صحتك النفسية في العصر الرقمي.. ندوة بكلية التربية جامعة بني سويف
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
نظمت كلية التربية جامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ، ندوة بعنوان "صحتك النفسية في العصر الرقمي"، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، و الدكتور أسامة محمود قرني عميد كلية التربية و الدكتور أحمد فكري بهنساوي – وكيل الكلية لشؤون البيئة وخدمة المجتمع، و حاضر في الندوة الدكتورة ياسمين صلاح مدرس الصحة النفسية ومنسق الأنشطة الطلابية.
وأكد رئيس الجامعة أهمية موضوع الندوة والتي تأتى في إطار المسؤولية الوطنية وتهدف إلى تعزيز الوعي وبناء مجتمع صحي نفسيًا مؤكداً أن الصحة النفسية أصبحت قضية هامة تحتاج إلى الاهتمام بسبب التغيرات الكبيرة في أنماط الحياة الناتجة عن التطور التكنولوجي، لافتاُ إلى أن الندوة قامت بتسليط الضوء على التحديات النفسية التي تواجه الإنسان في ظل الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والتأكيد على ضرورة تحقيق توازن صحي بين الاستفادة من التكنولوجيا والمحافظة على صحتنا النفسية.
وأشار الدكتور أبو الحسن عبد الموجود إلى أننا ، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة في دعم صحتنا النفسية وصحة الآخرين فعلينا أن نكون مثالًا يُحتذَى به، وأن نبيِّن أن الحديث عن الصحة النفسية ليس عيبًا، بل قوة. لنشجع بعضنا البعض على مشاركة تجاربنا، ولنفتح قلوبنا للمساعدة، فكل منا يمكن أن يكون مصدر دعم للآخرين.
فيما أكد الدكتور أسامة محمود قرني أن محبتنا لوطننا تدفعنا للعمل من أجل مجتمع يُقدِّر الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من حيوية الإنسان. فلنستخدم التكنولوجيا كوسيلة لنشر الوعي وتقديم الموارد والدعم، وسنعمل معًا على خلق بيئة آمنة وصحية، حيث يمكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يشعروا بالراحة في التعبير عن مشاعرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف جامعة بني سويف محافظة بني سويف المزيد الصحة النفسیة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
توصيات ندوة المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول: إنشاء هيئة وطنية وتفعيل دعم الجاليات
اختتمت الندوة الوطنية التي حملت عنوان المصريون بالخارج بين الواقع والمأمول، والتي أدارها الدكتور محمد علي من نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة، منهم اللواء طارق المهدي وزير الإعلام السابق، واللواء أحمد عبد الله، والنائبة نادية هنري، والإعلامي طارق علام.
وأجمعت التوصيات على أهمية إنشاء الهيئة الوطنية للمصريين بالخارج ككيان حكومي وطني مستقل يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية أو مجلس الوزراء، ويعمل بالتنسيق الكامل مع وزارة الخارجية، مع الحفاظ على الدور الدبلوماسي والسياسي للوزارة.
وشملت خطة عمل الهيئة:
- تأسيس قاعدة بيانات وطنية دقيقة للمصريين بالخارج.
- إنشاء هيكل تنظيمي يضم أربعة قطاعات رئيسية: الاستثمار، الخدمات، التعليم والهوية، التأمينات والدعم الاجتماعي.
- فتح مكاتب إقليمية وإطلاق منصة إلكترونية موحدة.
- كما دعت التوصيات إلى إطلاق برامج تحفيزية تشمل:
- نظام نقاط للمكافآت مقابل دعم الوطن.
- أنظمة معاشات وتأمينات اختيارية.
- حوافز للاستثمار في مشروعات قومية وتنموية.
اقترحت الندوة إنشاء مدارس ومكتبات مصرية، بالإضافة إلى ورش عمل وبرامج تواصل ثقافي وإعلامي في إطار تعزيز الهوية الوطنية للأجيال الجديدة بالخارج
كما أكدت الندوة على أهمية عقد لقاءات دورية لمسؤولي الدولة مع الجاليات للاستماع لمقترحاتهم وحل مشكلاتهم.
وأوصت بتشكيل لجنة متابعة من الحضور وممثلي الجاليات لمواصلة العمل على تنفيذ التوصيات ورفع تقارير دورية للجهات المعنية.