عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين اليوم، المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وأدوا جولات استفزازية في باحاته، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل فرض إجراءات عسكرية مشددة على دخول الزوار والمصلين للأقصى.
وفي السياق ذاته، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، منزلًا في حي البستان ببلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة، في إطار اعتداءاتها المتواصلة على الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة.
أخبار متعلقة صور| إجلاء السكان في نيوجيرسي الأمريكية هربًا من حريق غابات ضخمهذا الأسبوع.. المبعوث الأمريكي قد يزور موسكو لبحث أزمة أوكرانيا
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القدس المحتلة اقتحام المسجد الأقصى المسجد الأقصى جهة باب المغاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس تدين التغول الصهيوني غير المسبوق على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية
الثورة نت/
أدانت محافظة القدس، التغول غير المسبوق للعدو الإسرائيلي على حقوق الفلسطينيين الدينية والإنسانية خصوصاً في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت محافظة القدس، في بيان، أن سلطات العدو الإسرائيلي واصلت، اليوم الخميس، فرض قيود مشددة على المسجد الأقصى المبارك لليوم السابع على التوالي، لافتةً إلى أن سياسة “المصلين بالعدد” تمثل سابقة خطيرة في استهداف حرية العبادة.
وقالت المحافظة إن سلطات العدو بدأت مساء أمس الأربعاء، بتطبيق سياسة “المصلين بالعدد”، بعد ستة أيام متواصلة من الإغلاق الكامل لأبواب المسجد الأقصى أمام المصلين، فيما وصفته بـ”سابقة تُعد الأخطر منذ جائحة كورونا”.
وأوضحت أن قوات العدو، سمحت اليوم الخميس، بدخول 450 مصلّياً فقط لأداء صلاة الظهر عبر باب حطة، ثم أغلقت الباب مباشرة لمنع الدخول والخروج، فيما تم السماح لموظفي الأوقاف بالدخول عبر بابي السلسلة وحطة تحت رقابة مشددة.
وذكرت أنه في المقابل، فتحت قوات العدو الإسرائيليين باب المغاربة للمستوطنين، فاقتحم المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية 133 مستوطناً، إضافة إلى شخص دخل تحت مسمى “السياحة”، وسط حماية أمنية مشددة.
واعتبرت محافظة القدس هذه الإجراءات، تصعيداً خطيراً يهدف إلى فرض أمر واقع جديد يمهّد لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، عبر استغلال أجواء الحرب الإقليمية لتنفيذ مخططاتها.
وأكدت أن سياسة الإغلاق والتحكم العددي في المصلين أدت إلى شلل شبه كامل في الحياة داخل البلدة القديمة، حيث مُنع من لا يحمل هوية البلدة من الدخول، في الوقت الذي ظلت فيه الكنس اليهودية والأسواق مفتوحة بشكل اعتيادي.
ودعت المجتمع الدولي والأطراف المعنية إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، وإلزام سلطات العدو الإسرائيلي احترام الوضع القائم التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ورفع جميع القيود المفروضة على البلدة القديمة وسكانها.