يمانيون:
2025-06-26@16:25:56 GMT

خطاب النصر ‏واجتماع كان لا بد منه!؟؟

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

خطاب النصر ‏واجتماع كان لا بد منه!؟؟

يمانيون ـ الشيخ حسين علي حازب*

‏رغم ثقتنا وتسليمنا ‏لحنكة وحسن تصرف ‏قائد الثورة “يحفظه الله” ‏وقيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية ‏في إدارة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ‏إسناداً لإخوتنا في غزة ودفاعا عن بلدنا ضد العدوان الأمريكي، ‏فإن اجتماع مجلس الدفاع الوطني اليوم برئاسة رئيسه رئيس المجلس السياسي الأعلى ‏المشير مهدي المشاط ‏كان ضرورة لا بد منها ‏وجاء في وقته ليس لأجل الخارج الصديق والعدو ‏ولكن لأجل الشعب اليمني ‏الصامد طرف ‏الثنائي العظيم القائد والشعب ‏كما أسماه ووصفه الرئيس، ‏فرغم ثبات شعبنا في المواجهة وإصرارهم عليها ‏إلا أن ذلك يعني ‏ضرورة وأهمية أن يطلعوا من أعلى الهرم القيادي ‏عن المعركة والمواجهة مع العدو الأمريكي ومن معه وخلفه وبجانبه ‏الذي يستهدف الإنسان اليمني والحياة ‏وامكانات وضرورات الإنسان اليمني.

‏وهذا ما أدركته قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية والأمنية ‏لعقد هذا الاجتماع التاريخي والاستثنائي ‏لتقديم صورة عن الوضع وعن الحالة العسكرية والأمنية وتطمين الشعب الذي تعتبر المعركة معركته، ‏هذه الصورة التي لا ضبابية فيها ‏نقلها إلى الأمة والعالم ‏والعدو والصديق.

‏رئيس المجلس السياسي الأعلى ‏القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن..‏رئيس مجلس الدفاع

‏في كلمته التي ألقاها في الاجتماع ‏والذي كان موفقا ‏كما عهدناه بوضع النقاط على الحروف

‏بداية بتطمين الشعب ‏والأصدقاء بأن الوضع ‏العسكري كما يحبوا ‏وتأكيد هزيمة العدو قبل أن يبدأ ‏وتأكيد موقفنا الأخلاقي مع غزة وأن ما يقدمه شعبنا من تضحيات بشرية ومادية

‏ضريبة مقبولة الدفع إسنادا لشعب يذبح على الهواء مباشرة أمام العالم ‏وفي المقدمة العرب والمسلمين ‏الذي تقوم اليمن ‏نيابة عنهم بعد أن خذلوا غزة وأهلها أن هذا الاجتماع ‏الذي كان الظهور فيه لتلك الوجوه الوطنية والإيمانيّة الشجاعة ‏معركة في حد ذاته، ‏ثم ذلك الخطاب للمشير المشاط ‏وكلام الرائد الذي لا يخذل أهله.. ‏والذي أعتبره وأقول بقناعة وثقة في الله سبحانه وقائدنا وقيادتنا: ‏كان ‏خطاب واجتماع النصر ‏ليس لليمن فحسب ولكن لغزة وكل أحرار العالم !!؟

‏فهزيمة أمريكا هنا ‏تعني أن ترامب اللعين ‏سيضطر لإيقاف ‏قائده النتن ياهو عن عدوانه وجرائمه ‏على غزة مكرهً غير راض.

‏شكرا أيها القائد الحبيب السيد عبدالملك الحوثي ‏وشكرا أيها الرئيس الكفوء، ‏وشكرا أيها الأبطال والمجاهدين أعضاء مجلس الدفاع الوطني ‏على إدراككم لحاجة الناس ‏لهذا الاجتماع ‏وتوقيتكم المناسب لهذا الظهور ‏الشامخ والرجولي ‏الذي سيكون له ما بعده ‏والذي كان بلسما شافيا لحراج ‏الشعب والصديق، ‏وكان صواريخ ومسيرات على العدو ‏والخونة والعملاء وبائعي الوطن، إنه إعلان وخطاب النصر والثبات ‏والهزيمة للعدو ‏وخطاب الادانة التاريخية التي لا تشبهها ادانة ‏للعرب والمسلمين ‏على مواقفهم من الإبادة الجماعية لأهل غزة ‏بل والمشاركة في الجريمة أو تأييدها والسكوت عنها وخذلان أهل غزة ‏والتآمر عليها وعلينا وعلى المقاومة.

‏إنه خطاب واجتماع الثبات على الموقف، إنه خطاب واجتماع التطمين والتأكيد لأهل غزة باننا لن نخذلهم، إانه خطاب واجتماع التحدي للعدو ‏ومن يساند العدو،‏والخطاب العابر للقارات وصولا إلى الشعب الأمريكي، إنه خطاب الرسائل المشفرة وغير المشفرة لمن يريدوا السير في طريق الشيطان، إنه خطاب كشف الحساب للعملية العسكرية، إانه خطاب واجتماع الإيمان كله ضد الكفر كله.

‏إنه خطاب واجتماع والتسليم لقائد الثورة الحبيب عبدالملك الحوثي قائد هذه المنازلة ‏وصاحب القرار الشجاع، إنه الخطاب والاجتماع الذي نؤيده ونباركه ونؤكد وقوفنا إلى جانبه واعتباره

‏خطاب شعب يمن الإيمان إلى العالم كله، ‏ويومئذ يفرح المؤمنون بنصرالله والحمد لله أولا وأخيرا.

‏عاشت قيادتنا والنصر لشعبنا ولكل المؤمنين الذين يواجهون ‏طواغيت الأرض.

‏والله الموفق.!

* ‏عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: إنه خطاب

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي

الخرطوم- في ثاني لقاء وسط قواته منذ اندلاع الحرب في السودان، ظهر قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو "حميدتي"، أمس الأول، في مكان غير معروف، موجها رسائل إلى الداخل وأخرى للإقليم، في خطوة فسرها مراقبون على أنها محاولة لإعادة تقديم نفسه بوجه جديد وبث الروح المعنوية وسط قواته واستقطاب مقاتلين جددا.

وبثّت الدعم السريع خطابا لقائدها وسط حشد من المقاتلين، هو الثاني منذ آخر لقاء معها في اليوم الأول لاندلاع القتال، قرب ديوان الحكم الاتحادي في محيط القصر الجمهوري بالخرطوم، وذلك بعد أن اقتصرت إطلالاته السابقة على تسجيلات صوتية ومصورة.

ولم تفصح القوات عن الموقع، غير أن "حميدتي" ألمح إلى وجوده داخل الأراضي السودانية، ويرجح أن يكون في مناطق خاضعة لسيطرة قواته بإقليم دارفور، حيث تنتشر في رقعة جغرافية واسعة بعد التراجع الميداني الذي شهدته خلال الأشهر الماضية بخروجها من ولايات سنار والجزيرة والخرطوم وأطراف ولايات النيل الأبيض ونهر النيل والنيل الأزرق وجنوب شمال كردفان.

تشكيك

غير أن وزير الشباب والرياضة وسفير السودان السابق في طرابلس حاج ماجد سوار كشف أن لقاء قائد الدعم السريع مع قواته، لم يتم في داخل الأراضي السودانية كما رُوّج، بل جرى في مناطق خاضعة لسيطرة قائد الجيش الليبي اللواء المتقاعد خليفة حفتر داخل ليبيا.

وقال سوار، في منشور على صفحته على فيسبوك، إن لديه معلومات مؤكدة من مصادر ليبية موثوقة بالاحتفال الذي ظهر فيه "حميدتي"، وإنه تم تصويره في عمق الأراضي الليبية.

في المقابل، شكك الخبير الأمني والإستراتيجي العميد المتقاعد عامر حسن في هذا الحشد العسكري، وأوضح للجزيرة نت أن قوات الدعم السريع ليس لديها هذا العدد الكبير من القوات في موقع واحد كالتي ظهرت في التسجيل المصور، لأنه لو كان في أي منطقة في دارفور أو كردفان يمكن رصده واستهدافه باعتباره مناطق عمليات مفتوحة، ورجح أن تكون الصور مركبة عبر معالجة تقنية.

إعلان

وخلال كلمته، اعترف "حميدتي" بخسارته عسكريا وقال إنهم "فقدوا أراضٍ غالية وأرواحا عزيزة"، لكنه تعهد بـ"العودة بعزّة وكرامة". وأشار إلى أن سيطرة قواته على مثلث العوينات الحدودي بين السودان وليبيا ومصر، يمكن أن تشكل "إضافة إيجابية لجيران السودان" عبر تأمين الحدود، مؤكدا أنه ليس لديه مشكلة مع أي دولة جارة.

ورأى أن الخلافات مع مصر يمكن حلها عبر الحوار المباشر، وتابع "مشاكلنا مع مصر زرعها هؤلاء المجرمون ونحن راجعنا حساباتنا ولازم نحل مشكلتنا معها عبر الحوار وعلى الطاولة وليس عبر المشاحنات".

وجدد "حميدتي" هجومه على الجيش السوداني، قائلا إن قواته "تقلصت إلى حد كبير"، وطمأن سكان شمال السودان بأنه في حال وصول قواته إلى مناطقهم، فلن يكون ضمنها "نهّابون".

تبرير

من جانبه، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري ومسؤول ملف السودان السابق بالخارجية المصرية حسام عيسى أن حديث "حميدتي"، حول مراجعة حساباته تجاه القاهرة، "إدراك منه للثقل المصري ومحاولة لتجنب استفزاز الجار القوي".

وقال عيسى، في تصريح بثته مواقع سودانية، إن قائد الدعم السريع يحاول تبرير تحركاته في المثلث الحدودي، وعدّها "وسيلة براغماتية من أجل عدم استثارة جار إقليمي قوي له تأثير في هذه الظروف".

كما أكد أن القاهرة لن تتورط في أي حروب خارج حدودها وموقفها ثابت ولن يتغير من وقوفها مع الدولة السودانية ومؤسساتها وعلى رأسها القوات المسلحة، وأن وجود المليشيات والسلاح خارج سيطرتها هو الذي يؤدي إلى التقسيم وعدم الاستقرار.

تعليقا على دلالات خطاب "حميدتي" وتوقيته، يرى الخبير الأمني والإستراتيجي عامر حسن أن قائد الدعم السريع يحاول معالجة عدة قضايا من خلال ظهور وسط قواته، أبرزها أنه لا يزال حيا وقادرا على الحركة وإدارة شؤون قواته، في رد ضمني على المعلومات التي راجت بسبب طول اختفائه.

ويوضح أن قوات الدعم السريع تلقت هزائم قاسية خلال المعارك في ولايات كردفان وخسرت عددا كبيرا من قادتها الميدانيين ومقاتليها وعجزت عن تعويضهم، وتنامى السخط من إهمال الجرحى، لذلك يحاول "حميدتي" بث الروح المعنوية وسط قواته واستقطاب مقاتلين جددا.

خيارات محدودة

كما يسعى -برأي الخبير حسن- إلى تقديم نفسه بوجه جديد وفك الحصار الخارجي بسبب الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها قواته، لكنه وجه رسالة متناقضة للقاهرة بالدعوة الى الحوار معها، غير أن تهديده بالهجوم على الولاية الشمالية المتاخمة للحدود المصرية يقلق القاهرة لأنه يؤدي لنشر الفوضى بالحدود وإغلاق طرق التجارة ويوقف انسياب السلع السودانية لمصر.

ووفقا له، فإن تهديد "حميدتي" بالهجوم على شمال السودان للمرة الثانية ليس جديا وإنما محاولة تكتيكية لشد الجيش شمالا، وصرفه عن المعارك الجارية في ولايات كردفان غربا لأنه في حال تجاوزها فإن هذه القوات ستحاصر في دارفور.

ويسعى "حميدتي" أيضا بظهوره إلى معالجة تعثر تشكيل الحكومة الموازية في مواقع سيطرته بعد فشل أخيه ونائبه في القوات عبد الرحيم دقلو الذي يقود المفاوضات مع حلفائهم في كيان تحالف السودان التأسيسي "تأسيس"، وتصاعد الخلافات بينهم، حسب الخبير الأمني حسن.

مراقبون يرون أن حميدتي يحاول من خلال ظهوره إبراز أنه لا يزال حيا وقادرا على إدارة شؤون قواته (مواقع التواصل)

أما الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم صديق فيقول للجزيرة نت إن عمليات الجيش خلال الفترة السابقة صارت أكثر دقة في "اصطياد" القادة الميدانيين للدعم السريع، مما أثار الاضطراب بين قيادات القوات وزعزع ثقتها، أو أصبحت حركتها بعيدة عن الأنظار في مناطق معزولة.

إعلان

وحسب حديث الكاتب، فإن "حميدتي ظهر مختبئا، ومحاطا بقوة عسكرية لافتة، ويبدو وجهه أكثر دعة (راحة)"، مما يرجح أنه ليس في ميدان القتال.

ويعتقد أن القوة التي خاطبها "حميدتي" هدفها مهاجمة ولايتي نهر النيل والشمالية لإرباك المشهد، مع انشغالات القيادة السياسية وقادة الحركات المسلحة باقتسام السلطة. وعدّه "رجلا مغامرا يبحث عند مجد طار من يديه وباتت الخيارات أمامه محدودة، وستكون محاولة عسكرية يائسة".

مقالات مشابهة

  • قضيتنا الوطنية.. حين يشيخ الخطاب وتتمرد المرحلة
  • قراءة في خطاب حميدتي
  • غزة وإيران وبوتين في خطاب ترمب: التهدئة تسير والاتفاق يقترب
  • خطاب المفتتح والخاتمة قراءة في رواية «الروع»
  • أخبار الوادي الجديد: انطلاق فعاليات التدريب الصيفي الميداني للطلاب.. واجتماع موسّع للجنة النفايات الطبية
  • البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي الـ(49) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون بشأن العدوان الذي شنته إيران على دولة قطر
  • خطاب الحرب
  • العرباوي: نندد بالعدوان الوحشي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني
  • خبراء يكشفون للجزيرة نت دلالات وتوقيت خطاب حميدتي
  • خطاب حميدتي العرجاء لمراحها