فى إطار الخطة الشاملة التى أعدها حزب الجبهة الوطنية، لتعزيز حضوره في الشارع وترسيخ دوره في القضايا الوطنية والتنموية خاصة في المناطق التي تمثل فيها القبائل والعائلات العمود الفقري للمجتمع .

عقدت أمانة شئون  القبائل والعائلات المصرية المركزية بالحزب، اجتماعها التنظيمي الأول بعد إعادة التشكيل برئاسة النائب فايز أبو حرب وبحضور السيد القصير الأمين العام للحزب ، وعدد من الأمناء المساعدين ومسؤولي المتابعة بالمحافظات وذلك لوضع خطة العمل للفترة المقبلة ومناقشة أولويات التحرك الميداني والتنظيمي.

وشدد القصير، خلال كلمته على أهمية دور القبائل والعائلات المصرية كركيزة أصيلة في النسيج الوطني مشيرًا إلى توجيهات القيادة السياسية بضرورة تعميق التواصل مع العواقل وشيوخ القبائل وتعزيز حضورهم في الحياة السياسية والاجتماعية والتنموية.

وأكد القصير، على ضرورة بناء شبكة تواصل فعالة بين أعضاء الحزب وأبناء القبائل في مختلف المحافظات من خلال الجمع بين الوسائل الميدانية والتقنيات الحديثة لتقديم الدعم والمساندة في مختلف القضايا والتعرف على احتياجات المواطنين من قلب مجتمعاتهم.

وقال النائب فايز أبو حرب، إن المرحلة الحالية تشهد استكمال تشكيل الأمانات على مستوى المحافظات تمهيدًا لعقد اجتماع عام موسع يناقش آليات التحرك وتوزيع التكليفات ووضع الخطط التفصيلية لتثبيت حضور الحزب في مناطق الامتداد القبلي والعائلي.

وأشار أبو حرب إلى أن خطة العمل تتضمن عددًا من المحاور أبرزها
تعزيز التواصل مع القبائل على مستوى الجمهورية وحصر مشكلاتهم والتفاعل معها.

تنظيم ورش عمل وندوات تسلط الضوء على تاريخ وأصالة القبائل المصرية وعاداتها وتقاليدها نشر الوعي بين الشباب بشأن القيم الأصيلة ،ودور القبائل في بناء صورة إيجابية للدولة المصرية ،إطلاق حملات توعية بالقيم الوطنية والمواطنة الفاعلة،
تنظيم ملتقيات استثمارية سنوية تهدف إلى دعم المشروعات المحلية وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والبشرية،
إعداد برامج لتأهيل الشباب لسوق العمل والمشاركة في العملية الاقتصادية والاستثمارية.

كما شهد الاجتماع نقاشًا واسعًا بين الحضور حول آليات التنسيق بين الأمانة المركزية والمحافظات وسبل التعاون مع الأمانات النوعية الأخرى داخل الحزب لضمان تكامل الجهود وتحقيق الأهداف المرجوة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الجبهة الوطنية السيد القصير القبائل والعائلات المصرية القبائل والعائلات

إقرأ أيضاً:

«مدبولي » يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا، لمناقشة خطة ومنهجية العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027، وذلك بحضور الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، واللواء خيرت بركات، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، ومسئولي الوزارة.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن تعزيز جهود الدولة لزيادة معدلات النمو الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات في القطاعات ذات الأولوية في ضوء رؤية مصر 2030، يعتمد بشكل رئيسي على توافر البيانات والإحصاءات المدققة والمحدثة، التي تحسن عملية تطوير السياسات الاقتصادية، خاصة في ظل ما تتيحه المسوح والتعدادات من بيانات حول معدلات النمو السكاني، والتوزيع السكاني، والأنشطة الاقتصادية، وسوق العمل، وفقًا للتوزيع الجغرافي، بما يدفع برامج التنمية الاقتصادية، ويعزز عملية صنع القرار على أساس علمي مخطط سليم.

فيما أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أهمية البيانات المدققة والمحدثة باستمرار في دعم عملية صنع القرار لتحقيق التنمية الاقتصادية والمستدامة، والمساهمة كذلك في رسم سياسات فعالة مبنية على تلك البيانات في مختلف القطاعات التنموية بالدولة، فضلًا عن تحديد الأولويات الوطنية وتوجيه الموارد نحو القطاعات الأكثر احتياجًا، بما يحقق الاستغلال الأمثل للموارد، ويعزز فعالية الجهود المبذولة.

وأشار رئيس الجهاز إلى أن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء يتأهب لبدء تنفيذ تعداد السكان والإسكان والمنشآت الخامس عشر خلال عام 2027، على أساس التوصيات الدولية والمنهجيات الحديثة الموصى بها في اللجنة الإحصائية للأمم المتحدة.

وفي ضوء ذلك، أشار اللواء خيرت بركات إلى أهمية إجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت، التي تنبع من كونه من أهم العمليات الإحصائية وهو المشروع الإحصائي القومي الأضخم الذي تقوم به أي دولة لتوفير قاعدة بيانات شاملة عن كل ما بداخل حدود الدولة من خلال الحصر الشامل الذي يغطي كلا من بيانات المباني ومكوناتها من وحدات سكنية وغير سكنية وخصائصها، وبيانات السكان وأعدادهم وخصائصهم الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية، بجانب أعداد المنشآت وخصائصها الاقتصادية.

وفي السياق نفسه، أوضح اللواء خيرت بركات أن بيانات التعدادات بالإضافة إلى مصادر البيانات الأخرى مثل (السجلات الرسمية ـ المسوح) تستخدم كقاعدة بيانات مركزية لتوفير ونشر الإحصاءات الرسمية للدولة، كما تسهم بيانات التعداد أيضا في تدقيق ومراجعة بيانات المصادر الإحصائية الأخرى، مضيفا أن هذه البيانات التي يوفرها التعداد هي الأساس لتخطيط العديد من المشروعات القومية التي تنفذها الدولة مثل تحديد القرى الأكثر احتياجا بمشروع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.

ولفت رئيس الجهاز إلى أن بيانات التعداد تستخدم كذلك في أثناء مناقشة سن التشريعات والقوانين بالدولة وذلك في ضوء ما حدث بقانون الرقم القومي العقاري، وقانون الإيجار القديم، وقانون تقسيم دوائر انتخابات مجلس النواب.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض اللواء خيرت بركات منهجية تعداد 2027، وتطور آليات ومنهجيات تنفيذ التعدادات، والجديد في منهجية التعداد في إطار التوجهات الحديثة لإجراء التعدادات، حيث يعمل الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء على تنفيذ التعداد العام عام ٢٠٢٧ بأسلوب الدمج القائم على الحصر الميداني الشامل لبيانات التعداد إلكترونيا مع المطابقة ببيانات السجلات الرقمية (قواعد بيانات أجهزة ومؤسسات الدولة)، واستكمال بعض البيانات غير المتوافرة في السجلات الرسمية مع ضمان اتساق بيانات السجلات مع المرتكزات والمباديء الإحصائية الدولية للتعدادات.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه، «تم خلال الاجتماع كذلك التطرق للأهداف الاستراتيجية للمنهجية التي تتمثل في بناء قاعدة بيانات مكانية شاملة ومحدثة لجميع المباني والوحدات (السكنية وغير السكنية والخالية)، وذلك لضمان حوكمة عملية حصر السكان داخل حدود الدولة بناءً على الواقع الفعلي، مع إنشاء قاعدة بيانات للتعداد شاملة لجميع الأسر والأفراد المتواجدين داخل حدود الدولة وتوزيعاتهم حسب الخصائص الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية، وهو ما يضمن تنفيذ التكليفات الرئاسية المتعلقة بالتعداد، كما تضمن ربط بيانات الأفراد مع أماكن إقامتهم الدائمة ونقل صورة مطابقة للواقع الفعلي، وذلك وفقا لمبادئ وتوصيات الأمم المتحدة لتعدادات السكان والإسكان الصادرة في مارس 2015، وفي ضوء استراتيجية الدولة المصرية نحو التحول الرقمي، وقرار السيد رئيس الجمهورية بإنشاء مجلس أعلى للمجتمع الرقمي».

وخلال الاجتماع، تم استعراض الإجراءات الأساسية لتنفيذ المنهجية، خلال مرحلة الإعداد والتجهيز والتي تمتد في الفترة من يناير 2022 حتى أكتوبر 2026، من خلال التواصل مع شركاء العمل الاحصائي لضمان كفاءة تنفيذ الإجراءات الأساسية، كما تم مناقشة المرحلة الأولى لجمع البيانات، التي تتضمن الحصر الشامل للمباني ومكوناتها خلال الفترة من ديسمبر 2026 إلى فبراير 2027، وكذلك المرحلة الثانية لجمع البيانات التي تشمل الحصر الشامل للسكان خلال الفترة من أبريل 2027 حتى مايو 2027، ثم يعقبها المرحلة الثالثة لجمع البيانات وتتمثل في الحصر الشامل للمنشآت خلال الفترة من يونيو 2027 حتى يوليو 2027، كما تم مناقشة متطلبات تنفيذ منهجية التعداد القادم، والميزانية المقترحة لتنفيذ ذلك.

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن يطلقمؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..اليوم
  • قيادى بالجبهة الوطنية: مصر الداعم الأول لفلسطين
  • برعاية قيادات حزب مستقبل وطن..انطلاق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..السبت
  • أمين شئون المصريين بالخارج بالجبهة الوطنية: المصري بالخارج شريك في رسم المستقبل
  • الجبهة الوطنية: نرفض المزايدات الرخيصة على الدولة المصرية
  • مدبولي يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام 2027
  • المنشاوي: جامعة أسيوط تُجدد التزامها بحماية الطفولة وتعزيز التوعية والتثقيف المجتمعي
  • «مدبولي » يناقش خطة العمل لإجراء التعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2027
  • في مؤتمر جنيف.. الوفد الليبي يناقش مستقبل العمل والمعايير الدولية
  • قيادى بالجبهة الوطنية: ثورة 30 يونيو تعلمنا دروسًا عظيمة في الوحدة الوطنية