الصحة تشارك في فعاليات مبادرة شباب سوهاج الرقمية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
في إطار اهتمام الدولة بتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل الحديث، شارك الدكتور عمرو دويدار وكيل وزارة الصحة بسوهاج في فعاليات مبادرة شباب سوهاج الرقمية للذكاء الاصطناعي.
والتي تنظمها رابطة المرأة المصرية برئاسة الدكتورة ريهام العادلي، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والقيادات التنفيذية.
تهدف المبادرة إلى تقديم برامج تدريبية مجانية لشباب محافظة سوهاج، لتأهيلهم في مجالات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بما يواكب التطورات التكنولوجية العالمية.
شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتورة ريهام العادلي، رئيس رابطة المرأة المصرية وعضو مجلس إدارة جامعة أسما للطفل.
الدكتور عبدالجواد أبوكب، زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا والدكتورة عندليب حسين فهمي، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي بالجامعة الأمريكية.
وأكد "دويدار" على أهمية مثل هذه المبادرات في دعم الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.
واشار إلى أن التحول الرقمي أصبح ركيزة أساسية في كافة مجالات العمل، بما فيها القطاع الصحي.
كما أشادت الدكتورة ريهام العادلي بالدور الفعال الذي تقوم به محافظة سوهاج في دعم المبادرات الشبابية، مؤكدة أن رابطة المرأة المصرية مستمرة في تقديم برامج تدريبية مجانية لرفع كفاءة الكوادر الشبابية على مستوى الجمهورية.
كما ثمنت دور القطاع الصحي ومجهوداته الملموسة داخل المجتمع وخاصة في الخدمات والمبادرات التي تهتم بصحة المرأة المصرية.
كما أهدت الدكتور عمرو دويدار درع الرابطة لمجهوداته المبذولة للنهوض بالمنظومة الصحية بالمحافظة.
وفي سياق متصل وعلى هامش الفعاليات افتتح الحضور معرض تراث سوهاج لتشجيع الحرف اليدوية التي تشارك بها المرأة المصرية وتبدع فيها دائما.
تأتي هذه المبادرة في إطار رؤية مصر 2030، والتي تسعى إلى بناء مجتمع رقمي متكامل وتنمية القدرات البشرية لدعم الاقتصاد الرقمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار محافظة سوهاج صحة سوهاج وكيل وزارة الصحة بسوهاج رابطة المرأة المرأة المصریة رابطة المرأة
إقرأ أيضاً:
حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب
أطلق المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، بالشراكة مع هيئة الصحة العامة ”وقاية“، حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، تهدف إلى رفع الوعي المجتمعي بمخاطر المؤثرات العقلية، وانعكاساتها النفسية والجسدية على الأفراد، خصوصًا في فئة الشباب.
وأوضحت الجهات المنظمة أن الحملة تأتي ضمن جهود وطنية لبناء بيئة صحية وآمنة، تركّز على حماية المراهقين والشباب من الوقوع في براثن الإدمان، وتفعيل دور الأسرة والمدرسة والمجتمع في الوقاية المبكرة، ونشر ثقافة الصحة النفسية كوسيلة رئيسية للحد من انتشار هذه الآفة.
أخبار متعلقة بمشاركة 43 جهة.. 1906 مستفيدين من برامج هيئة رعاية ذوي الإعاقةبينها "خيرية".. حظر استخدام 91 اسمًا للجمعيات والمؤسسات الأهلية-عاجلعاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } انخفاض طلب العلاج من إدمان المخدرات بنسبة 17,5٪ في الشرقيةبيانات إحصائية
كشف المركز عن بيانات إحصائية تشير إلى أن عدد متعاطي المؤثرات العقلية على مستوى العالم يُقدَّر بنحو 300 مليون شخص.
أما محليًا، فقد بينت الإحصائيات أن أكثر من 60% من المدمنين في المملكة تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، ما يسلّط الضوء على حجم التحدي الذي تواجهه المؤسسات الصحية والتربوية.
وبيّنت الحملة أن المشكلات الأسرية تُعد من أبرز أسباب التعاطي، إذ أظهرت بيانات اللجنة الوطنية لمكافحة المؤثرات العقلية ”نبراس“ أن ثلث الحالات تقريبًا - بنسبة تصل إلى 33% - تعود إلى الخلافات داخل الأسرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حملة وطنية للتوعية بأخطار المخدرات.. و60% من المدمنين شباب - مشاع إبداعيالرقابة الأسرية
أوضحت الإحصاءات أن غياب الرقابة الأسرية يشكل عاملًا حاسمًا، حيث ارتبطت 51% من حالات التعاطي بعدم متابعة الأبناء وطرق إنفاقهم.
ووفقًا للدراسات، فإن العوامل الاجتماعية والنفسية تؤثر بشكل ملحوظ، حيث ذكر 46% من المتعاطين أن سبب تعاطيهم يعود إلى الفشل المتكرر في الحياة، في حين أرجع 37% السبب إلى الضغوط المالية والتورط في الديون.الأكثر عُرضة
استهدفت الحملة أربع فئات رئيسية: فئة الشباب والمراهقين بوصفها الأكثر عرضة، والآباء والأمهات بهدف رفع الوعي الأسري، والمعلمين والمستشارين التربويين لتعزيز دور المؤسسات التعليمية في التوجيه والوقاية، إلى جانب العاملين في القطاعين الصحي والاجتماعي لدعم قدرتهم على الاكتشاف المبكر والتدخل العلاجي المناسب.
وشدد المركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية على أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا لنهج وطني يضع حماية الأفراد من خطر المخدرات في مقدمة الأولويات، من خلال التوعية الدقيقة، والدعم المؤسسي، وتمكين الأسرة والمدرسة من مواجهة التحديات النفسية والسلوكية المصاحبة لهذه الظاهرة.