ليبيا – ألقى المشير خليفة حفتر، القائد العام للقوات المسلحة الليبية، كلمة خلال افتتاح عدد من المشاريع الخدمية والتنموية في مدينة مرزق، بحضور عدد من أعضاء مجلس النواب ورئيس وأعضاء مجلس الوزراء، إلى جانب مسؤولي الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية.

???? حفتر يشيد بصمود الجنوب ويستحضر ملاحم الجهاد ????️

أكد حفتر خلال كلمته أن مدينة مرزق وسائر مدن ومناطق الجنوب الليبي تمثل مصدر فخر واعتزاز، لما قدمته من تضحيات جسام في مواجهة الجماعات الإرهابية والمستعمرين، مستذكرًا ملاحم الجهاد والبطولة التي خاضها الأهالي دفاعًا عن الأرض والعرض.

???? تضحيات الجنوب في مواجهة الإرهاب وتدهور الأوضاع الأمنية ????

أوضح حفتر أن الوضع الأمني في الجنوب كان في السابق متدهورًا، تعج به الجماعات الإرهابية التي أدخلت الرعب والخوف في نفوس الأبرياء، وتسببت في تعطيل الخدمات ونزوح المدنيين. وأشار إلى أنه بعد تقييم شامل، تم وضع خطة استراتيجية لتأمين المنطقة وإطلاق مشاريع التنمية والإعمار.

???? انطلاقة جديدة لمشاريع الإعمار والتنمية في مرزق ????️

قال حفتر إن لحظة انطلاق التنمية في الجنوب الليبي قد حانت، معتبرًا أن إعلان مرزق مدينة منكوبة بات من الماضي، بعد أن أصبحت اليوم مدينة مزدهرة ومستقرة، بفضل تماسك أهلها وعودة الخدمات إليها. وأكد أن الجنوب سيصبح قبلة للاستثمار ومصدر جذب للمشاريع الكبرى.

???? نماذج تنموية بارزة في الصحة والتعليم والإسكان ????????

استعرض القائد العام عدداً من المشاريع الجاري تنفيذها، وعلى رأسها تطوير مستشفى سبها الذي وصفه بالنموذج الصحي المتطور، فضلاً عن خطط بناء وصيانة المدارس والجامعات والمعاهد التقنية، مؤكدًا أن مؤسسات الجنوب التعليمية خرّجت الآلاف من الكفاءات.

???? إشادة بجهود صندوق الإعمار والشركات المنفذة ????

ثمّن حفتر الجهود المبذولة من مدير عام صندوق إعادة إعمار ليبيا، مؤكداً أن لديه رؤية واضحة ومشاريع أصبحت واقعًا ملموسًا، موجهاً شكره لرئيس مجلس النواب وأعضائه ورئيس الحكومة وكافة الأجهزة الأمنية والمدنية، كما وجه شكره للشركات المحلية والدولية التي أنجزت المشاريع وفق أحدث المعايير.

???? مرحلة جديدة من التنمية والتحول الحضاري ????

أشار حفتر إلى أن ما شهدته مرزق اليوم هو باكورة مشاريع تنموية أكبر وأفخم ستشهدها مدن الجنوب، مؤكدًا أن هذه المرحلة تمثل تحوّلًا كبيرًا في مسار الإعمار، وأن القوات المسلحة كانت وما زالت ملاذًا آمنًا وداعمًا للمواطن الليبي، وستواصل أداء واجبها الوطني في حماية البلاد وتحقيق التنمية.

وختم كلمته بتحية لأهالي مرزق، قائلاً: “نستطيع القول بما لا يدعو مجالًا للشك، إن مدن الجنوب أصبحت شاهدة على صناعة المستقبل على هذه الأرض الطاهرة في مرزق الجهاد والتطور والحضارة”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة

عدن (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تحذير أممي من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال أشهر «البنك الدولي»: 30 مليون دولار لتلبية احتياجات الشعب اليمني

قال شائع الزنداني، وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، إن التطورات الإقليمية تؤثر بشكل متبادل على الملف اليمني، مؤكداً أن بلاده جزء استراتيجي مهم من المنطقة، ولا يمكن عزل أوضاعها عن السياق الإقليمي.
وأشار الزنداني في تصريح صحفي، إلى أن الدعم الخارجي لميليشيات الحوثي، يشكل العامل الرئيس في استمرار الحرب، مضيفاً أن الحكومة ملتزمة بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة، مع احترام الشؤون الداخلية للدول وفق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وحول الوضع الإنساني في اليمن، أوضح وزير الخارجية اليمني أن إعاقة ميليشيات الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر، تسببت في تداعيات سلبية على اليمنيين، كما أن الردود العسكرية الخارجية أضرت بالبنية التحتية والمرافق الحيوية في البلاد.
وفيما يتعلق بالملف السياسي، أكد الزنداني أن خريطة الطريق التي تم التوصل إليها بدعم من السعودية وسلطنة عُمان، تعطلت بسبب تعنت الحوثيين. وقال إن الحكومة الشرعية تتطلع إلى إنهاء الحرب وتحقيق السلام والاستقرار، لكنه أعرب عن شكوكه في رغبة الحوثيين في التوصل إلى حل سياسي، معتبراً أنهم «ليسوا شريكاً سياسياً حقيقياً». وأضاف أن الجهود مستمرة بدعم من الأشقاء، معرباً عن أمله في أن تحقق هذه الجهود نتائج إيجابية.
أمنياً، أحبط الجيش اليمني، أمس، محاولة هجوم لميليشيات الحوثي غربي محافظة تعز.
وأوضحت مصادر عسكرية، أن قوات الجيش أحبطت هجوماً حوثياً على «التبة السوداء»، في منطقة «الكدحة»، وأجبرتها على التراجع والفرار.
وكبدت قوات الجيش، الميليشيات المهاجمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال المواجهات.
وفي السياق، أتلف مشروع «مسام» لنزع الألغام في اليمن، 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب في محافظة أبين زرعتها ميليشيات الحوثي.
وأكد مكتب «مسام» الإعلامي في بيان له، أن «المشروع نفذ عملية نوعية لإتلاف كمية كبيرة من مخلفات الحرب غير المنفجرة، في منطقة وادي دوفس بمديرية زنجبار محافظة أبين، ضمن جهوده المستمرة لتعزيز الأمن المجتمعي وحماية أرواح المدنيين».
وأوضح البيان، أن «فريق المهمات الخاصة الأول تولى تنفيذ العملية التي أسفرت عن إتلاف 4620 قطعة من الذخائر ومخلفات الحرب، التي توزعت على 155 قذيفة منوعة، و4096 طلقة منوعة، و13 لغماً مضاداً للأفراد، و5 ألغام مضادة للدبابات، و31 قنبلة يدوية، وذخائر أخرى». 
وذكر مصدر في «مسام»، بأن «العملية نُفذت بنجاح في منطقة آمنة، بعيدة عن التجمعات السكنية والمناطق الزراعية، مع الالتزام الكامل بالمعايير الدولية رغم التحديات الميدانية». ويواصل مشروع «مسام»، تنفيذ مهامه الإنسانية في مختلف المحافظات اليمنية التي تعاني انتشار الألغام ومخلفات الحرب، في سبيل تطهير الأراضي وضمان عودة الحياة إلى المجتمعات المحلية.

مقالات مشابهة

  • اليمن: ملتزمون بتعزيز الأمن والسلام في المنطقة
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • اختتام فعاليات المنتدى الليبي الإيطالي في بنغازي برعاية صندوق الإعمار  
  • حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تنعي اللواء إيزدي
  • السيد القائد يدعو أبناء اليمن للخروج المليوني يوم غدٍ الجمعة بالعاصمة صنعاء والمحافظات
  • «تيته» تلتقي قيادات من الجنوب الليبي لمناقشة مستقبل العملية السياسية
  • عبد المولى: الإعمار يجب أن يشمل كل ليبيا بعدالة لا مدينة دون أخرى
  • نيجيرفان بارزاني يشدد على اهمية الحفاظ على الاستقرار والسلام بالمنطقة
  • رجّي عرض وسفير اسبانيا التحضيرات المتعلقة بالمؤتمر الدولي لتمويل التنمية في مدينة اشبيلية
  • برئاسة البرهان – مجلس السيادة يعقد اجتماعه الدوري