فوزي برهوم: طوفان الأقصى امتداد لنضال منذ 1948.. نريد اتفاقا في مصلحة شعبنا
تاريخ النشر: 7th, October 2025 GMT
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس فوزي برهوم إن معركة طوفان الأقصى شكلت استجابة تاريخية ضد مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح برهوم في كلمة بمناسبة الذكرى الثانية، لعملية طوفان الأقصى، أنها لم تكن مجرد مواجهة لكسر هشاشة الاحتلال، بل نقطة تحول استراتيجية فضحت الاحتلال وعزلته وكشفت زيف سردياته أمام العالم.
وأضاف: "طوفان الأقصى كان بداية العد التنازلي الحقيقي لإنهاء الاحتلال على الأرض"، مشيرا إلى أنها امتداد لمسيرة النضال الفلسطيني المستمرة منذ عام 1948، وأنها كشفت أن الاحتلال خطر على أمن واستقرار المنطقة والعالم بأسره.
وأوضح القيادي في حماس على أن أولوية الحركة اليوم هي الوقف الفوري للعدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، مع التمسك الكامل بالحقوق الوطنية الثابتة والدفاع عن تطلعات الشعب الفلسطيني في التحرير والاستقلال.
وشدد على أن وفد الحركة في مصر يسعى لتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق، يلبي طموحات الشعب الفلسطيني.
وأكد على أن الجهود تتركز على التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية، وعودة النازحين إلى منازلهم، والبدء الفوري بإعادة الإعمار تحت إشراف هيئة فلسطينية من التكنوقراط.
وأشار برهوم إلى أن "شعبنا في غزة تعرض خلال العامين الماضيين لحرب إبادة وتجويع وتدمير شامل وتطهير عرقي، في عدوان لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا"، مؤكدا أن الاحتلال "فشل في تحقيق أهدافه، وفي مقدمتها التهجير القسري واستعادة الأسرى بالقوة أو فرض كيانات عميلة بديلة".
وبين أن أكثر من 67 ألف فلسطيني استشهدوا خلال الحرب، إلى جانب نحو 170 ألف جريح ومصاب، وأكثر من 15 ألف مفقود، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن 500 شهيد بسبب التجويع المتعمد ومئات الآلاف من النازحين، في ظل شراكة أمريكية كاملة وعجز أممي مريب.
كما أوضح أن 95 بالمئة من ضحايا العدوان هم من المدنيين العزل، ما يشكل وصمة عار أبدية على جبين الاحتلال والداعمين له والصامتين عن هذه الإبادة.
وأكد برهوم أن الضفة الغربية والقدس المحتلة "لم تكونا بمعزل عن الأجندة الفاشية لحكومة الاحتلال التوسعية، التي تسعى للضم والتهجير وفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد الأقصى"، مشددا على أن هذه السياسات تفضح حقيقة الاحتلال كقوة غاشمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وتطرق برهوم إلى أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال، مؤكدا أنهم "يواجهون جحيما من التجويع والتنكيل الممنهج"، مشيرا إلى استشهاد نحو 80 أسيرا، بينهم 50 من قطاع غزة، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي.
القيادي في حماس فوزي برهوم: الاحتلال فشل بتحرير أسراه بالقوة أو زرع كيانات بديلة رغم التشريد والتجويع والمجازر، وما يقارب 95% من ضحايا العدوان من المدنيين العزل#الأخبار pic.twitter.com/TcTQBuwBax — قناة الجزيرة (@AJArabic) October 7, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس الاحتلال غزة حماس غزة الاحتلال عامان على الإبادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طوفان الأقصى على أن
إقرأ أيضاً:
حماس: طوفان الأقصى.. عامان من الصمود الأسطوري والمواجهة
أحيت حركة المقاومة الفلسطينية حماس الذكرى الثانية لطوفان الأقصي حيث، قالت: طوفان الأقصى.. عامان من الصمود الأسطوري والمواجهة .
وأضافت الحركة : يوافق اليوم الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى المباركة، السابع من أكتوبر، يوم العبور المجيد، يوم خط أبناء فلسطين، أبناء مقاومتنا الباسلة السطر الأول على طريق حرية فلسطين.
وتابعت : تمر الذكرى الثانية للعبور المجيد، ولا تزال المعركة متواصلة، وتداعياتها مستمرة تُلقي بظلالها السياسية والعسكرية على المنطقة والإقليم، إذ شكلت نقطة تحول كبيرة في المشهد السياسي والعسكري للمنطقة.
وزادت : عامان والعدو لا يزال يمعن في حربه الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني الصامد، ومجازره ضد المدنيين العزل، وسط صمت وتواطؤ دولي مخزٍ، وخذلان عربي غير مسبوق.
وواصلت حماس قائلة: عامان من الوجع والظلم والقهر والآلام الكبيرة، والأثمان العظيمة، وعين المقاومة ترنو نحو حرية القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين.
وأردفت : عامان من الصمود الشعبي، والالتفاف حول المقاومة، واستبسال أبناء البلاد وأصحابها، في مواجهة غرباء الأرض المحتلين شذاذ الآفاق.
وتابعت : عامان وشعبنا متجذر في أرضه، متمسك بحقوقه المشروعة، في وجه مخططات التصفية والتهجير القسري.
وقالت أيضا : عامان قدم شعبنا كوكبة كبيرة من أبنائه وقادته شهداء على طريق الحرية، تقدمهم جنبا إلى جنب مع أبناء شعبنا، قادة المقاومة الباسلة، على رأسهم القادة الشهداء، الشهيد الكبير إسماعيل هنية، وقائد الطوفان العظيم الشهيد يحيى السنوار، وصالح العاروري، ومحمد الضيف، وغيرهم من الشهداء العظام على طريق الحرية.
وأكملت : عامان من الثبات والصمود الأسطورى للمقاومة الفلسطينية الباسلة، في وجه أعتى احتلال إحلالي عرفته البشرية وعامان وراية شعبنا لم تسقط، عامان ولم تخترق الحصون، ولم تنتزع منا المواقف.
وزادت : عامان وشعبنا يمتشق سلاحه المشروع دفاعا عن ثوابته وحقوقه الوطنية، في وجه الظلم والاستكبار الصهيوني.
كما واصلت : عامان، وبعدها، صمود فوق الصمود، عامان وشعبنا متجذر في أرضه، ملتف حول مقاومته، متمسك بثوابته الوطنية، وحقه في تقريره مصيره بعيدا عن مشاريع الوصاية غير المشروعة، وعينه ترنو نحو القدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين.
وختمت حماس بيانها قائلة : عامان نحمل غزة، وفلسطين كل فلسطين، بشعبها العظيم، ووجعه، وقهره، وآلامه، وآماله، في عقولنا وقلوبنا، وفوق رؤوسنا، نمضي به إلى رحاب القدس الشريف والأقصى المبارك.