أبوشقة مهنئا الرئيس السيسي بعيد تحرير سيناء: أرض الفيروز لولؤة تزين خريطة الوطن
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
بعث المستشار بهاء أبو شقة، وكيل أول مجلس الشيوخ، برقية تهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان القوات المسلحة، وإلى القوات المسلحة المصرية الباسلة بمناسبة عيد تحرير سيناء، مؤكداً أن أرض الفيروز ستظل لولؤة تزين خريطة الوطن.
وقال أبو شقة، في برقيته، إن معركة الانتصار بالحرب والمفاوضات التي رفعت علم مصر خفاقا على أرض سيناء الحبيبة، بتضحيات شهداء مصر الأبرار الذين دفعوا الغالي والنفيس في سبيل رفعة هذا الوطن ستظل تضيء صفحات التاريخ.
وأضاف أن ما يقام على أرض الفيروز من تنمية حقيقية خلفه إرادة بطل وزعيم هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسواعد مصرية تستكمل مسيرة البناء والتنمية.
وقدم أبو شقة التهنئة للشعب المصري العظيم بكل القصة والرواية، الذي ضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وكيل أول مجلس الشيوخ برقية تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي عيد تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة : ذروة “البرشاويات” تزين سماء الوطن العربي الليلة رغم القمر
أوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة م. ماجد أبو زاهرة، أن سماء الوطن العربي ستشهد ذروة تساقط شهب البرشاويات ابتداءً من منتصف ليلة الثلاثاء 12 أغسطس وحتى الساعات التي تسبق فجر الأربعاء 13 أغسطس، وذلك رغم ظروف الرؤية غير المثالية هذا العام بسبب وجود القمر في طور الأُحدب المتناقص.
وأكد أن البرشاويات تُعَدّ من أفضل وأغزر زخات الشهب التي يمكن مشاهدتها سنويًا، حيث تصل في الظروف المثالية – أي في سماء مظلمة خالية من ضوء القمر – إلى نحو 75–100 شهاب في الساعة.
وأضاف: «هذا العام، وبسبب إضاءة القمر، نتوقع مشاهدة نحو 10–20 شهابًا في الساعة فقط، أي بمعدل شهاب واحد كل خمس دقائق تقريبًا، لكن لا يزال بالإمكان رصد عدد لا بأس به».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة : ذروة “البرشاويات” تزين سماء الوطن العربي الليلة رغم القمر
وبيَّن أن زخات الشهب تحدث عندما تمر الأرض عبر البقايا الغبارية التي يُخَلّفها المذنب «سويفت توتل»، حيث تبدو الشهب وكأنها تنطلق من نقطة واحدة في السماء تُعرَف بـ«نقطة الإشعاع»، وتقع في جهة الشمال الشرقي ضمن كوكبة برشاوش قرب نجوم كوكبة ذات الكرسي المميزة بحرف W.
وأضاف أن الأرض تبقى داخل منطقة البقايا الغبارية للمذنب من 17 يوليو وحتى 24 أغسطس، وتزداد معدلات سقوط الشهب تدريجيًا حتى تصل إلى ذروتها في ليلة 12 إلى 13 أغسطس، ثم تنخفض بعد ذلك بشكل ملحوظ.
وأشار أبو زاهرة إلى أن المذنب «سويفت توتل» يُكمل دورة حول الشمس كل 133 عامًا تقريبًا، وخلال مروره الأخير بالحضيض الشمسي عام 1992 أمدّ مداره بتريليونات من الجزيئات الصغيرة، ما جعل مراقبي السماء حينها يشاهدون مئات الشهب في الساعة من أماكن مظلمة، لكنه أوضح أن ابتعاد المذنب لاحقًا قلَّل من كثافة التساقطات، مع بقاء البرشاويات غنية نسبيًا مقارنة بزخات شهب أخرى.
ولفت إلى أن اختيار موقع مظلم بعيد عن أضواء المدن، مع إطلالة واسعة على السماء، هو العامل الأهم لرصد الشهب بوضوح، مع منح العين نحو 40 دقيقة للتكيف مع الظلام، ويفضَّل أن يقضي الراصد ساعة على الأقل بعد الوصول إلى موقع الرصد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلكية جدة : ذروة “البرشاويات” تزين سماء الوطن العربي الليلة رغم القمر
وأضاف: «يمكن بدء مشاهدة البرشاويات بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، مع تزايد أعدادها بعد منتصف الليل وبلوغها ذروتها قرابة الخامسة صباح الأربعاء».
ونصح أبو زاهرة بتجنُّب النظر إلى أي مصدر ضوء أبيض أثناء الرصد، واستخدام مصباح يدوي بمرشح أحمر، إضافةً إلى ضبط الهاتف على الوضع الليلي لتقليل التأثير على الرؤية الليلية.
وأكد أن رصد البرشاويات لا يحتاج إلى معدات خاصة، بل إن التلسكوبات والمناظير تحدّ من مجال الرؤية وتقلِّل فرص مشاهدة الشهب، وأوضح أن الشهب ستظهر من أي مكان في السماء، وإن بدت وكأنها تنطلق من كوكبة برشاوش.
واختتم قائلًا: «البرشاويات ليست مجرد ومضات عابرة، فبعضها يظهر ككرات ضوئية أكثر إشراقًا من كوكب الزهرة، ويترك خلفه ذيولًا مضيئة تدوم لثوانٍ، كل شهاب تراه هو في الحقيقة شظية صغيرة، غالبًا بحجم حبّة القهوة، تحترق على ارتفاع 70 إلى 100 كيلومتر في الغلاف الجوي، لتتحوَّل أمام أعيننا إلى دمعة لامعة في سماء الليل».