وزارة الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء أن مجموعة قوات “الجنوب” حررت بلدة تاراسوفكا في دونيتسك، لتصبح ثاني بلدة بعد سوخايا بالكا تقع تحت سيطرتها خلال اليومين الأخيرين.
وذكرت الوزارة في تقريرها اليومي أن العدو فقد في منطقة مسؤولية مجموعة “الجنوب” نحو 335 جنديا خلال آخر 24 ساعة، فيما بلغ إجمالي خسائر الجيش الأوكراني في مختلف المحاور خلال اليوم الماضي نحو 1265 عسكريا.
وفي ما يلي أبرز نقاط تقرير الدفاع الروسية:
في محور بيلغورود ضربت تشكيلات مجموعة قوات “الشمال” قوات معادية في عدة مراكز سكنية في مقاطعة سومي، كما استهدفت القوات الأوكرانية في محور خاركوف، وفقد العدو في منطقة مسؤولية المجموعة نحو 50 جنديا
سيطرت تشكيلات مجموعة قوات “الغرب” على خطوط ومواقع أكثر ملاءمة، وقصفت قوات ومعدات للعدو في خاركوف ودونيتسك ولوغانسك، حيث بلغت الخسائر الأوكرانية نحو 250 عسكريا
حسنت تشكيلات مجموعة قوات “الوسط” وضعها على طول الخط الأمامي في دونيتسك، حيث فقد الجيش الأوكراني نحو 370 جنديا
واصلت تشكيلات مجموعة قوات “الشرق” تقدمها في عمق دفاعات العدو، مكبدة تشكيلات الجيش الأوكراني في دونيتسك وزابوروجيه خسائر تبلغ نحو 175 جنديا
ضربت تشكيلات مجموعة قوات “دنيبر” قوات ومعدات معادية في مدينة زابوروجيه ومقاطعتها، حيث تم القضاء على حوالي 85 عسكريا
إصابة مرافق بنية تحتية لمطار عسكري أوكراني، ومؤسسات صناعية تنتج سلعا عسكرية، وورشات لإنتاج الطائرات المسيرة ومواقع لتخزينها، ومكان وقوف راجمة صواريخ Vampire تشيكية الصنع، إضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب في 147 منطقة
تدمير تسع قنابل جوية موجهة JDAM وثلاث قذائف من نظام HIMARS أمريكي الصنع واربع قذائف من راجمة الصواريخ Vampire، و166 طائرة بدون طيار.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تشکیلات مجموعة قوات فی دونیتسک
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الجيش و"قسد" شرق حلب بعد محاولة تسلل
قالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، اليوم الثلاثاء، إن مجموعتين من قوات سوريا الديمقراطية ("قسد") تسلّلتا نحو نقاط انتشار الجيش السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب، خلال الليل، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل جندي من الجيش.
وأضاف البيان أن وحدات الجيش ردّت على مصادر النيران "ضمن قواعد الاشتباك"، وأفشلت عملية التسلل، مجبرة القوات المهاجمة على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية.
وأشار إلى أن هذا التصعيد يأتي في وقت تواصل فيه "قسد" استهداف مواقع الجيش في منطقتي منبج ودير حافر، إلى جانب إغلاق بعض الطرق في مدينة حلب بشكل متقطع انطلاقاً من مواقعها قرب دوار الليرمون، "ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت وزارة الدفاع أن استمرار عمليات التسلل والقصف والاستفزاز سيؤدي إلى "عواقب جديدة"، داعية "قسد" إلى الالتزام بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية والتوقف عن استهداف عناصر الجيش والأهالي في حلب وريفها الشرقي.