حماة وطن: الفنان المصري سفير لبلده.. وملابسه وسلوكه يجب أن يعكسا حضارتها
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أكد اللواء سامح لطفي، عضو هيئة مكتب أمانة القاهرة لحزب حماة وطن، على أهمية أن يكون الفنانون المصريون الذين يمثلون مصر في المحافل الدولية والخارج واجهة مشرفة تعكس الحضارة المصرية العريقة والقيم الراسخة للمجتمع المصري، مشيرا إلى أن الفن هو أحد أدوات القوى الناعمة للدولة، ويلعب دورًا محوريًا في نقل الصورة الإيجابية لمصر أمام العالم.
وشدد اللواء سامح لطفي في تصريحاته على ضرورة التزام الفنانين بالمظهر والسلوكيات التي تليق بدورهم كممثلين عن الوطن في الخارج، مضيفا أن مصر، التي تحمل إرثًا ثقافيًا وحضاريًا يمتد لآلاف السنين، تستحق أن يُبرز فنانوها قيمها وأصالتها من خلال أفعالهم وأزيائهم التي تعبر عن الهوية المصرية.
وأبدى اللواء لطفي استياءه من بعض المواقف الفردية التي أثارت جدلًا واسعًا، مشيرًا إلى أزمة الفنان محمد رمضان وملابسه التي اعتُبرت غير لائقة في بعض المحافل الدولية، مؤكدا أن مثل هذه المواقف قد تؤثر سلبًا على صورة مصر، خاصةً أن الفنانين يُعتبرون سفراء ثقافيين لوطنهم.
وطالب اللواء سامح لطفي بضرورة وجود إطار أخلاقي وثقافي ينظم ظهور الفنانين في الفعاليات الخارجية، مشددًا على أن المظهر العام والسلوك الشخصي يعكسان صورة مصر الحضارية، وينبغي أن يكون ذلك ضمن أولويات كل من يمثل مصر في الخارج.
واختتم لطفي تصريحاته بالتأكيد على أهمية دور المؤسسات الفنية والثقافية في توعية الفنانين وتوجيههم نحو الالتزام بالمظهر اللائق والسلوك الراقي الذي يليق بمكانة مصر الإقليمية والدولية، مشددًا على أن الفن رسالة حضارية وجسر للتواصل مع الثقافات الأخرى، ويجب أن يُستغل بشكل يعزز صورة الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللواء سامح لطفي الوطن اللواء سامح لطفي الهوية المصرية الفنان محمد رمضان الخارج أزمة الفنان محمد رمضان اللواء سامح لطفی الفنان محمد
إقرأ أيضاً:
الليلة.. الفنان ماجد المصري يحتفل بزواج ابنته ماهيتاب
يحتفل الفنان ماجد المصري الليلة بزفاف ابنته الكبري ماهيتاب بعد نحو شهرين من خطبتها.
وحرص أصدقاء العريس أحمد نصار على الاحتفاء به قبل حفل الليلة، فيما شارك منذ ساعات مجموعة صور مع عروسه مودعا العزوبية.
تحدث الفنان ماجد المصري مؤخّرًا عن ابنته الكبرى ماهيتاب، مؤكّدًا أنها تخطّت تجربة صحية صعبة في طفولتها بسبب عيب خلقي بالقلب (القناة الشريانية السالكة – PDA)، والتي تطلّب تدخّلًا جراحيًّا بعد أن صرف كل ما يملك كي يعود الدم إلى المخ، وشكر الطبيب الذي رفض الأجر واعتبر العملية “هدية”.
كما كشف ماجد المصري أنه كان داعمًا لقرارها في ارتداء الحجاب في سن المراهقة، لكنه اختار منحها حرية التجربة حتى تختار باقتناع؛ واليوم هي “في طريقها” إلى العودة إليه مجددًا بعد نضوج داخلي.