رواد سفينة الفضاء شنتشو-20 يدخلون محطة الفضاء الصينية
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
دخل رواد الفضاء الثلاثة على متن سفينة الفضاء الصينية "شنتشو-20" محطة الفضاء الصينية، والتقوا رواد الفضاء الثلاثة بالمهمة الفضائية "شنتشو-19" في الساعات الأولى من صباح اليوم "الجمعة"، ليبدأ الطاقمان جولة جديدة من تسليم وتسلم مهام العمل في الفضاء.
وذكرت صحيفة الشعب أونلاين اليومية، نقلاً عن وكالة الفضاء المأهول الصينية أن رواد الفضاء الستة سيعيشون وسيعملون معاً لمدة خمسة أيام تقريباً لإنجاز المهام المقررة وعملية تسليم وتسلم العمل.
ومن المقرر أن يعود طاقم "شنتشو-19" إلى موقع الهبوط على الأرض في دونغفنغ بمنطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم شمالي الصين في 29 أبريل الجاري.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محطة الفضاء الصينية الفضاء
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.