تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أدى الهجوم المميت على السياح في منطقة كشمير التي تسيطر عليها الهند إلى تقريب الهند وباكستان مرة أخرى من الحرب حيث خفض الخصمان العلاقات الدبلوماسية والتجارية وأغلقا المعبر الحدودي الرئيسي وألغيا تأشيرات الدخول لمواطني بعضهما البعض، بحسب ما ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية اليوم الجمعة.

ونفت باكستان وقوفها وراء الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي وأدى إلى مقتل 26 سائحًا معظمهم من الهند في منطقة ذات مناظر خلابة في منطقة الهيمالايا.

شبح الحرب يلوح في الأفق 

وخاض لكل من الهند وباكستان حربين بين البلدين، في عامي 1965 و1971، ومناوشات حدودية كبرى في عام 1999.

وقال وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف، في تصريحات لقناة "سكاي نيوز" اليوم الجمعة، إن العالم يجب أن يشعر بالقلق بشأن احتمال نشوب صراع واسع النطاق بين البلدين، اللذين يمتلكان أسلحة نووية.

لكنه قال أيضا إنه يأمل أن يتم حل النزاع عن طريق المفاوضات.

وحذر من أن جيشه مستعد لأي طارئ وسط تصاعد التوترات والإجراءات الدبلوماسية من الجانبين.

وأضاف: "سنقيس استجابتنا لكل ما تبدأه الهند. سيكون ردا مدروسا.إذا كان هناك هجوم شامل أو شيء من هذا القبيل، فمن الواضح أنه ستكون هناك حرب شاملة."

وتابع: "إذا ساءت الأمور، فقد تكون هناك نتيجة مأساوية لهذه المواجهة."

مخاوف من المواجهة النووية

لقد قامت الهند وباكستان ببناء جيوشهما وترساناتهما النووية على مر السنين. وكانت الهند أول من أجرى تجربة نووية في عام 1974، تلتها تجربة أخرى في عام 1998. وبعد بضعة أسابيع فقط، أجرت باكستان تجاربها النووية الخاصة بها. ومنذ ذلك الحين، قام الجانبان بتسليح نفسيهما بمئات الرؤوس الحربية النووية وأنظمة إطلاق الصواريخ والطائرات المقاتلة المتقدمة والأسلحة الحديثة لمواجهة بعضهما البعض.

الأمم المتحدة تناشد الهند وباكستان بإظهار أقصى درجات ضبط النفس

ناشدت الأمم المتحدة، الهند وباكستان، بإظهار أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تدهور إضافي في الوضع.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في تصريحات للصحفيين في ولاية نيويورك الأمريكية يوم أمس الخميس، "إننا نناشد الحكومتين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وضمان عدم تدهور الوضع والتطورات التي شهدناها أكثر من ذلك".

وأضاف: "نعتقد أن أي قضايا بين باكستان والهند يمكن، بل وينبغي، حلها سلميا من خلال المشاركة المتبادلة الهادفة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهند باكستان حرب مواجهة نووية الامم المتحده الهند وباکستان

إقرأ أيضاً:

مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها

نقلت وسائل إعلام روسية عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف قوله مساء أمس الأحد إن روسيا واصلت تطوير أنظمة صواريخ متوسطة وقصيرة المدى خلال فترة وقف نشرها، وتمتلك الآن ترسانة كبيرة من هذه الأسلحة.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن ريابكوف قوله في مقابلة مع القناة الأولى الروسية الحكومية "أوضحنا لدى الإعلان عن الوقف أنه ينطبق فقط على النشر، ولم يكن هناك ذكر لأي توقف لأنشطة البحث والتطوير".

ونقلت الوكالة عنه قوله "استغللنا هذا الوقت لتطوير الأنظمة المناسبة وبناء ترسانة ضخمة في هذا المجال".

وأعلنت روسيا في وقت سابق من الشهر الجاري أنها ستلغي ما وصفته بوقف أحادي الجانب لنشر الصواريخ متوسطة المدى، وقالت إن ذلك يأتي كرد حتمي على تحركات الولايات المتحدة وحلفائها.

وكان ينظر لمعاهدة الصواريخ الأرضية قصيرة ومتوسطة المدى، التي وقعها الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة عام 1987، كمؤشر آنذاك على تراجع حدة التوتر بين القوتين العظميين المتنافستين. لكن مع مرور الوقت، انهارت المعاهدة وسط تدهور العلاقات.

وانسحبت الولايات المتحدة من المعاهدة عام 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب، وأرجعت هذا إلى انتهاكات نفتها روسيا.

مقالات مشابهة

  • مواجهة مرعبة بين رجل وأسد في الهند تنتهي بمشهد كوميدي .. فيديو
  • الاحتلال ينفي وجود مجاعة بغزة والأمم المتحدة تؤكد تفاقم الأزمة
  • فيما يندفع العالم إلى الهاوية النووية... أين المعارضة؟
  • حرب نووية.. قائد الجيش الباكستاني: سندمر نصف العالم إذا واجهنا تهديدًا وجوديا
  • قائد الجيش الباكستاني يهدد بشن حرب نووية تدمر نصف العالم
  • الهند تتهم باكستان بالتلويح بالحرب وبعدم المسؤولية
  • هجوم على ذاكرة شعب.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة من الرقابة
  • المجاعة متواصلة في غزة.. والأمم المتحدة تحذّر: معاناة السكان بلغت حدًا لا يُحتمل
  • مسؤول روسي: واصلنا تطوير الصواريخ النووية خلال فترة وقف نشرها
  • مساعدات الفاشر معلقة.. والأمم المتحدة تنتظر