الشرع: لا تهديد من أراضينا وواشنطن مطالبة برفع العقوبات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
البلاد – دمشق
حذّر الرئيس السوري أحمد الشرع من أن استمرار الفوضى في سوريا لن يقتصر تأثيره على دول الجوار، بل سيمتد إلى العالم أجمع، مؤكداً أن بلاده لن تكون منطلقًا لأي تهديد أمني في المنطقة. وفي مقابلة مع صحيفة “نيويورك تايمز”، أعلن أن الحكومة السورية منفتحة على صفقات دعم عسكري مع روسيا وتركيا، اللتين تحتفظان بوجود عسكري داخل الأراضي السورية.
وأشار الشرع إلى أن الاتفاقيات السابقة مع دول أخرى تم إلغاؤها، وتسعى حكومته إلى إبرام اتفاقيات جديدة تضمن الاستقلال والسيادة، مؤكدًا أن أي وجود عسكري أجنبي يجب أن يكون ضمن الإطار القانوني السوري. كما شدد على أن الوجود الروسي يحظى بأولوية استراتيجية، موضحاً أن الأسلحة السورية، ومعظمها روسية الصنع، لم تُعرض لها بدائل حتى الآن.
وفي أول تعليق علني حول تقارير عن مطالبة موسكو بتسليم الرئيس المخلوع بشار الأسد، أكد الشرع أن روسيا رفضت هذا الشرط، مشيدًا بعلاقات بلاده المتجذرة مع موسكو في مجالات الغذاء والطاقة والتسليح.
ودعا الرئيس السوري الولايات المتحدة إلى مراجعة نهجها ورفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن المرحلة الجديدة بعد انهيار النظام السابق تتطلب تغييرًا جوهريًا في السياسة الأمريكية. وأوضح أن العقوبات ارتبطت بجرائم النظام السابق، لكنها دمّرت الاقتصاد السوري، الذي كان يعاني بالفعل من انهيارات متتالية في الزراعة والسياحة والخدمات.
ورفض الشرع كشف تفاصيل الشروط الأمريكية، لكنه أشار إلى أن بعضها قابل للنقاش والتعديل، إذا ما أُريد التوصل إلى اتفاق.
وفي خطوة لافتة، لوّح بإمكانية منح الجنسية لمقاتلين أجانب شاركوا في المعارك ضد النظام السابق، لا سيما المقيمين في سوريا منذ سنوات والمتزوجين من سوريات.
كما أكد عزم الحكومة على حماية استقرار الساحل السوري، مشيرًا إلى إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في العنف، معترفًا بأن بناء جيش وطني محترف لدولة بحجم سوريا “يتطلب وقتًا أطول من مجرد أشهر قليلة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
مختص: جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع والنظام يغلظ العقوبات إذا كان الضحية طفلا أو امرأة
قال المحامي سعد الشايع إن جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع، مضيفا أن النظام يغلظ العقوبات إذا كان الضحية طفلا أو امرأة.
وأضاف الشايع خلال حديثه مع "الإخبارية": "النظام السعودي يعتبر جريمة الاتجار بالأشخاص من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف ولذلك هي من الجرائم التي تعتبر ضارة ضررا كبيرا للمجتمع"، مضيفا أن مواد النظام 16 مادة معظمها عقوبات وأعطت صورا معينة ينال فيها المجرم عقوبة من سنتين إلى 15 سنة.
وتابع: "بل حتى عقوبة الحبس 15 سنة وضعت مادة كصور مشددة والمقصود بها إذا كانت الضحية طفلا أو امرأة".
المحامي سعد الشايع: جريمة الاتجار بالأشخاص تمس أمن المجتمع والنظام يغلظ العقوبات إذا كانت الضحية طفلا أو امرأة#برنامج_اليوم pic.twitter.com/PGKeGr7wHa
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) July 30, 2025 قد يعجبك أيضاًNo stories found.