هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
■ تتكتم دوائر وزارة الخارجية السودانية علي ( فضيحة الموسم ) والتي وقعت خواتيم الأسبوع الماضي وبدأت رائحتها في التسرُّب منذ يومين وسط ذهول من الرجال المحترمين والدبلوماسيين العريقين في الخارجية مع صمت غير مبرر للأجهزة ذات الصلة بشأن وزارة الخارجية ..
■ تعود خيوط الفضيحة إلي العام 2021 أيام كانت د. مريم الصادق وزيرة للخارجية حيث ثار لغط كثيف حول استيعاب دفعة كوادر وسيطة بالخارجية السودانية وهي دفعة منتقاة من كوادر وأقارب وأصهار قيادات الحرية والتغيير أيام سطوتها الباطشة علي مقاليد السلطة في البلاد .
■ الضجة التي صاحبت إعلان استيعاب تلك الدفعة ليس فقط بسبب شبهة المحاباة الأسرية والتنظيمية والعلاقات الخاصة فقط .. بل لسبب أخلاقي آخر يتعلق برسوب 30 من الذين تم ترشيحهم في الإمتحانات التحريرية المؤهلة للالتحاق بالخارجية السودانية .. نعم ..رسب ثلاثون من المرشحين والمرشحات في إمتحانات المواد التالية :
_ اللغة العربية ..
_ اللغة الإنجليزية ..
_ العلاقات الدولية ..
_ المعلومات العامة ..
■ الناجحون كانوا 5 فقط .. نعم .. خمسة فقط !!
■ وبسبب الضجة الإعلامية التي صاحبت تلك القضية في ذلك الزمان تم تجميد قرار استيعابهم في تلك الفترة ..
■ المفاجأة الداوية أنه وبعد كل هذه السنوات قامت شخصية نافذة في الدولة قبل أيام بالضغط لاستيعاب مجموعة الراسبين والراسبات .. وليس سراً أن خلافات طاحنة قد نشبت داخل الوزارة إنتهت بالخضوع لتوجيهات عليا باستيعاب تلك المجموعة وسط ذهول كل القيادات المحترمة داخل وزارة الخارجية السودانية ..
■ نعم .. هذا ما حدث ويحدث داخل وزارة الخارجية السودانية .. ولاعزاء للشعب السوداني الذي دفع الغالي من شهداء ودماء لتطهير البلاد من صديد المليشيا السياسية داخل الخارجية السودانية التي تستوعب الآن مجموعة الراسبين رغم أنف أخلاقيات المهنة وتاريخ الدبلوماسية الصارم في التعيين والاختيار !!
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة السودانیة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعتزم بدء إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة خلال أيام
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستبدأ خلال الأيام القليلة المقبلة تنفيذ عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، استجابة للاحتياجات الأساسية والملحة لسكان القطاع الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأكدت الوزارة أن هذه الخطوة ستتم مع اتخاذ أقصى درجات الحيطة لضمان سلامة المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن الجهود الفرنسية لا تقتصر على الإغاثة الجوية، بل تشمل أيضا محاولات لإيصال المساعدات عبر الطرق البرية.
وشددت الخارجية الفرنسية على أن إيصال المساعدات برا يبقى "الخيار الأكثر فعالية" لضمان وصول كميات كبيرة من الإمدادات دون عوائق، داعية إسرائيل إلى فتح جميع المعابر الحدودية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وكامل إلى القطاع.