ولي عهد لوكسمبورج يشكر الحكومة السعودية على دعم “رسل السلام”
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
الرياض – مبارك الدوسري
أكد ولي عهد لوكسمبورج الأمير جيوليام عضو مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي على أن العالم سيكون أفضل بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ال سعود لمشروع رسل السلام من خلال اعتمادهم لتمديد دعم المشروع الكشفي الأفضل لفترة ثانية لمدة عشر سنوات بقيمة اجمالية تصل الى 50 مليون دولار، مبيناً سموه ان المشروع يأتي في عالم يسوده الغموض ويبحث عن هدف أسمي.
وأشار إلى أن الكشافة يعملون على بناء عالم أكثر سلاماً وشمولاً للجميع، وانه يؤمن بشدة أن العالم سيكون مكاناً أفضل مع وجود المزيد من الكشافين، مقدماً الشكر لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد- حفظهما الله- على دعمهما المتواصل، ومؤكداً مجدداً أنه لو لم يكن ذلك الدعم لما كان من الممكن أن يتم تنفيذ هذا البرنامج، ودعا الجميع الى مواصلة الجهود الدؤوبة في بناء وتعزيز الحركة الكشفية العالمية معاً.
يُشار إلى أن مشروع ” مبادرة رسل السلام” انطلق من المملكة عام 2011 ويشارك فيه ملايين الشباب والشابات وحقق المشروع أكثر من مليارين ساعة عمل تطوعي في مختلف دول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رسل السلام
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” تعلن اغتيال 9 علماء في قلب المشروع النووي الإيراني
يمن مونيتور/ وكالات
كشفت إسرائيل، السبت، أنها اغتالت تسعة من كبار العلماء والخبراء المرتبطين بالبرنامج النووي الإيراني، في إطار هجوم عسكري واسع يستهدف منشآت وقواعد استراتيجية داخل إيران، ضمن ما تسميه “عملية الأسد الصاعد”.
وذكر بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي بدأت فجر الجمعة، أسفرت عن تصفية تسعة علماء وصفهم بأنهم من “الركائز الأساسية” لمشروع إيران النووي، مضيفًا أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية دقيقة وفّرتها شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان).
وضمت قائمة المستهدفين أسماء بارزة في تخصصات الفيزياء والهندسة النووية والكيميائية، منهم محمد مهدي طهرانجي، وأمير حسن فكهي، ومنصور عسكري، وفريدون عباسي، وأكبر مطلب زاده، وسعيد برجي، وعبد الحميد منوشهر، وأحمد رضا ذو الفقاري دارياني، وعلي باكوايي كتريمي، وفق الرواية الإسرائيلية.
وفيما اعتبرت إسرائيل أن تصفية هؤلاء العلماء تمثل “ضربة نوعية” لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي، أشارت إذاعة الجيش إلى أن عملية تتبّعهم استغرقت شهورًا، وتولاها فريق خاص من وحدة الاستخبارات “أمان”، ووصفت المستهدفين بأنهم “ورثة” للعالم النووي البارز محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020.
في المقابل، أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية بمقتل ستة علماء على الأقل في الهجوم الإسرائيلي، من بينهم أسماء وردت ضمن القائمة الإسرائيلية، في حين لم يصدر حتى الآن أي بيان رسمي من طهران حول الهويات الكاملة للضحايا.
وكانت إسرائيل قد أطلقت فجر الجمعة سلسلة من الضربات الجوية وصفت بأنها “الأوسع منذ عقود”، استهدفت خلالها منشآت نووية وقواعد صواريخ في عمق إيران، بالإضافة إلى شخصيات عسكرية وعلمية. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو العملية بأنها “ضربة استباقية تهدف إلى شل قدرات إيران النووية والعسكرية”.
وفي تصعيد فوري، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيّرة استهدفت مدنًا ومواقع إسرائيلية، أبرزها تل أبيب، حيث أوردت وسائل إعلام عبرية وقوع قصف لموقع استراتيجي لم تُكشف تفاصيله بسبب الرقابة العسكرية. وأسفرت الضربات الإيرانية، بحسب الإعلام الإسرائيلي، عن مقتل 3 أشخاص وإصابة أكثر من 170 آخرين، فضلًا عن أضرار مادية جسيمة.
وتُعد هذه العملية نقطة تحول خطيرة في مسار الصراع بين إيران وإسرائيل، إذ تنقل المواجهة من نمط “حرب الظل” والضربات السرية إلى صراع عسكري مفتوح قد يعيد رسم خريطة التوازنات في الشرق الأوسط.