدكتورة نوارة لنيلها ثقة القيادة وتعيينها عضوا في مجلس السيادة.وأوضح سيادته أن اللقاء ناقش عدة موضوعات متعلقة بالمناخ والبيئة لاسيما مؤتمر التغيير المناخي مشيراً إلى تولي وزيرة البيئة المصرية للجنة مكافحة التصحر التابعة للأمم المتحدة، فضلا عن إستعداد مصر لتبادل الخبرات مع السودان في هذا المجال الحيوي.وأكد السفير دعم مصر ومساندتها للجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه تحقيق الاستقرار بالسودان معبراً عن ثقته في قدرة السودان حكومة وشعبا على تخطي كافة العقبات والتحديات الماثلة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب