سفير إسرائيل السابق في إيطاليا يدعو لعدم المشاركة بجنازة البابا
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا درور إيدار إنه لا ينبغي لإسرائيل حضور جنازة البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان، الذي توفي أمس الاثنين عن عمر 88 عاما، واصفا إياه بأنه "معاد للسامية".
وقال إيدار -بحسب ما نقلت عنه صحيفة معاريف الإسرائيلية- "لا ينبغي لإسرائيل أن تشارك في جنازة البابا فرانشيسكو إذا كان لدينا كرامة وطنية".
واعتبر أن البابا لم يقل سوى "بضع كلمات" لصالح إسرائيل، لكنه في الوقت نفسه واصل هجومه الشرس علينا واتهمنا بالإبادة الجماعية".
وقال إن البابا "تحدث عن أطفال غزة، وليس عن أطفالنا وقدمنا على أننا الأشرار في العالم"، معتبرا أن البابا فرانشيسكو "مسؤول إلى حد كبير عن تصاعد موجات معاداة السامية في العالم"، على حد زعمه.
كما قال السفير الإسرائيلي السابق في إيطاليا إنه "لا ينافس البابا فرانشيسكو في معاداة السامية إلا البابا بيوس الـ12" (تولى البابوية من سنة 1939 إلى سنة 1958 وتوفي عن 82 عاما)، وقال إن "بيوس الـ12 هو بابا المحرقة الذي التزم الصمت".
واقترح إيدار أن على إسرائيل إرسال ممثلٍ من مستوى منخفض إلى الجنازة، من أجل "التذكير بأن الدم اليهودي ليس بلا قيمة" على حد قوله، بحسب ما نقلت عنه صحيفة معاريف.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات البابا فرانشیسکو
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الأمان النووي السابق: هدف إسرائيل منع إيران من تخصيب اليورانيوم
كشف كريم الأدهم رئيس هيئة الأمان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، تفاصيل جديدة بشأن مدى خطورة الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية للمنشأت النووية الإيرانية.
وقال كريم الأدهم رئيس هيئة الامان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، مقدم برنامج حضرة المواطن، المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مساء الأحد، إن هدف إسرائيل واضح وهو تدمير المنشآت والوقود النووي لمنع إيران من تخصيب اليورانيوم.
وأضاف كريم الأدهم رئيس هيئة الامان النووي الاسبق وأستاذ الهندسة النووية، أن مصدر القلق من البرنامج النووي الإيراني يأتي من امتلاكها منشآت تخصيب يورانيوم متقدمة (أجهزة طرد مركزي)، ونجاحها في الوصول إلى درجة تخصيب تبلغ 60%.
وتابع ان هذه النسبة قريبة جداً من نسبة الـ90% اللازمة لصناعة سلاح نووي، بينما لا تحتاج مفاعلات الطاقة السلمية إلا لوقود مخصب بنسبة تتراوح بين 3% إلى 5% فقط. الخطورة تكمن في أن الانتقال من 60% إلى 90% خطوة سريعة وسهلة تقنيًا مقارنة بالجهد المطلوب للوصول إلى 60% من البداية.
وأشار الى أن هذا ما يجعل إيران «قاب قوسين أو أدنى» من امتلاك المادة اللازمة لصنع قنبلة.