تسارع الأشغال النهائية قبل الإفتتاح الملكي لبرج محمد السادس
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن برج محمد السادس على ضفتي نهر أبي رقراق، يشهد اللمسات الأخيرة لافتتاحه قريبا من قبل الملك محمد السادس، كرمز على التطور الحضاري و المغرب الجديد المقبل على تحديات كبرى.
ووفق مصادر الموقع، فإن القائمين على المشروع تعاقدوا مؤخرا مع شركات نظافة لإجراء آخر اللمسات على الشقق و المكاتب التي يتكون منها الفندق استعدادا لافتتاحه قريبا.
و يبدو أن الأشغال الاخيرة تهم حاليا فضاء الإستقبال hall و أيضا الواجهة الرئيسية المطلة على نهر أبي رقراق.
و يمكن لزوار البرج و قاطنيه مستقبلا الاستفادة من خدمات ترفيهية من قبيل التجول عبر قوارب في نهر ابي رقراق ، حيث تم إنشاء مرفأ صغير قبالة الباب الرئيسية.
و تطلب إنجاز هذا المشروع الضخم استثمارا أوليا لا يقل عن 3,5 مليار درهم.
و تم مؤخرا إبرام اتفاقية بين شركة “O Tower” المشرفة على البرج ،و مجموعة هيلتون العالمية لتسيير فندق فاخر تحت علامة Waldorf Astoria في برج محمد السادس.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: محمد السادس
إقرأ أيضاً:
المغرب وقّع 7500 اتفاقية دولية ثلثاها في عهد الملك محمد السادس و800 منها ذات طابع اقتصادي
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية، اليوم الإثنين، إن المغرب وقع نحو 7500 اتفاقية دولية، ثلثاها في عهد الملك محمد السادس.
وأوضح بوريطة في جوابه عن سؤال شفوي في مجلس النواب، أن « الملك يؤكد دائما أن الأساسي ليس هو توقيع الاتفاقيات، وإنما هو تنفيذها »، مشيرا إلى وجود آليات للتنفيذ، منها اللجان المشتركة ».
ويرى المتحدث أن التنفيذ هو أساسا قطاعي، وبالتالي « هناك متابعة مع القطاعات للتأكد من تنفيذ الاتفاقيات التي توقعها المملكة ».
ووفق بوريطة، « فقد أعطيت تعليمات لسفراء المغرب في الدول الشقيقة، تؤكد على أن متابعة الإطار الاتفاقي، يجب أن تكون عنصرا أساسيا لإعطاء المصداقية لما يوقع عليه المغرب ».
واعتبر المسؤول الحكومي أن التوقيع مهم، لكن الأساسي هو تنفيذ ما يتم التوقيع عليه، مشيرا إلى وجود 800 اتفاقية اقتصادية يمكن أن تخلف آثارا مهمة في علاقاتنا الاقتصادية إذا تم تنفيذها، لأنها تعطي تحفيزات وتسهيلات، خاصة في المجال الاقتصادي ».
واعتبر بوريطة أن متابعة الاتفاقيات الدولية موجودة، لكن هل في المستوى المطلوب؟ ربما علينا القيام بأمور أخرى، ولكن الأساسي أنها مسؤولية مشتركة بين القطاع المعني الذي عليه المتابعة، من سفراء الملك في البلدان الشقيقة.