أكدت استشاري العلاقات الأسرية، بسنت البربري، أن تربية الأطفال على حب الوطن تبدأ من داخل الأسرة كي يتمتع بالانتماء لوطنه.

«الأسرة العربية للتنمية» يناقش 6 محاور في ملتقى «الثابت والمتغير في صورة المرأة».. السبت المقبلنائب يطالب بزيادة أسرة العناية المركزة في مستشفيات بورسعيد

وأضافت بسنت البربري خلال استضافتها في برنامج "صباح البلد" الذي يقدمه الإعلامي أحمد دياب والإعلامية نهاد سمير على قناة صدى البلد، أن شكل الحروب قد تغير كثيرًا على مر العصور.

وقالت: "الحروب اليوم أصبحت إلكترونية ونفسية، بينما كانت الحروب في الماضي تتم باستخدام الأسلحة والمعارك على الأرض، وكان الحفاظ على الأرض والانتماء هو الهدف الأساسي".

وشددت البربري على ضرورة أن تقوم الأسرة بتعليم الطفل أن "أسرتك هي الوطن الصغير"، مؤكدًة على أن هذا المفهوم يساعد في تعزيز حب الوطن الكبير.

طباعة شارك الأطفال الأسرة حب الوطن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأطفال الأسرة حب الوطن حب الوطن

إقرأ أيضاً:

سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية

قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين بابا، إنّ: "الحكومة السورية ترفض، رفضا قاطعا، الجرائم ضد المدنيين"؛ وذلك عقب أن أفادت شبكة "سي إن إن" بأنّ: "مواطنا أمريكيا وعائلته اعتُقلوا وقُتلوا في هجومٍ أشبه بالإعدام، خلال أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في سوريا، الأسبوع الماضي".

وأكّد المتحدث، الثلاثاء، أنّ: "كل من ارتكب أعمال عنف ضد المدنيين، سيُحاسب، وفقًا لقوانين الجمهورية العربية السورية. هذا هو موقف وزارة الداخلية الثابت، كما أكدته أيضًا كل من الرئاسة السورية ووزارة الدفاع".

وأضاف: "سيُحاسب كل مسؤول عن هذه الجرائم، بغض النظر عن عرق أو طائفة الضحايا؛ طالما كانوا مدنيين أبرياء، فإن هذه الأعمال مرفوضة تمامًا لدينا، وسيُحاسب مرتكبوها".

وأشار في الوقت نفسه، إلى أنّ مواطن أمريكي من ولاية أوكلاهوما، كان بين ثمانية رجال، جميعهم من أفراد عائلته، تم القبض عليهم وقتلهم في هجوم يشبه الإعدام في السويداء.

إلى ذلك، تم التعرف على حسام سرايا، وهو سوري درزي أمريكي، يبلغ من العمر 35 عاما، من قبل صديقه وقريبة أمريكية كواحد من ثمانية رجال تم تصوير عملية إعدامهم، في مقطع فيديو تم تداوله على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، خلال نهاية الأسبوع.

ويظهر مقطع الفيديو، الذي تمكّنت شبكة "سي إن إن" من تحديد موقعه، مجموعة من الرجال المسلحين يرتدون الزي العسكري وأقنعة الوجه وهم يطلقون النار على ثمانية أسرى بينما يهتفون "الله أكبر"؛ فيما لم تتمكن الشبكة من التحقق بشكل مستقل من هوية المسلحين في الفيديو.


وبحسب قريبته الأمريكية التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، حفاظا على سلامتها، تم إعدام شقيقه كريم وأفراد آخرين من العائلة أيضا. وتحدّثت بشكل مباشر مع أقاربها في سوريا، الذين قالوا إنّ: "جميع أفراد العائلة من الذكور قُتلوا، ولم يتبق سوى زوجاتهم وبناتهم".

وكان سرايا، الذي درس في أوكلاهوما قبل عودته إلى سوريا، ينتمي إلى الطائفة الدرزية، وقالت قريبته الأمريكية إنه ذهب إلى سوريا من أجل رعاية والده المريض. مبرزة أنّ: "أفراد الأسرة من النساء الذين نجوا من المذبحة يتذكرن كيف اقتحم المسلحون منزل العائلة المكون من عدة طوابق في الصباح الباكر، ما دفع السكان للرّد دفاعا عن أنفسهم".

وأضافت أنه بعد إصابة أحد أفراد العائلة، قد سلّم باقي أفراد الأسرة أسلحتهم، وتم اقتياد الرجال إلى الخارج. وأكد، صديق لعائلة سرايا، ويبلغ من العمر 20 عاما، هذه التفاصيل، بالقول إنه: "شهد اقتحام المسلحين للمنزل وإخراج ثمانية رجال بالقوة، بينما تركوا أفراد العائلة الإناث في الداخل".

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة والآثار: زيادة عدد مراكب الرحلات النيلية لمزارات العائلة المقدسة
  • استشاري: وضع التوأم السوري «سيلين وإيلين» مستقر بعد انتهاء مرحلة بداية التخدير
  • مختصة توضح كيفية حماية الأطفال من التعليقات السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • دفاع النواب: الشائعات عبر السوشيال ميديا أخطر من الحروب والشعب نجح فى إحباطها
  • غرفة قطر تبحث علاقات التعاون مع غرفة اسلام اباد
  • سوريا تعلن رفضها القاطع لجرائم العنف ضد المدنيين بعد إعدام عائلة درزية
  • مسؤول إسرائيلي عن بلاده: أصبحت معزولة في العالم جراء الحروب
  • حكايات أطفال فقدوا أهاليهم في حرب غزة وتُركوا بلا رعاية أسرية
  • دفنها داخل حفرة.. مقتل ربة منزل على يد زوجها بسبب خلافات أسرية بالبحيرة
  • برلماني: الشائعات الهدامة أخطر من الحروب والدولة تواجهها بوعي جماعي