دعت اللجنة المركزية لحركة فتح ، مساء الثلاثاء 22 أبريل 2025 ، حركة حماس إلى التوقف عن اللعب بمصير الشعب الفلسطيني وفقا لأجنداتها الخارجية، والتعاون مع الجهود التي يبذلها الرئيس محمود عباس لوقف شلال الدم الفلسطيني، وعدم إعطاء الاحتلال الذرائع للاستمرار في حربه الدموية وعدوانه التي دفع ثمنها الآلاف من أبناء شعبنا بين شهيد وجريح وأسير، والالتزام بالأسس التي تقوم عليها سياسة منظمة التحرير الفلسطينية.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله .

وفي بداية الاجتماع، قرأ الرئيس وأعضاء اللجنة المركزية الفاتحة على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، كذلك عزى سيادته بوفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، حيث أشاد بمناقبه ووقوفه المشرف إلى جانب الحق والعدل والسلام والحرية للشعب الفلسطيني، واعترافه بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في حاضرة الفاتيكان، وتطويب قديستين فلسطينيتين، بالإضافة إلى دعوته لإنهاء معاناة شعبنا في قطاع غزة ، وفتح مدينة القدس أمام المؤمنين وتطبيق الشرعية الدولية عليها.

واستمعت اللجنة المركزية لشرح مفصل من الرئيس محمود عباس حول الأوضاع السياسية، ونتائج لقاءاته واتصالاته العربية والدولية الجارية لوقف العدوان المتواصل على شعبنا، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، ووقف الاعتداءات على شعبنا في الضفة الغربية، وحشد المزيد من الاعترافات الدولية بدولة فلسطين والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

ومن ثم جرى مناقشة آخر التحضيرات الجارية لعقد جلسة المجلس المركزي المقررة يوم غد الأربعاء بمقر الرئاسة، لبحث آخر مستجدات الأوضاع الفلسطينية، وترتيب البيت الفلسطيني لمواجهة التحديات التي تواجه قضيتنا وشعبنا.

كما جرى خلال الاجتماع، بحث استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، في ظل صمت دولي، والذي شجع الاحتلال على التمادي في جرائمه وعدوانه مما أدى إلى استشهاد وجرح أكثر من مئتي ألف مواطن وتدمير واسع وممنهج لقطاع غزة.

وحذرت اللجنة المركزية من المخططات الخطيرة للاحتلال لإعادة احتلال قطاع غزة وتقطيع أوصاله لإجبار أبناء شعبنا على التهجير، وهو الأمر المرفوض فلسطينيا وعربيا ودوليا، ولن يسمح بتحقيقه بفضل صمود وتمسك شعبنا بأرضه ووطنه.

وقالت اللجنة المركزية إن على العالم، وخاصة مجلس الأمن الدولي، تحمل مسؤولياته، وإجبار دولة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها في قطاع غزة، ووقف الاعتداءات الخطيرة التي تشنها قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، خاصة على مدن وقرى ومخيمات شمال الضفة الغربية، ووقف سياسة الإعدام والتهجير والاعتقال، وتفجير الأحياء السكنية وتدمير البنية التحتية للمدن والقرى والمخيمات، بالإضافة إلى وقف الاعتداءات على الأماكن الدينية المقدسة في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى المبارك.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تصدر بيانا بشأن المعتقلين الأردنيين سرايا القدس تعلن السيطرة على مسيرة إسرائيلية جنوب قطاع غزة مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة بلدية غزة تعلن صيانة خط مياه ميكروت شرق الشجاعية الأوقاف تصدر تنويها مهما لحجاج غزة 6 شهداء في قصف استهدف مدينة غزة الكشف عن تفاصيل مبادرة فرنسا لوقف حرب غزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: اللجنة المرکزیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن قضية الشعب الفلسطيني هي ليست قضية إنسانية فقط، وإنما هي قضية سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

واستعرض خلال لقائه اليوم الأربعاء وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، في مكتبه برام الله، بحضور ممثلة سويسرا لدى فلسطين آن- ليز هينين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.

وأشار رئيس الوزراء الفلسطيني إلى ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.

وقال رئيس الوزراء إن فلسطين تعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي، ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي، معربا عن التطلع إلى تدخل أكبر من سويسرا من منطلق إيمانها بحل الدولتين، مثمنًا الدعم السويسري المقدم لفلسطين، سواء على صعيد الإغاثي والإنساني ودعم الأونروا.

من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين، بالتزامن مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك.

اقرأ أيضاً«رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين

رئيس الوزراء الفلسطيني يكلف وزيرة التنمية بتسيير أعمال «التخطيط والتعاون الدولي»

رئيس الوزراء الفلسطيني: لن نقبل أن يكون هنالك أي شخص أو عائلة دون مأوى

مقالات مشابهة

  • اللجنة المنظمة تدعو للخروج الواسع صباح غدٍ لإحياء ذكرى يوم الولاية
  • الخارجية السويدية: استغلال المساعدات لغزة لأغراض سياسية أو عسكرية مرفوض
  • حماس : قطع الإتصالات بغزة خطوة عدوانية في سياق حرب الإبادة الجماعية
  • وزير الخارجية والهجرة يؤكد لنظيره النرويجي ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه
  • بزشكيان: حماية الشعب الفلسطيني المضطهد من السياسيات المبدئية والثابتة لإيران
  • حماس تعقب على استهداف المواطنين قرب مركز المساعدات عند محور نتساريم
  • “حماس “تطالب المجتمع الدولي بوقف الآلية الدموية التي استحدثها العدو الصهيوني لتكريس التجويع والإبادة
  • جريمة جديدة.. الاحتلال يطلق النار تجاه مئات الفلسطينين بنقاط توزيع المساعدات
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: قضيتنا تُحل بإنهاء الاحتلال
  • حماس: لن يهدأ لنل بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا