كرة نارية خضراء مصحوبة بانفجار مدو فوق أستراليا تحير العلماء
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
#سواليف
شهدت سماء #أستراليا ليلة الاثنين ظاهرة فلكية نادرة أثارت ذهول #العلماء والمواطنين على حد سواء، حيث ظهرت فجأة #كرة_نارية_خضراء ساطعة مصحوبة بانفجار مدو، في مشهد محير.
وقد التقطت كاميرات المراقبة في بريسبان ونيو ساوث ويلز لحظة ظهور هذا الجسم الغامض الذي أضاء #السماء بضوء أخضر لامع لبضع ثوان فقط قبل أن يختفي.
وقد تزامنت هذه الظاهرة الغريبة مع زخات شهب القيثاريات السنوية، وهي واحدة من أقدم زخات الشهاب التي يعود تاريخ رصدها إلى عام 687 قبل الميلاد. لكن علماء الفلك سرعان ما نبهوا إلى أن هذه الكرة النارية الخضراء لا علاقة لها بهذا الحدث الفلكي المعتاد. ويوضح البروفيسور جونتي هورنر من جامعة جنوب كوينزلاند أن “توقيت ظهور الجسم كان مبكرا جدا بالنسبة لزخات الشهب، كما أن اتجاه حركته من الجنوب إلى الشمال يخالف المسار المتوقع للشهب”.
مقالات ذات صلةA meteor passed over Brisbane tonight at 7:27pm, did anyone else catch it?☄️
(Brisbane Live Camera/Youtube) pic.twitter.com/kl7A4Dse0b
وأشارت الدكتورة إيلي سانسوم من جامعة كيرتن إلى أن سطوع الكرة النارية الذي فاق ضوء القمر المكتمل، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي تتراوح بين 30 إلى 40 كيلومترا في الثانية، كلها مؤشرات تؤكد أنها ظاهرة مختلفة تماما.
ويعتقد العلماء أن هذا الجسم الغامض كان على الأرجح حطاما فضائيا، وربما كويكبا صغيرا أو قطعة من مذنب، دخل الغلاف الجوي بزاوية حادة وانفجر على ارتفاع نحو 30 كيلومترا فوق سطح الأرض، ما تسبب في الدوي القوي الذي سمعه السكان.
ودعا العلماء المواطنين الذين شاهدوا هذه الظاهرة إلى الإبلاغ عن مشاهداتهم للمنظمة الدولية للنيازك، للمساعدة في تحديد طبيعة الجسم الغامض ومصدره الدقيق.
ورغم أن التحاليل الأولية تشير إلى أن أي حطام قد يكون وصل إلى الأرض سيكون صغير الحجم ويصعب العثور عليه، إلا أن هذه الحادثة تظل تذكيرا مذهلا بمدى غموض الفضاء المحيط بنا، وقدرته على مفاجأتنا بين الحين والآخر بعروض ضوئية مبهرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أستراليا العلماء كرة نارية خضراء السماء
إقرأ أيضاً:
برلماني: استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران يهدد بانفجار إقليمي شامل
حذر الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، من خطورة استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، مؤكدا أن المواجهات المتصاعدة لا تهدد فقط أمن الدولتين المعنيتين، بل تمثل تهديدا مباشرا للأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها، وتفتح الباب أمام احتمالات الانزلاق إلى صراع إقليمي واسع النطاق يصعب احتواؤه.
وقال "محسب"، إن استمرار الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على دولة إيران، يشكل انتهاكا صارخا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة، ويتنافى مع قواعد القانون الدولي ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مؤكدا أن الحلول العسكرية لم ولن تكون طريقا لحل الأزمات، لكنها تساهم في تعقيد المشهد وتُفاقم من حالة عدم الاستقرار السائدة في الشرق الأوسط.
وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، على أهمية التزام جميع الأطراف بالوسائل الدبلوماسية والحوار لحل النزاعات، مؤكدا أن العودة إلى طاولة المفاوضات هو السبيل الوحيد لتجنب مزيد من التصعيد، داعيا مجلس الأمن إلى تحرك فوري وتحمل مسؤولياته في وقف هذا التصعيد ومحاسبة المسؤولين عنه، مشيرا إلى أن إسرائيل بسياساتها الحالية، لا تكتفي بزعزعة الاستقرار في فلسطين وحدها، بل تسعى إلى نقل التوترات إلى دول الجوار، مما يستوجب ردا دوليا حاسما لوقف هذه الممارسات العدوانية.
وأكد "محسب"، أن تحقيق تهدئة شاملة في المنطقة لا يمكن أن يتم دون وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومستدام، ووقف الانتهاكات في الضفة الغربية، التي تقوض أي فرص جادة لتحقيق السلام، مشددا على أن استمرار الاحتلال في اتباع سياسات الحصار والتجويع والهدم والاستيطان يمثل عقبة رئيسية أمام أي حل سياسي عادل وشامل.
ودعا الدكتور أيمن محسب، إلى ضرورة دعم كافة الجهود السلمية والدبلوماسية، بما في ذلك المؤتمر الدولي للتسوية السلمية لقضية فلسطين المزمع عقده في نيويورك برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، باعتباره خطوة إيجابية تعيد القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام الدولي، وتؤسس لمسار تفاوضي جاد يقوم على المرجعيات الدولية، وقرارات الشرعية الأممية، ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
وتابع: "كذلك المبادرة المصرية لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة فور التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني في أمس الحاجة إلى الدعم العربي والدولي، ليس فقط من أجل إعادة الإعمار، ولكن أيضا من أجل تثبيت حقوقه التاريخية المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية"، مشددا على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل القيام بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، والعمل على وقف نزيف الدم من خلال التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية آمنة.