بينهم امرأة.. توقيف 7 أشخاص مختصون في سرقة محلات المجوهرات وترويج المخدرات بالنعامة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
تمكنت فرقة البحت والتدخل بأمن ولاية النعامة، تحت إشراف نيابة الاختصاص بمحكمة العين الصفراء، من تفكيك جماعة أشرار مختصة في سرقة محلات المجوهرات وترويج المخدرات.
حيثات القضية تعود إلى تقدم أحد تجار بيع المجوهرات بمدينة عين الصفراء، بشكوى تفيد بتعرض محله للسرقة من قبل مجهولين. حيث طالت السرقة مجموعة من المجوهرات كانت بداخل المحل ، بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 27 سبعة وعشرون مليون سنتيم.
أين تم فتح تحقيق في ملابسات القضية من طرف ذات الفرقة بالتنسيق مع فرقة البحت والتدخل بأمن ولاية النعامة. تحت اشراف نيابة الاختصاص بمحكمة العين الصفراء.
و بعد استعمال الأساليب الحديثة في التحقيق، تمكن المحققون في القضية من تحديد هوية أفراد هذه الجماعة الإجرامية. أين تم توقيف 07 أشخاص من بينهم امرأة، تتراوح أعمارهم ما بين 18 سنة إلى 40 سنة.
حيث تم استرجاع مبلغ مالي قدره 212500دج، وبعض المجوهرات المسروقة، كما تم حجز الوسائل والأدوات المستعملة في عملية السرقة، حجز دراجة نارية ومركبة نفعية، كانت تستعمل في تسهيل عملية السرقة، بالإضافة إلى ضبط وحجز كمية من المخدرات قدرت بـ (41 غرام من المخدرات الصلبة نوع كوكايين، 48 قرص من المخدر (اكستازي)، 39 قرص مؤثر عقلي من نوع (باركيديل)، 16 قرص مؤثر عقلي من نوع (بريغابالين)، 2.56 غرامة من المخدرات(كيف المعالج).
وبعد استفاء الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العين الصفراء عن قضيتي: جنحة تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة السرقة مع توفر ظرف التعدد، الكسر من داخل محل واستحضار مركبة ذات محرك لغرض تسهيل فعلهم وتسهيل هروبهم. وجنحة الحيازة والوضع وشراء قصد البيع للمخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية والمخدرات (كيف معالج) بطريق غير مشروعة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
من مشروع بـ70 مليون إسترليني إلى انتقادات شعبية.. مقر مرسيدس الجديد تحت المجهر بعد واقعة السرقة
لم يكد مقر مرسيدس الجديد للفورمولا 1 يستقر في موقعه الحديث حتى أصبح محور نقاش واسع، ليس فقط بسبب واقعة السرقة الأخيرة التي أسفرت عن ضياع معدات بقيمة 60 ألف جنيه إسترليني، بل أيضاً نتيجة موجة من الانتقادات التي تلاحق المشروع منذ مرحلة الموافقة عليه العام الماضي.
المقر، الذي بلغت كلفة تطويره 70 مليون جنيه إسترليني, كان يفترض أن يمثل نقلة هائلة في البنية الهندسية والتقنية للفريق، لكن ردود الفعل جاءت متباينة داخل المجتمع المحلي.
عدد من سكان منطقة سانت جيمس أعربوا عن استيائهم من الازدحام المروري الذي تضاعف بعد افتتاح المشروع، حيث ارتفع معدل السيارات اليومية التي تمر بالطريق من 57 إلى 528 سيارة وفق تقارير محلية، وهو ما اعتبره السكان عبئًا على الشوارع الضيقة ومصدراً لفوضى يومية. وقال أحد أصحاب المصانع القريبة:“نشعر أن مصالحنا لم تُدرس جيدًا عند منح الموافقة. المرور أصبح خانقًا، وتجاهل تأثير ذلك علينا أمر غير عادل.”
ورغم المخاوف البيئية والمرورية التي طُرحت خلال فترات الدراسة، صوّتت البلدية لصالح إنشاء المبنى بناءً على وعود بأن المشروع سيخلق وظائف جديدة ويُسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. لكن سرعة التوسع وعدد العاملين الذي بدأ يتزايد تدريجياً جعل الكثيرين يشعرون أن الفوائد لم تنعكس عليهم بشكل مباشر حتى الآن