الأرشيف والمكتبة الوطنية يواصل مشاركته في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الأرشيف والمكتبة الوطنية مشاركته في الرواق المشترك المقام بالمعرض الدولي للكتاب والنشر في العاصمة المغربية، وذلك بالتعاون والمشاركة مع منتدى أبوظبي للسلم وسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالرباط.
وتأتي مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في هذا الحدث الثقافي الكبير -الذي يستمر لغاية 27 أبريل الجاري- انطلاقاً من اهتمامه بالعلاقات الإماراتية المغربية التي تشهد ازدهاراً متنامياً في ظل القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، وحرصهما على تعزيز العلاقات والارتقاء بها نحو آفاق أوسع.
وقد أشاد رواد المعرض الدولي للكتاب بمشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في الرواق المشترك الذي لاقى إقبالاً مميزاً من جمهور المعرض والمشاركين فيه.
وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية بمعرض الكتاب في الرباط بعدد كبير من الصور التي تسلط الضوء على العلاقات الأخوية التاريخية المتينة التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية، والتي أرساها المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والملك الحسن الثاني طيب الله ثراهما، ويعمل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة مع أخيه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة -حفظهما الله- على تطوير علاقات التعاون، وتعزيز العمل المشترك في مختلف المجالات حتى صارت العلاقات الإمارتية المغربية نموذجاً مثالياً للعلاقات بين الأشقاء.
العلاقات الثنائية
هذا وتتمثل مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية في المعرض بالعديد من الصور التاريخية وبالإصدارات التي توثق جوانب مهمة من تاريخ دولة الإمارات العربية ومنطقة الخليج، والعلاقات الإماراتية المغربية، وفي مقدمتها أحدث إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية؛ كتاب (زايد رحلة في صور) الذي يوثق فوتوغرافياً جوانب من حياة وإنجازات المغفور له -بإذن الله-الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم الكتاب عرضاً بصرياً نادراً لحياة الشيخ زايد ومسيرته الملهمة التي عكست روح التحدي والإصرار، وصولاً إلى بناء دولة حديثة تمتاز برؤيتها التنموية المستدامة وقيمها الإنسانية النبيلة.
وكتاب (تاريخ العلاقات الإماراتية المغربية: من البدايات الأولى إلى الزمن الراهن) الذي يرصد كثيراً من معالم هذه العلاقات وأثرها على الصعيدين الرسمي والشعبي، ويسلط الكتاب الضوء على العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإنسانية بين الإمارات والمغرب.
ويتصدر ركن الأرشيف والمكتبة الوطنية أيضاً بعض الإصدارات المهمة؛ مثل: كتاب زايد من التحدي إلى الاتحاد، وكتاب الحصون والقلاع في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتطور التعليم في الإمارات.. وغيرها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان العلاقات الثنائية المملكة المغربية الشقيقة منتدى أبوظبي للسلم دولة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد: ملتزمون بمسؤولياتنا الإنسانية الدولية سيراً على نهج المؤسس
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، مواصلة دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ريادتها العالمية في المجالات الإنسانية والتنموية، انطلاقاً من رسالتها السامية وقيمها الحضارية نحو المساعدة والتضامن والتنمية والتعاون لخير البشرية جمعاء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الأصل أو العرق أو الدين أو العقيدة أو الملة أو الموقع الجغرافي.
جاء ذلك، بمناسبة تصنيف دولة الإمارات ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية في عام 2025 بناء على نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، حيث أوضح سموه أن الإمارات ماضية قدماً في الاستجابة الإنسانية العاجلة لمختلف الكوارث والأزمات، ومواجهة التحديات المُلحة للتحفيف من معاناة المتأثرين جراء الحروب والصراعات في كل الظروف والأوقات، سيراً على النهج الإنساني الخالد للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وترجمة للرؤية الملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، نحو التنمية والازدهار، وتحقيق الأمن والاستقرار لمختلف الشعوب والمجتمعات بالشراكة مع المنظمات الدولية والجهات المحلية المعنية.
وأشار سموه إلى أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات في المجالات الإنسانية والتنموية والخيرية تُمثل عطاءً مستمراً لنهج إماراتي أصيل، قيادةً وحكومةً وشعباً، لمساعدة المحتاجين وإغاثة المنكوبين، ومد يد العون للمتضررين بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات الإنسانية، منوهاً سموه إلى التزام الدولة بمسؤولياتها الإنسانية الدولية عبر الاستجابة الفورية ومساعدة المجتمعات والشعوب المتأثرة من خلال تقديم أشكال الدعم الإغاثي كافة لتحقيق التعافي المبكر، وضمان الحصول على الاحتياجات الأساسية من الغذاء والدواء والكساء والمأوى، فضلاً عن تنفيذ المبادرات والمشروعات والبرامج الإنسانية والتنموية متوسطة وطويل الأجل في القطاعات الحيوية، لاسيما قطاعات الرعاية الصحية والتعليم والطاقة والبنية التحتية وغيرها.
وبحسب نظام التتبع المالي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «FTS UNOCHA»، بلغ إجمالي قيمة المساعدات الإنسانية لدولة الإمارات في عام 2025 مبلغاً قدره (1.46 مليار دولار)، ما يُشكل 7.2% من إجمالي المساعدات الإنسانية الموثقة لدى منظمة الأمم المتحدة لجميع المساعدات التي تقدمها دول العالم البالغة (20.28 مليار دولار)، حيث جاءت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً بعد كل من الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي.
وتأتي مساعدات الإمارات الخارجية انسجاماً مع المبدأ التاسع من مبادئ الخمسين بشأن المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات كجزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظاً، إذ لا ترتبط المساعدات الإماراتية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، كما أن الاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات.