التهامي: عمليات الجيش في الجنوب أكبر رد على الخصوم السياسيين والمشككين
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
قال أحمد التهامي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن الخصوم السياسيين المتواجدين في المنطقة الغربية يتجاهلون المهمة رقم واحد للجيش الليبي وهي حفظ أمن السكان وحماية المواطنين، ويتساءلون لماذا لا يذهب إلى الحدود؟”.
وأضاف التهامي، في تصريحات صحفية:” اليوم نرد عليهم ونقول إن الجيش موجود الآن على الحدود الجنوبية، وتستغرب وأنت تمر على صفحات “فيسبوك” تجد هجمات مختلفة تستهدف قوات الجيش الوطني أو تطرح أسئلة وشكوك حول الوضع في النيجر وتشاد ويؤدي إلى الفوضى وتنتشر شمالا، وكأن لا وجود للجيش الوطني الليبي”.
وتابع:” اليوم الجيش الوطني يعلن عن وجودة في المنطقة الغربية والتي سبقها اجتماعات للقيادة العامة وإدارة الإعلام، التي قالت إن الجيش سينفذ عملية عسكرية في الجنوب الغربي”.
وأوضح:” أن الجيش الآن على حدود هذه المنطقة مع تشاد وهي بها ناحية صحراوية جبلية وكانت تشكل مشكلة حتى في عز قوة الدولة الليبية، فضلا عن المعارضة التشادية القريبة من هذه المناطق وعلى اتصال بالأهالي وهم في الأصل عصابات، وأي جيش نظامي سيكون عليه من الصعب محاربة تلك العصابات، ولكن الجيش ذهب إلى هذه المنطقة وينفذ هذه المهمة الوطنية، وسوف يستمر في تأمينها، فهذا أفضل رد على هذه الاتهامات التي تملأ صفحات فيسبوك”.
واستطرد:” أن بعض الصفحات تهاجم العميد صدام حفتر واللواء سحبان، بدلا من دعم هذه القوات لإنجاز مهمتها، بل يصورون عمليات إخراج المعارضة التشادية من العمارات الصينية ويقولون إن الجيش الوطني يرهب المواطنين ويفرغ العمارات من الأجانب، رغم أن الجيش الوطني يقوم بواجبه في تأمين المنطقة الجنوبية وحماية السكان والمواطنين”.
الوسومأكبر رد التهامي الجنوب الخصوم السياسيين المشككين عمليات الجيشالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أكبر رد التهامي الجنوب المشككين عمليات الجيش الجیش الوطنی
إقرأ أيضاً:
الجيش المالي يعلن مقتل 80 مسلّحا بعد تعرّض مواقعه لهجمات منسّقة
أعلنت القوات المسلحة في دولة مالي أنها قتلت 80 متشدّدا، بعدما تعرّضت لهجمات متعدّدة في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، استهدفت مواقع عسكرية تابعة لها في 7 بلدات من وسط وغرب البلاد، من ضمنها نيونو ومولودو وكايس ونيور.
كما استهدفت الهجمات قواعد عسكرية على الحدود المشتركة مع موريتانيا والسنغال، الأمر الذي أثار مخاوف سكان القرى والأرياف الواقعة في المنطقة.
ولم توضّح قيادة الجيش، في بيانها الموجز، تفاصيل عن هذه الهجمات أو الجهات التي تقف وراءها، كما لم تعلن أي جهة رسمية حتى الآن مسؤوليتها عما حدث، لكن طبيعة العمليات تتطابق مع أسلوب جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" التي نفّذت هجمات عديدة ضد قوات الجيش والمتعاونين الروس في الأسابيع الأخيرة.
وجاءت هذه الهجمات بعد يوم واحد من بيان مشترك لتحالف دول الساحل أعلن فيه تنفيذ عمليات نوعية في السنتين الأخيرتين، قتل من خلالها أكثر من 4 آلاف "إرهابي". وأشاد البيان بما سماها فاعلية الجيوش في المنطقة، وقدرتها على مواجهة المسلّحين.
ومنذ 2021، دخل المجلس العسكري الحاكم في مالي في حرب مفتوحة مع الحركات المسلّحة وكذا الانفصالية، معلنا عزمه على استعادة جميع الأراضي، وخاصة في المناطق الشمالية.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أعلن الجيش المالي أنه تعرض لهجمات متعددة، من جماعة نصرة الإسلام والمسلين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي وقت سابق من الشهر الماضي، قالت تنسيقية حركة أزواد إنها نفّذت عمليات استهدفت الجيش المالي، وقوات فيلق أفريقيا، وأصدرت تحذيرا شديدا لروسيا من البقاء في المنطقة.