لجنة حماية الصحفيين بإثيوبيا تبدي قلقها لاقتحام مقر أديس ستاندارد
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعربت لجنة حماية الصحفيين في إثيوبيا عن قلقها إزاء اقتحام الشرطة الفدرالية لمقر الوسيلة الإعلامية الخاصة "أديس ستاندارد" وتوقيف 3 من مديريها لعدة ساعات، بالإضافة إلى مداهمة منزل أحد موظفيها، ومصادرة بعض الأجهزة الإلكترونية.
وكانت الشرطة في إثيوبيا قد نفّذت عملية اقتحام لمقر "أديس ستاندارد" الأسبوع الماضي، وأوقفت مسؤولين من طاقمها بتهمة التخطيط لإنتاج فيلم وثائقي يحرّض على العنف.
وقالت موتوكي مومو، منسقة برنامج أفريقيا في لجنة حماية الصحفيين إن المداهمات الأخيرة تشكل تصعيدا جديدا في حملة الحكومة الإثيوبية لقمع وسائل الإعلام المستقلة.
ووفقا لرواية مؤسسة "أديس ستاندارد" فقد داهم 6 ضباط بملابس مدنية، عرّفوا أنفسهم بأنهم من الشرطة، مقر الوسيلة الإعلامية في 17 أبريل/نيسان الجاري، واقتادوا مدير قسم الأخبار ومدير الموارد البشرية إلى وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة الفدرالية في العاصمة للاستجواب.
وفي صباح اليوم نفسه، داهمت الشرطة منزل مدير قسم تكنولوجيا المعلومات في "أديس ستاندارد"، حيث تم الاعتداء عليه أمام أفراد عائلته قبل أن يُقتاد إلى أحد مراكز التحقيق في العاصمة.
ورغم أن الشرطة أخلت سبيل الموظفين بعد ساعات من التوقيف، فإنها ما زالت تحتفظ بالأجهزة التي صادرتها من مقر المؤسسة.
إعلانوقالت لجنة حماية الصحفيين إنها طلبت الاتصال والتحدّث مع وزارة العدل في إثيوبيا، وكذا الناطق باسم الحكومة، لكنها لم تحصل على ردود رغم المحاولات المتكررة.
وتواجه إثيوبيا منذ فترة طويلة انتقادات حادة من منظمات حقوق الإنسان الدولية بقمع الأصوات المعارضة وتضييق حرية الصحافة.
ووفقا لتقرير "مراسلون بلا حدود" لعام 2024، احتلّت إثيوبيا المرتبة الـ141 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة، وهذا يعكس القمع المستمر تجاه الصحفيين ووسائل الإعلام المستقلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات حريات لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
المفوضية تحيّي الأردن على قيادته في حماية اللاجئين
صراحة نيوز- بمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف 20 حزيران من كل عام، جددت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعوتها للمجتمع الدولي لمواصلة دعم الأردن، مشيدة بالدور الإنساني الذي يقدمه في استضافة اللاجئين من مختلف الجنسيات.
وقالت ممثلة المفوضية في الأردن، ماريا ستافروبولو، إن الأردن أظهر قيادة استثنائية في التعامل مع أزمة اللاجئين، من خلال تأمين المأوى والأمان، وتوفير الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. وأعربت عن شكرها العميق للأردن حكومة وشعبًا، لكرمهم وتعاطفهم الذي استمر لسنوات طويلة.
وشددت ستافروبولو على أن هذا النهج الإنساني يستحق اعترافًا دوليًا ودعمًا مستمرًا، داعية إلى عدم نسيان اللاجئين أو المجتمعات المضيفة مثل الأردن، خصوصًا في ظل التحديات الاقتصادية والظروف الإقليمية الصعبة.
وأضافت أن قصة الأردن هي قصة صمود وتعاطف تستحق دعمًا مستدامًا، مشيرة إلى أن التعاون بين المفوضية والحكومة الأردنية قائم على الشراكة والتنسيق، بما يضمن حماية اللاجئين ووصولهم إلى الخدمات الوطنية.
وبحسب المفوضية، يبلغ عدد اللاجئين المسجلين في الأردن حتى حزيران 2025 نحو 590 ألف لاجئ، يشكل السوريون 91% منهم، إلى جانب لاجئين من العراق واليمن والسودان والصومال وأكثر من 40 جنسية أخرى.
وفي كلمتها للاجئين المقيمين في الأردن، قالت ستافروبولو: “نراكم ونسمعكم، ونقف إلى جانبكم. قوتكم وشجاعتكم تلهم العالم”. مؤكدة التزام المفوضية بالدفاع عن حقوقهم وكرامتهم ومستقبلهم.
وفي السياق ذاته، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تحويل التضامن مع اللاجئين إلى أفعال ملموسة، من خلال زيادة الدعم الإنساني والتنموي، وتوسيع فرص الحماية وإعادة التوطين، مؤكدًا على أهمية الحفاظ على الحق في طلب اللجوء كجزء أساسي من القانون الدولي.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 20 شخصًا يُجبرون كل دقيقة على الفرار من بيوتهم بسبب الحرب أو الاضطهاد، ليضافوا إلى ملايين اللاجئين والنازحين حول العالم.