«أزهري»: قريش شهدت للنبي بالصدق ورغم ذلك لم يتبع أكثرهم دعوته
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إن النبي محمد، عُرف بين قومه بالصدق، وأمره ربه بالصدق، بقوله «وقل ربي أدخلني مدخل صدق. وأخرجني مخرج صدق. واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا».
موقف قريش من النبي محمد عند إعلان دعوتهوأضاف «عبد المالك»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات» بعنوان الصدق في القرآن الكريم، المُذاع على شاشة «قناة الناس» اليوم الجمعة، أنَّه بعد البعثة أراد النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - أن يدعو قومه، فصعد على جبل الصفا، وأخذ ينادي على قومه: «يا بني عبد المطلب.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، أنه بعد أن شهدت قريش لـ النبي محمد – صلى الله عليه وسلم – بالصدق، أخبرهم أنه رسول الله وعليهم اتباعه، بقوله «إني نذير لكم بين يدي عذاب شديد» ولكن أغلبهم لم يتبعه مع علمهم بصدقه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قريش الصدق النبی محمد
إقرأ أيضاً:
6 خصال تضمن لك الجنة بوعد من النبي.. اغتنمها وداوم على فعلها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن 6 خصال نبيلة من مكارم الأخلاق، وعد النبي صلى الله عليه وسلم، من تخلق بها بالجنة.
6 خصال تضمن لك الجنةوقال مركز الأزهر إن هذه الخصال الطيبة هى:
1- اصْدَقُوا إِذَا حَدَّثْتُمْ، لا تكذبوا في شيء من حديثكم فالصدق منجاة والكذب ضعف في النفس وهلاك حتى لو فى ظاهره نجاة.
2- وَأَوْفُوا إِذَا وَعَدْتُمْ: فالوفاء بالوعد من سمات المؤمنين، وعلامة من علامات المتقين، فهم لا يعرفون خلفًا في الوعود، ولا نقضًا للعهود.
3- وَأَدوا إِذَا ائْتُمِنْتُمْ: فأداء الأمانة في كل ذلك واجبٌ، قال تعالى "﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا ﴾
4- وَاحْفَظُوا فُرُوجَكُمْ: فقد أثنى الله على فاعليه بقوله: ﴿ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ ﴾ [الأحزاب: 35]، فعلى المسلمين ان يحفظوا فروجهم من الوقوع فى الزنا، فحفظ الفروج حفظٌ للنسل، ومحافظة على الأنساب، وطهارة للمجتمع، كما انه سلامة من الآفات والأمراض.
5- غضوا أبصاركم: فعلى الرجال والنساء أن يكفوا أبصارهم عن النظر إلى ما حرمه الله عليهم، كما أن لغضِّ البصر فوائد عظيمة؛ منها أنه يُورِثُ العبدَ حلاوةَ الإيمان، ينور قلبه، ويزكى النفس ويصلحها، فضلا عن أن فيه وقاية من التطلع للحرام والتشوف للباطل.
6- وكفوا أيدي: فعلى المسلم أن يكف يده عن إيذاء الناس، أو الاعتداء عليهم، أو التعرض لهم بسوء، فالمؤذي للعباد يمقته الله، ويمقته الناس، وينبِذه المجتمع، كما انه دليل على سوء أخلاقه.
واستشهد الأزهر بما جاء عن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ «اضْمَنُوا لِي ستا أَضْمَنْ لَكُمُ الْجَنَّةَ: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيدكم » أخرجه أحمد في مسنده.