بعد حادث قارب سياحي| لجنة لحصر تلفيات الشعاب المرجانية في شرم الشيخ ..صور
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
أمرت جهات التحقيق بشرم الشيخ بتشكيل لجنة من محميات جنوب سيناء وخبراء البيئة لحصر التلفيات في الشعاب المرجانية بمنطقة نبق بشرم الشيخ التي تسبب فيها القارب السياحي "فاير بيرد" اثر حادث اصطدامه بالشعاب المرجانية بمحمية نبق بمدينة شرم الشيخ ما أسفر عن تدمير القارب بالكامل وإنقاذ جميع السياح وطاقم المركب.
وحصل موقع "صدى البلد" الإخباري على صور تكشف حجم الدمار الذي لحق بالقارب.
كما أمرت جهات التحقيق باخلاء سبيل طاقم القارب السياحي بضمان محل إقامتهم وعلي ذمة القضية.
وقد كشف مصدر بالبيئة أن القارب تصريحه " ساحلي " بنطاق مدينة الغردقة وسوف يتم مراجعة التصاريح الخاصة به .
واضاف المصدر أن القارب شحط في الشعاب المرجانيه ويفعل التيارات المائية والأمواج تكرر الاصطدام بالشعاب مما ادي لتدمير القارب .
وكان اصطدم القارب اصطدمت بالشعاب المرجانية المتحجرة بمنطقة نبق بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إن المركب أبحرت من مدينة الغردقة متجه إلى مدينة دهب مرورًا بشرم الشيخ، للاستمتاع برحلة سفاري.
وأكد المصدر، أنه جرى إنقاذ المركب من الغرق بعد تعرضها لشرخ كبير في جسمها نتيجة التصادم، مما أسفر عن دخول المياه داخل المركب، وجرى التحفظ عليه بمنطقة نبأ حتى لا تجرفها الأمواج لحين نقلها إلى القزق، موضحًا أنه لا خسائر في أرواح الركاب.
وكانت قد تلقت الجهات الأمنية بجنوب سيناء، بلاغًا يفيد مركب السفاري "فاير بيرد" للغرق نتيجة حادث تصادم، وجرى إنقاذ جميع اركاب الذين كانوا على متن المركب، وخضوعهم للرعاية الصحية اللازمة، وتوفير أماكن إقامة لهم في فنادق مناسبة لحين الانتهاء من الإجراءات الرسمية.
وكان يوجد على متن اليخت 14 شخصًا بينهم سبعة ممارسين، بواقع 4 سائحين ألمان، وسائحة سويسرية، وممارسان مصريان، إضافة إلى طاقم مكون من سبعة أفراد.
وجرى إخطار الجهات المعنية، للوقوف على ملابسات وأسباب وقوع الحادث
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء شرم الشيخ اصطدام الشعاب المرجانیة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
الحاجز المرجاني العظيم يسجل أكبر خسارة منذ عقود
شهد الحاجز المرجاني العظيم شمال شرق ساحل كوينزلاند بأستراليا العام الماضي أكبر خسارة سنوية للشعاب المرجانية الحية في معظم مساحته خلال 4 عقود، وهو ما يشير إلى خطورة الاحتباس الحراري وزيادة حرارة المحيطات وحموضتها.
وذكر مسح سنوي للمرجان أجراه المعهد الأسترالي للعلوم البحرية أن إجمالي كمية المرجان لم يتغير بشكل كبير بسبب نمو الغطاء المرجاني الجديد، لكن حجم المرجان المفقود غير مسبوق ومثير للقلق، ما يؤكد مستوى جديدا من التقلبات في الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو.
اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 2 of 3خطر عالمي يهدد الشعاب المرجانية في البحر الأحمر والخليج العربيlist 3 of 3دراسة: الإجهاد الحراري يدمر الشعاب المرجانية حول العالمend of listوقال مايك إمسلي، الذي يرأس برنامج المراقبة طويل الأمد في وكالة أبحاث البيئة البحرية الاستوائية، إن "هذه تأثيرات كبيرة ودليل على أن التكرار المتزايد لابيضاض المرجان بدأ بالفعل في إحداث تأثيرات ضارة على الحاجز المرجاني العظيم".
وتقسم الوكالة الحاجز المرجاني العظيم، الذي يمتد لمسافة 1500 كيلومتر على طول ساحل ولاية كوينزلاند، إلى 3 مناطق متشابهة الحجم: الشمالية والوسطى والجنوبية.
وذكر التقرير أن الغطاء المرجاني الحي، الذي يعد الأكبر في العالم، ويضم أكثر من 350 نوعا من المرجان، انكمش بنحو الثلث في الجنوب خلال عام، وبنحو الربع في الشمال، وبنحو 14% في المنطقة الوسطى.
وبسبب ارتفاع درجات الحرارة العالمية القياسية في عامي 2023 و2024، لا يزال العالم يشهد أكبر حدث ابيضاض مرجاني جماعي على الإطلاق والرابع خلال العقد الأخير.
وتؤثر الضغوط الحرارية على ما يقرب من 84% من مساحة الشعاب المرجانية في العالم، بما في ذلك الحاجز المرجاني العظيم، وفقا لتقرير مراقبة الشعاب المرجانية الصادر عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأميركية، وتأثرت بذلك المناطق البحرية لـ83 دولة على الأقل.
وبدأت ظاهرة الابيضاض في يناير/كانون الثاني 2023، وتم إعلانه أزمة عالمية في أبريل/نيسان 2024. وتجاوزت هذه الظاهرة أكبر حدث ابيضاض مرجاني عالمي سابق، من عام 2014 إلى عام 2017، عندما عانت 68.2% من الشعاب المرجانية من الظاهرة بسبب الإجهاد الحراري.
إعلانوفي شهر مارس/آذار، بدأت أستراليا عمليات مسح جوي لـ281 من الشعاب المرجانية عبر مضيق توريس والحاجز المرجاني العظيم بأكمله في الشمال، ووجدت ابيضاضا واسع النطاق للشعاب المرجانية. ومن بين 281 من الشعاب المرجانية، كان 78 منها مبيضا بنسبة تزيد على 30%.
ويواجه المرجان صعوبة في النمو وفي بعض الأحيان حتى في البقاء على قيد الحياة في الماء الساخن لفترة طويلة، فبمجرد تجاوز عتبات معينة من الأسابيع ودرجات الحرارة المرتفعة، يتحول لون المرجان إلى الأبيض، لأنه يطرد الطحالب التي تعيش في الأنسجة وتعطي المرجان ألوانه.
ولا تعد الشعاب المرجانية المبيضة ميتة، لكنها تكون أضعف وأكثر عرضة للأمراض. وقد تتعافى الشعاب المرجانية إلى حد ما من آثار ابيضاضها العالمي الشامل، لكنها غالبًا لا تعود بنفس قوتها السابقة.
وتعتبر الشعاب المرجانية "نظاما فريدا ومهددا" بسبب زيادة حرارة وحموضة المحيطات، وهي معرضة بشكل خاص للاحتباس الحراري الذي يتجاوز 1.5 درجة مئوية منذ العصور ما قبل الصناعية، وفقا لما أعلنته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة في عام 2018.
ويطلق على الشعاب المرجانية مصطلح "غابات البحر المطيرة"، نظرا لدورها الأساسي في النظام البيئي، فهي توفر موائل لآلاف الأنواع البحرية، وتمتص ثاني أكسيد الكربون الزائد في المياه، كما تشكل حواجز طبيعية تحمي السواحل القريبة من الأمواج وتآكل السواحل، وتوفر موارد رزق لعشرات الملايين.
وحسب تقرير للأمم المتحدة فإن 70% من الشعاب المرجانية في العالم معرضة للتهديد بشكل ما، حيث إن 20% قد تم تدميرها بالفعل دون أمل في نموها من جديد، و24% معرضة لخطر الانهيار الوشيك، و26% إضافية معرضة لخطر التهديدات على المدى الأبعد.