استشاري علاقات أسرية: العائلة بداية غرس حب الوطن في الأطفال
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أكدت استشاري العلاقات الأسرية، بسنت البربري، أن تربية الأطفال على حب الوطن تبدأ من داخل الأسرة كي يتمتع بالانتماء لوطنه.
وأضافت بسنت البربري خلال استضافتها في برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير على قناة صدى البلد، أن شكل الحروب قد تغير كثيرًا على مر العصور.
وقالت: "الحروب اليوم أصبحت إلكترونية ونفسية، بينما كانت الحروب في الماضي تتم باستخدام الأسلحة والمعارك على الأرض، وكان الحفاظ على الأرض والانتماء هو الهدف الأساسي".
وشددت البربري على ضرورة أن تقوم الأسرة بتعليم الطفل أن "أسرتك هي الوطن الصغير"، مؤكدًة على أن هذا المفهوم يساعد في تعزيز حب الوطن الكبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطفال الأسرة حب الوطن حب الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، إنّ: "الحكومة السورية ترفض، رفضا قاطعا، الجرائم ضد المدنيين"؛ وذلك عقب أن أفادت شبكة "سي إن إن" بأنّ: "مواطنا أمريكيا وعائلته اعتُقلوا وقُتلوا في هجومٍ أشبه بالإعدام، خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في سوريا، الأسبوع الماضي".
وأكّد المتحدث، الثلاثاء، أنّ: "كل من ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، سيُحاسب، وفقًا لقوانين الجمهورية العربية السورية. هذا هو موقف وزارة الداخلية الثابت، كما أكدته أيضًا كل من الرئاسة السورية ووزارة الدفاع".
وأضاف: "سيُحاسب كل مسؤول عن هذه الجرائم، بغض النظر عن عرق أو طائفة الضحايا؛ طالما كانوا مدنيين أبرياء، فإن هذه الأعمال مرفوضة تمامًا لدينا، وسيُحاسب مرتكبوها".
وأشار في الوقت نفسه، إلى أنّ مواطن أمريكي من ولاية أوكلاهوما، كان بين ثمانية رجال، جميعهم من أفراد عائلته، تم القبض عليهم وقتلهم في هجوم يشبه الإعدام في السويداء.
إلى ذلك، تم التعرف على حسام سرايا، وهو سوري درزي أمريكي، يبلغ من العمر 35 عاما، من قبل صديقه وقريبة أمريكية كواحد من ثمانية رجال تم تصوير عملية إعدامهم، في مقطع فيديو تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع.
ويظهر مقطع الفيديو، الذي تمكّنت شبكة "سي إن إن" من تحديد موقعه، مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون الزي العسكري وأقنعة الوجه وهم يطلقون النار على ثمانية أسرى بينما يهتفون "الله أكبر"؛ فيما لم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هوية المسلحين في الفيديو.
وبحسب قريبته الأمريكية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حفاظا على سلامتها، تم إعدام شقيقه كريم وأفراد آخرين من العائلة أيضا. وتحدّثت بشكل مباشر مع أقاربها في سوريا، الذين قالوا إنّ: "جميع أفراد العائلة من الذكور قُتلوا، ولم يتبق سوى زوجاتهم وبناتهم".
وكان سرايا، الذي درس في أوكلاهوما قبل عودته إلى سوريا، ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وقالت قريبته الأمريكية إنه ذهب إلى سوريا من أجل رعاية والده المريض. مبرزة أنّ: "أفراد الأسرة من النساء الذين نجوا من المذبحة يتذكرن كيف اقتحم المسلحون منزل العائلة المكون من عدة طوابق في الصباح الباكر، ما دفع السكان للرّد دفاعا عن أنفسهم".
وأضافت أنه بعد إصابة أحد أفراد العائلة، قد سلّم باقي أفراد الأسرة أسلحتهم، وتم اقتياد الرجال إلى الخارج. وأكد، صديق لعائلة سرايا، ويبلغ من العمر 20 عاما، هذه التفاصيل، بالقول إنه: "شهد اقتحام المسلحين للمنزل وإخراج ثمانية رجال بالقوة، بينما تركوا أفراد العائلة الإناث في الداخل".