نعت الإعلامية لميس الحديدي البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، واصفة إياه بأنه "شخص استثنائي" و"رمز للسلام والتآخي"، وذلك خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.

لميس الحديدي عن عودة التوقيت الصيفي: الساعة البيولوجية مش ممكن تتعدل بقرار إداريبعد تحذيرات صندوق النقد من رسوم ترامب.. لميس الحديدي: ياترى هيعمل فيهم إيه؟


قالت الحديدي:"فقدنا شخصية نادرة في الزمن الحالي، صاحب مواقف إنسانية وسياسية واضحة، من أبرزها اعترافه بدولة فلسطين، وزيارته التاريخية للأراضي المقدسة، وصلاته أمام الجدار الفاصل في تحدٍ واضح للبروتوكول من أجل دعم قضية السلام، وهو ما أغضب إسرائيل آنذاك".


وأضافت أن القضية الفلسطينية كانت دائمًا في طليعة إهتمامته ، حيث لم يتوقف عن الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، حتى في أخر خطاباته.


وأكدت الحديدي أن البابا فرنسيس لم يكن فقط بابا للمسيحيين الكاثوليك، بل:"كان رمزًا للتسامح والسلام العالمي، وكانت علاقاته مع شيخ الأزهر وقيادات الكنائس الأخرى مميزة واستثنائية".


وتابعت:"زيارته لمصر كانت مهمة للغاية، واستمرت علاقاته المتواصلة مع البابا تواضروس وشيخ الأزهر، حيث التقى مع الشيخ أحمد الطيب  سبع مرات، ما يعكس حرصه على الحوار بين الأديان".

الرمز الإنساني


واختتمت الحديدي حديثها قائلة:"خسر العالم شخصية محبة للسلام، ذات طابع إصلاحي، وكانت العلاقة  بين الكنيسه في عهده وبين مؤسسة الازهر  مختلفاً كليًا عن سلفه البابا بنديكت السادس عشر. ولهذا لم يكن غريبًا أن ينعاه شيخ الأزهر بكلمات مؤثرة، واصفًا إياه بـ'الرمز الإنساني'".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي البابا فرنسيس فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية المزيد لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه

قال الكاتب الأميركي ديفيد إغناتيوس إن بدء صراع مع إيران يبدو سهلا، لكن إنهاءه لا شك أنه مهمة معقدة، مبرزا أن هذا درس قديم تعلمته الولايات المتحدة وإسرائيل منذ عقود من الصراعات المتكررة مع طهران.

وأضاف إغناتيوس -في مقال بصحيفة واشنطن بوست الأميركية اليوم السبت- أن إسرائيل تبدو في إطلاق هجماتها الأخيرة على إيران وكأنها دخلت المعركة بلا تصور واضح لـ "اليوم التالي".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل خدعت إسرائيل إيران قبل مهاجمتها؟list 2 of 2هآرتس: الموساد يفعّل مسيّرات مفخخة خزنها سابقا داخل إيرانend of list

وزاد بأن الضربات الجوية الإسرائيلية استهدفت قيادات عسكرية وعلماء نوويين إيرانيين، فيما بدا أنها حملة تهدف إلى شل القدرات الإيرانية، لكن السؤال الأهم: هل هذه الضربة بداية النهاية أم مجرد فصل جديد في صراع طويل؟

إسقاط النظام؟

وقال الكاتب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للعدالة الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية– خاطب الشعب الإيراني مباشرة، قائلا "هذه فرصتكم للنهوض وجعل أصواتكم مسموعة" في إشارة إلى أن الهدف قد لا يقتصر على تحجيم التهديد النووي الإيراني بل ربما يشمل السعي لتغيير النظام.

غير أن التحذيرات تتوالى -يتابع إغناتيوس- من أن هذه الضربات، وإن كانت ناجحة تكتيكيا، إلا أنها قد تؤدي إلى تفاقم الصراع بالمنطقة، وقد يضطر نتنياهو في النهاية إلى الاكتفاء بضربة تؤخر الخطر النووي الإيراني عدة سنوات فقط، مع احتمال إشعال صراع جديد في المستقبل.

إعلان

ومن جانبه، لا يبدو الرئيس الأميركي دونالد ترامب (حليف إسرائيل) بعيدا عن المشهد، كما يوضح الكاتب مضيفا أن عدم وضوح "اليوم التالي للحرب" ينطبق أيضا على دبلوماسية ترامب.

وتساءل "هل ينوي ترامب إنهاء الحرب الباردة مع إيران التي بدأت منذ ثورة 1979 وشعار (الموت لأميركا)؟ أم أن تعهده بمنع إيران من الحصول على سلاح نووي سيغرق أميركا أكثر في دوامة من الهجمات والردود؟".

إخماد الحرب صعب

وتابع إغناتيوس "لقد علمت العقود الماضية الولايات المتحدة وإسرائيل معا أن الحروب مع إيران من السهل إشعالها، ولكن من الصعب إخمادها".

وزاد أن ترامب، الذي سبق أن فتح باب التفاوض مع طهران، حذّر في منشور له الجمعة من أن "ما هو قادم من إسرائيل سيكون أكبر" داعيا إيران إلى "عقد صفقة قبل فوات الأوان".

وقال الكاتب الأميركي إن هذا التصعيد يأتي في وقت حساس، بعد أشهر من التوتر المتزايد منذ هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي أطلق شرارة "حرب إقليمية غير معلنة".

وتابع أن إسرائيل، التي شعرت أن إيران أصبحت في أضعف حالاتها بعد انهيار حلفاء لها بالمنطقة، اختارت هذه اللحظة لتوجيه ضربة وُصفت بالأكثر دقة منذ سنوات، فاستهدفت بعضا من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين.

غير أن الكاتب أوضح أنه رغم النجاح العسكري الإسرائيلي الظاهر، بدأت إيران سريعا في الرد حيث أطلقت بعد ساعات بعد الهجوم الإسرائيلي أكثر من 100 طائرة مسيّرة، تبعها وابل من الصواريخ الباليستية، مستهدفة العمق الإسرائيلي.

وذكر أن إسرائيل يبدو أنها نجحت -حتى اللحظة- في تحييد جزء كبير من التهديدات التقليدية، بما في ذلك ترسانة حزب الله الصاروخية في لبنان، والتي كانت تمثل الردع الرئيسي الإيراني.

وختم المقال بالقول إنه في ظل غياب رؤية إستراتيجية لما بعد الضربة، تبقى المخاوف قائمة من أن تتحول هذه العملية إلى شرارة لصراع طويل الأمد بالمنطقة، قائلا إن إسرائيل فتحت بابا واسعا للحرب لكن إغلاقه قد يكون أصعب بكثير من فتحه.

إعلان

مقالات مشابهة

  • جمعية المؤلفين والملحنين تنعى نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي
  • ريبيرو: علينا تصحيح الأخطاء قبل مواجهة بالميراس وكانت تجربة جديدة
  • لميس الحديدي: الإسرائيليون يعيشون ليلة رعب غير مألوفة تحت القصف الإيراني
  • كاتب أميركي: إسرائيل فتحت بابا للحرب من الصعب إغلاقه
  • لميس الحديدي: إسرائيل عاشت ليلة من الرعب بسبب صواريخ إيران
  • بابا الفاتيكان يدعو إيران وإسرائيل إلى التحلي بالمسئولية والحكمة
  • أول تعليق من بابا الفاتيكان بعد الهجمات الإيرانية الإسرائيلية
  • لميس الحديدي: الهجوم الإسرائيلي على إيران منعطف خطير يهدد باشتعال المنطقة
  • شيخ الأزهر يستقبل الأنبا عمانوئيل مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك
  • السيد القائد : عملية مساء الثلاثاء أربكت العدو وكانت قوية ومؤثرة وناجحة