انفجار يزلزل ميناء «الشهيد رجائي» في إيران.. مئات المصابين وخسائر كبيرة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
اصيب مئات الأشخاص جراء الحادث المأساوي الذي هز جنوب إيران، حيث وقع انفجار مدوٍ في ميناء الشهيد رجائي بمدينة بندر عباس، متسببا بأضرار كبيرة في المنطقة.
ووفق وسائل إعلام محلية، “أصيب 561 شخصا على الأقل، في الانفجار الذي وقع بميناء الشهيد رجائي في مدينة بندر عباس جنوبي إيران”.
وبحسب وسائل إعلام محلية، “رجحت إدارة الجمارك الإيرانية أن الانفجار وقع في مستودع للبضائع الخطرة والمواد الكيماوية في الميناء”.
وأكد التلفزيون الإيراني أن “مصدره حاوية غير معروف حتى الآن ما كان بداخلها، لكن لم يكن منشأه خزان الأمونيا”.
وأكدت وكالة أنباء “تسنيم”، أنه “تم إيقاف جميع الأنشطة في الميناء، حتى تمكنت قوات الأمن والإغاثة من السيطرة على الوضع بسرعة”.
وقالت وسائل إعلام محلية إن “شدة الانفجار كانت قوية لدرجة أنها هزت الأرض وسمع صوتها في المدن القريبة، كما أدى الانفجار إلى تحطم زجاج مباني بعيدة عن الميناء بعدة كيلو مترات”.
وذكر مدير عام إدارة الأزمات في محافظة هرمزغان التي تنتمي لها مدينة بندر عباس، إن “سبب الحادث لا يزال مجهولا”.
اوه اوه! عجب انفجاری بوده
اسکله شهید رجایی بندرعباس pic.twitter.com/bCAIrAbBij
???? انفجار در بندر شهید رجایی بندرعباس
محل انفجار یک ساختمان اداری است
مدیرکل مدیریت بحران هرمزگان: هنوز علت این موضوع مشخص نیست pic.twitter.com/JZbBzwHxiZ
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيران إيران وأمريكا إيران وإسرائيل الاقتصاد الإيراني
إقرأ أيضاً:
إيران تشرح "الهجوم الهجين" واعتقال مئات الجواسيس
أكدت وزارة الاستخبارات الإيرانية أن ما شهدته البلاد خلال الأيام الـ12 الماضية كان بمثابة "هجوم هجين" واسع النطاق، خططت له قوى غربية بالتعاون مع إسرائيل، بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي.
وقالت الوزارة، في بيان رسمي، إن الحملة استهدفت "تفكيك وحدة البلاد وإشغال المؤسسات الأمنية"، مشيرة إلى أنها تمكّنت من "تحديد واعتقال المئات من الجواسيس والعناصر الإرهابية"، بالإضافة إلى إحباط "عشرات المؤامرات والفتن" التي كانت تهدف لزعزعة الأمن القومي.
ولم توضح الوزارة تفاصيل الهجمات أو المناطق التي استُهدفت، لكنها وصفت ما جرى بأنه "أحد أكبر التحديات الأمنية المنظمة التي واجهتها الجمهورية الإسلامية في الآونة الأخيرة".
تأتي هذه التصريحات وسط توتر إقليمي متصاعد، وتصعيد في الخطاب بين طهران وعدد من العواصم الغربية، إلى جانب استمرار الضغوط الدولية المرتبطة بالملف النووي الإيراني ودور طهران الإقليمي.