مسؤول طبي يحذر: أطفال غزة في أشد مراحل سوء التغذية
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
#سواليف
حذر مدير مستشفى التحرير بمجمع ناصر الطبيب أحمد الفرا أن أطفال قطاع غزة في أشد مراحل سوء التغذية، وصعوبة مُتابعتهم طبيا بسبب نقص الأدوية العلاجية وحليب الأطفال .
وقال الفرا، في تصريح صحفي: إن حالة ” الطفل أسامة الرقب ” تُلخص ما يعانيه أطفال غزة جراء عدم توفر مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب .
وأكد أن قطاع غزة يمر في المرحلة الخامسة من مراحل سوء التغذية وهي المرحلة الأشد وفق منظمة الصحة العالمية.
مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية 2025/04/23وأضاف أن انعدام التغذية المناسبة والأدوية للأمهات الحوامل ينعكس بشكل خطير على المواليد خاصة الأطفال الخدج.
وشدد على أن استمرار منع الإمدادات الغذائية والدوائية يشير إلى أن أطفال قطاع غزة أمام مشهد خطير وكارثي
وتواصل قوات الاحتلال منذ 2 مارس الماضي إغلاق معابر غزة وتمنع إدخال البضائع والمساعدات ما تسبب بتفشي المجاعة في القطاع .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مثير للاشمئزاز.. جيمس إلدر يحذر من كارثة في غزة وموت جماعي
حذر المتحدث باسم اليونيسف (التابعة للأمم المتحدة) جيمس إلدر من أن المجاعة الكاملة قريبة جدًا من غزة، مشددًا على إنها ستأتي وتضرب القطاع وسيكون عندها الوقت قد فات للحاق بالجائعين ووصول وتدفق المساعدات ما يضع العالم أمام نتيجة واحدة وهي بأنه سيكون هناك موت جماعي، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وصف جيمس إلدر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية بأنه "مثير للاشمئزاز"، وقال إن قتل هذا العدد الكبير من الأطفال يثير صدمة كبيرة "نحن متواطئون فيها".
حذرت الأمم المتحدة من أن معظم سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة معرضون لخطر المجاعة بعد الحصار الإسرائيلي للقطاع المستمر منذ 11 أسبوعا، مع ارتفاع معدل الأطفال الصغار الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى ثلاثة أمثاله تقريبًا.
وقال إيلدر إنه في حين ينصب التركيز العالمي على سوء التغذية، هناك كثير من الأطفال الذين قتلوا وأصيبوا لدرجة أن الوضع أصبح "طبيعيًا".
ذكر إن المساعدات الإنسانية هي أكثر من مجرد الغذاء"إنها مجموعات النظافة ومجموعات التوليد والحاضنات وكراسي متحركة وبطانيات ولقاحات".
منطقة قتلوقال إلدر "إن الناس لا يعرفون إلى أين يذهبون الآن"، ووصف قطاع غزة بأكمله بأنه منطقة قتل وإن الأمر سينتهي به إلى ما وصفه بالموت الجماعي.
وأضاف "أنه لم يسبق له أن رأى المعاناة التي شاهدها في غزة".
قال: "لا مبالغة، كل طفل في هذا المكان يحتاج إلى دعم نفسي. إنها ليلة تلو الأخرى من القصف. لا يوجد طفل هنا لا يعرف شخصًا قُتل، ولم يرَ أفظع الجروح المروعة".
وفيما يتعلق بحصار المساعدات الذي تفرضه إسرائيل، قال إيلدر إنه في كل مرة تقول فيها الهيئة الأكثر شهرة في العالم في مجال التغذية (اليونيسف) إن السكان قريبون من المجاعة "فإن (الإحتلال) يخفف الخناق قليلًا ويسمح بدخول القليل من المساعدات وعندما يتبدد الاهتمام الدولي، يشتد مرة أخرى. وعندما تضرب المجاعة، سيكون الأوان قد فات. المجاعة تعريف إحصائي يعني الموت الجماعي".
المجاعة أمر مختلفوأردف "المجاعة أمر مختلف. المجاعة تبدأ عندما يبدأ الجسم بأكل نفسه، عندما يحدث تدهور إدراكي. المجاعة تحدث هنا الآن، وأجساد الأطفال لا تنتظر إعلانًا عالميًا".