د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
نعم، مصيبه كبري تصيب قبيلة الكتاب المعنيين بالهم العام !! كثير من الأعمدة لأصحاب الرأي في جرائدنا اليومية والأسبوعية، والمجلات أيضًا. أعلم بأن الأغلبية الأعم منهم قد أصيبوا بمصيبة "الإحباط"، حيث ما يكتبون وما يتعرضون عنه أو له لاشيء !!
لاصدي !! كل شيء كأنه غناء في الهواء، لا يطرب حتي سامعية أو قرائه، وأصبحنا نقرأ عن القضايا من زوايا متعدده، ومن كتاب رأي من ذوي الأتجاهات والأيدولوجيات المعلوم منها والمستتر، ( ونمصمص ) الشفاه، ونبتسم في أحيان أخري، ونترك الموضوع ونسعى في الحياة، لتعيش نفس الرتم الذي مللناه، ولاشيء يهم أحد علي الإطلاق، نتيجة إصابة الكاتب والقاريء وأيضًا المقروء عنه،باللامبالاة ولعل في بعض الأحيان، حينما نفاجأ بأحد أصحاب البرامج(التوكاوية ) في الفضائيات أو علي القنوات الأرضية، يفرد لمشكلة ما قسط كبير من الحوار، ويدعوا أطراف حول مشكلة أو قضية ناقلا عن عمود رأي كل ما ورد منه من حقائق وأسانيد، وأيضًا أفكار جديدة يمكن المساهمة في حل مشكلة تهم الرأي العام،إلا أن العبقري صاحب البرنامج يتحدث عن القضية وكأنه صاحب فكرتها، ومخترعها، وعبقريته سمحت بإستدعاء أطرافها ولا يشر من قريب أو بعيد إلي ما قرأه، وعادة لم يفهمه !!.
ولعل المعد أيضًا لمثل هذه البرامج يجد من العيب الشديد الإشارة إلي كاتب الرأي أو كاتب العمود،حيث يعتبر هذا بالنسبه للزملاء الاعلاميين،وكأنه ينقص من قدره أو لعل صاحب المحطة لن يقضيه حقه، حيث سيقول له هذه ليست فكرتك وهذا وارد فى عمود رأى(لفلان أو علان) ربما ولكن الشيء الأقرب للمنطق والأكثر أقناعًا أنه يجب الإشارة لصاحب الرأي،بل ومشاركته ضرورية في الحوار،ودعمه لما يقدمه الأعلام المرئي، من خلال الإعلام والصحافة أو الرأي المكتوب.
ولعل هذا إن جاز علي الجميع إلا أنني أختصه بنفسي حيث كان عمودًا هامًا تحدثت فيه عن الخادمات المصريات والأندونيسيات، وبعض الحلول لهذه المشكلة الحاله في مجتمع الأعمال في مصر وأهمية توجيه وزير القوي العاملة لهذا الموضوع وكذلك موضوع عمود أخر عن ثروتنا السمكية أين ذهبت ؟ ونحن نمتلك 2400كيلو متر شواطيء بحار، و7 بحيرات مالحه، و1400كيلو متر أنهار وأكبر بحيره صناعية في العالم ( ناصر ) – والسمك غير موجود في مصر، ونستورده من اليمن وفيتنام !!.
وأيضًا موضوع عن إدارة أصول الدولة إدارة محترفة والأهم فى ذلك الموضوع إنهاء سمة تعيين المحافظون كمكافأة نهاية خدمة لهم، على وظيفة سابقة حيث ثبت بما لايدع مجالًا للشك فشل هذه التجربة وهذه السنة الغير حميدة.
ومع ذلك كانت تلك الموضوعات، محور حوار علي الهواء لمدة ساعتين وأكثر على عدة أيام،لم يشر المعد،لصاحب أعمدة الرأي فيهما للأسف الشديد أعمال ناقصة !!
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أردوغان والعدالة والتنمية يواصلان التراجع باستطلاعات الرأي
أنقرة (زمان التركية) – كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة أنقرة للدراسات والاستشارات عن تصدر حزب الشعب الجمهوري القائمة بنحو 26.8 في المئة من الأصوات تلاه حزب العدالة والتنمية الحاكم بواقع 22.8 في المئة من الأصوات.
وأجري الاستطلاع بمشاركة 2004 شخص في 28 مدينة و59 بلدة و145 حى وقرية تابعة لهذه البلدات.
وخلال استطلاع الرأي، تم سؤال المشاركين عن الحزب الذي سيصوتون له حال انعقاد انتخابات برلمانية غدا.
وجاء في المرتبة الثالثة الممتنعين عن التصويت ومن لم يحددوا موقفهم بواقع 22.5 في المئة.
وحصل حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب على 7.2 في المئة وحزب الحركة القومية على 5.9 في المئة وحزب النصر على 4.8 في المئة وحزب الجيد على 3 في المئة وحزب الرفاة من جديد على 2.6 في المئة وحزب العمال التركي على 1.1 في المئة وحزب المفتاح على 0.8 في المئة والآخرون على 2.5 في المئة.
وبعد توزيع أصوات من لم يقرروا بعد، ارتفع حزب الشعب الجمهوري إلى 34.6 في المئة وحزب العدالة والتنمية إلى 29.4 في المئة وحزب الديمقراطية والمساواة للشعوب إلى 9.3 في المئة وحزب الحركة القومية إلى 7.6 في المئة وحزب النصر إلى 6.2 في المئة وحزب الجيد إلى 3.9 في المئة وحزب الرفاة من جديد إلى 3.3 في المئة وحزب العمال التركي إلى 1.4 في المئة وحزب المفتاح إلى 1.1 في المئة والآخرون إلى 3,2 في المئة.
وتضمن استطلاع الرأي أيضا سؤال المشاركين حول ما إن كان يتوجب على أردوغان الترشح من جديد للرئاسة. وأيد 37.2 في المئة من المشاركين ضرورة ترشح أردوغان من جديد، بينما عارض 57.7 في المئة ترشحه مرة أخرى.
وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم بعد 5.1 في المئة.
وعارض 7.5 في المئة من ناخبي حزب العدالة والتنمية و10.2 في المئة من ناخبي حزب الحركة القومية ترشح أردوغان مرة أخرى.
وتم سؤال المشاركين عن المرشح الذي سيصوتون له من بين أردوغان وعمدة أنقرة ، منصور يافاش، خلال الانتخابات الرئاسية.
وتفوق يافاش على أردوغان بحصوله على 47 في المئة من الأصوات مقابل 32.2 في المئة لصالح أردوغان.
وبلغت نسبة من لم يحددوا موقفهم 13.3 في المئة، بينما أوضح 7.5 في المئة من المشاركين أنهم سيقاطعون الانتخابات.
وبعد توزيع أصوات من لم يحددوا موقفهم، ارتفعت أصوات يافاش إلى 59.4 في المئة وأردوغان إلى 40.6 في المئة.
وفي المنافسة بين أردوغان وعمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، حصل أردوغان على 34.1 في المئة من الأصوات مقابل 48.3 في المئة لصالح إمام أوغلو.
وبعد توزيع أصوات من لم يحددوا موقفهم، واصل إمام أوغلو التقدم بواقع 58.6 في المئة من الأصوات مقابل 41.4 في المئة لصالح أردوغان.
Tags: أردوغانأكرم إمام أوغلوالانتخابات الرئاسيةالعدالة والتنميةحزب العدالة والتنميةرجب طيب أردوغانعمدة أنقرةعمدة إسطنبولمنصور يافاش