بريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
بريطانيا تفتح باباً على سوريا... من هي الوجوه والكيانات المستفيدة من رفع العقوبات؟.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة سوريا إسرائيل فلسطين أوكرانيا دونالد ترامب غزة سوريا إسرائيل فلسطين أوكرانيا قانون العقوبات سوريا أبو محمد الجولاني بريطانيا دونالد ترامب غزة سوريا إسرائيل فلسطين أوكرانيا الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي كشمير إيران إعلام روسيا
إقرأ أيضاً:
رزان زيتونة ورفاقها في قراءة مسرحية تفتح ملف المغيبين قسراً
ريف دمشق-سانا
حضر ملف المغيبين قسراً على خشبة مسرح المركز الثقافي في جرمانا، من خلال قراءات لنصوص بعنوان لايزالوا يسكنوننا استذكرت أبرز رموز هؤلاء المغيبين وهم رزان زيتونة ورفاقها.
العرض الذي أخرجته الفنانة حنان شقير وحضره عدد من الممثلين والأدباء، تبادل فيه الممثلون رنا كرم ورغدة الخطيب وفرح الدبيات ومجد المقبل، قراءة نصوص بلسان رزان ورفاقها المغيبين سميرة الخليل وناظم حمّادي ووائل حمادة، الذين لا يزال غيابهم القسري قبل اثنتي عشرة سنة جرحاً نازفاً في الذاكرة السورية.
المخرجة حنان شقير أوضحت في تصريح لسانا، أن العرض رسالة لإيصال أصوات المغيبين قسراً، ولتبقى قضيتهم مستمرة بيننا، من خلال الإضاءة على رحلتهم السياسية ومرحلة اعتقالهم على يد النظام البائد ثم إخلاء سبيلهم، وصولاً إلى قيام الثورة السورية، وانتقالهم إلى مدينة دوما، حيث أسسوا فيها مركزاً لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان ثم اختفائهم سنة 2013.
ووجدت شقير في الفن أداة قوية للحديث عن هؤلاء المغيبين وعن غيرهم، فلدينا كم هائل من المختفين يستحقون أن نستذكرهم، ونوصل قصصهم للناس ليعرفها الجميع.
بدورها الممثلة رنا الكرم، اعتبرت أن الفن والمسرح له دور كبير في نقل قصص من شاركوا في الثورة السورية، وأن مشاركتها في العرض تعني لها الكثير وهي تحية لأرواح الشهداء وأهاليهم، داعية كل إنسان سوري أن يقدم شيئاً من خلال عمله لترميم سوريا المجروحة وتخليد ذكرى المغيبين قسراً ومعرفة مصيرهم، وتوثيق حياتهم لأن ما وصلنا إليه الآن كان بفضل نضالهم.
أما الممثلة رغدة الخطيب فأهدت مشاركتها لأرواح أشخاص هم موجودون معنا رغم اختفائهم وعدم معرفة مصيرهم، ولكل المعتقلين والمغيبين قسراً، ودعت إلى محاسبة القتلة والاقتصاص منهم وإرجاع الحقوق لأصحابها.
كما أبدت الممثلة فرح الدبيّات سعادتها لاختيارها في قراءات هذه النصوص لما لها من أهمية شخصية وفنية واجتماعية، كما أنها فرصة للحديث عن المغيبين الأربعة في دوما احتراماً لأرواحهم، ودعوة للحديث عن جميع المغيبين في كل سوريا.
ولاتزال قضية المغيبين والمعتقلين قسراً قضية رأي عام، تحتاج إلى تكثيف جهود الجميع أفراداً ومؤسسات، للبحث عنهم ومعرفة مصيرهم.
تابعوا أخبار سانا على