انعقاد الاجتماع الأول لمجمع الكرادلة عقب شغور الكرسي الرسولي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عُقد اليوم الثلاثاء اجتماع أول لمجمع الكرادلة عقب شغور الكرسي الرسولي، وعرَّفت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بما دار خلال هذا الاجتماع.
وصية الباباذكرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي أنه تم اليوم، عقد اجتماع أول لمجمع الكرادلة في التاسعة صباحًا، واستمر حتى العاشرة والنصف، وذلك بمشاركة ستين كاردينالًا.
بدأ الاجتماع بلحظة صلاة عن راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، حسبما تابعت دار الصحافة، مشيرة إلى أن الكرادلة أكدوا الالتزام بالقواعد التي ينص عليه الدستور الرسولي UNIVERSI DOMINICI GREGIS حول شغور الكرسي الرسولي وانتخاب الحبر الأعظم، وقد قُرئت مادتان من هذه الوثيقة.
موعد نقل الجثمانوقرأ الكامرلينغ غبطة الكاردينال فاريل على الحضور وصية قداسة البابا فرنسيس. وخلال اللقاء، تم تحديد موعدَي نقل جثمان الحبر الأعظم إلى بازيليك القديس بطرس، وجنازة الأب الأقدس.
واختتمت دار الصحافة، مشيرة إلى قرار الكرادلة تأجيل الاحتفالات المفترضة بالتطويب، حتى انتخاب خليفة القديس بطرس وأضافت أن الاجتماع القادم لمجمع الكرادلة، سيُعقد في الخامسة من بعد ظهر الغد، الأربعاء ٢٣ إبريل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجمع الكرادلة الكرسي الرسولي البابا فرنسيس قداسة البابا فرنسيس المزيد البابا فرنسیس دار الصحافة
إقرأ أيضاً:
دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات.. ندوة لمجمع إعلام قنا
نظم مجمع اعلام قنا، ندوة بعنوان" دور الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات"، بالتعاون مع جمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية وصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ضمن جهود قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، لتوعية فئات المجتمع المختلفة بمخاطر المواد المخدرة وتأثيرها على صحة الفرد والأسرة، وأضرارها على المجتمع.
أقيمت فعاليات الندوة بجمعية تنمية المرأة الريفية والحضرية بمدينة قنا، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، ومحمد عبدالحميد، المدير التنفيذي للجمعية، وحاضر فيها عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، وأحمد أبوجبل، رئيس وحدة متطوعى قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، ورباب غمرى، نائب رئيس الوحدة، وأدارتها رحاب عبدالبارى، مسئول البرامج بمركز النيل للإعلام بقنا.
وأوضح يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، بأن جميع فئات المجتمع مستهدفين من ندوات التوعية التي ينظمها قطاع الاعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات؛ لأن المدمن يشكل خطراً في كل الأحوال، لذا يجب التعامل مع قضية مكافحة المخدرات على أنها مشكلة شخصية تمس كل فرد تؤثر عليه وعلى أبنائه، مشيراً إلى أن مشكلة المخدرات تكلف الدولة فاتورة باهظة للإنفاق على المستشفيات وعلاج المدمنين، إلى جانب ارتفاع معدلات الجريمة والحاجة للإنفاق على السجون.
وأشار عبدالرحمن أبوزكير، عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، إلى دور الإعلام كسلاح ذو حدين إذا تم استخدامه في تشكيل الوعي فهو إيجابي، وإذا استخدم في الترويج للسلوكيات الخاطئة فهو آفة تدمر العقول، منتقداً بعض الأعمال الدرامية التي تصور المجرم كبطل شعبي، وتقدم تجارة المخدرات كمصدر للثراء.
وأوضح عضو نقابة الصحفيين ونائب مدير تحرير جريدة المساء، بأن الأسرة هي خط الدفاع الأول، حيث توفر الرقابة الواعية غير القمعية، التي تقوم على الحوار وليس العنف في التربية، لأن القسوة لا تعالج المشكلة بل تزيدها تعقيداً، مضيفاً بأن مكافحة الإدمان معركة وعي في المقام الأول، لأنها تضمن الوقاية من الانحراف، وتحد من حوادث العنف الدخيلة على المجتمع التي تكررت في الآونة الأخيرة، فضلاً عن أن المدمن يشكل خطراً على أسرته أولاً ويمتد إلى المجتمع ككل بعد ذلك.
وتطرق أحمد أبو جبل، رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، إلى دور الصندوق كمحور وقائي يقوم بتقديم التوعية لمختلف فئات المجتمع، ومحور علاجي للتعامل مع الحالات بالمجان مع ضمان السرية التامة من خلال ٣٢ مركز على مستوى الجمهورية، تضم ملاعب ومكتبات وقاعات كمبيوتر وموسيقى لخدمة المدمن خلال فترة التعافي.
وأوضح رئيس وحدة متطوعي قنا بصندوق مكافحة الإدمان والتعاطى، بأن مركز عزيمة التابع لصندوق مكافحة الإدمان في قنا، يعمل بسعة 91 سرير للحالات الحرجة، فيما يتم صرف العلاج للحالات البسيطة بالمجان من العيادات الخارجية والتي يتم استقبال الحالات فيها من التاسعة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ثلاثة أيام أسبوعياً" الأحد، الثلاثاء، الخميس".
وأوضحت رباب غمرى، نائب رئيس وحدة متطوعي قنا، بأن الصندوق يتولى عمل التحاليل الطبية للموظفين والسائقين، كردع لكل من يحاول الدخول لهذا النفق المظلم، إضافة لتخصيص الخط الساخن 16023 للإبلاغ عن المتعاطين وتقديم المشورة الطبية في سرية تامة من خلال الاستعانة بالمتخصصين، مشيرة إلى أن الإحصائيات تؤكد وجود ٢٧ سيدة مدمنة بين كل ١٠٠ سيدة، وهو رقم صادم يعكس انتشار الإدمان بين فئة المرأة.
وأضافت غمرى، بأن أهم أسباب انتشار الإدمان تقليد أصدقاء السوء، أو تجربة المخدر في الأفراح الشعبية، أو الاعتقاد بأنها مكمل للرجولة، أو وجود قدوة سيئة سواءً داخل الأسرة، أو على مستوى المشاهير، لذا فإن المستهدفين من التوعية يكونون من خارج دائرة الإدمان لحمايتهم قبل الوقوع في فخ الإدمان، وأن هناك بعض العلامات البسيطة يمكن أن تلاحظها الأسرة على أبنائها حال تعرضه للإدمان منها" خلل في التحصيل الدراسة، تراجع المستوى الصحى، فقدان الشهية، هالات سوداء أسفل العين، عدم التركيز" ويجب التوقف عندها قبل فوات الأوان.