صحيفة صدى:
2025-06-10@13:09:34 GMT

ميزة بحث جديدة قريبًا في Google translate

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

ميزة بحث جديدة قريبًا في Google translate

وكالات

كشفت شركة غوغل، أنها ستضيف ميزة بحث جديدة إلى أداة البحث التابعة لها “Google Translate” لمساعدة المستخدمين على البحث بسهولة عن النص المترجم.

وستبدو هذه الميزة في شكل زر جديد يحمل شعارا على شكل حرف “G” بجوار زر النسخ أسفل النص المُترجم، وعند النقر على الزر الجديد تُفتح نافذة جديدة تحتوي على نتائج بحث حول النص المُترجم باللغة المستهدفة.

ويتضح أن “غوغل” تُحضر طريقتين مختلفتين لعرض نتائج البحث عند استخدام زر البحث الجديد، وقد تُعرض نتائج البحث إما داخل تطبيق “غوغل” نفسه أو من خلال متصفح الإنترنت الافتراضي، لكن لا يتضح بعد كيف سيكون الأمر عندما تطرح “غوغل” الميزة.

وتعد ”Google Translate” هي إحدى أدوات الترجمة الأكثر شيوعًا بين المستخدمين في أنحاء العالم، وتدعم ما يقارب 250 لغة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: جوجل

إقرأ أيضاً:

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!

الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
يانيس فاروفاكيس، الاقتصادي البارز والمفكر الماركسي من الطراز الأول، طرح في إحدى أطروحاته المهمة فكرةً جريئةً: صعود “رأس المال السحابي” أنهى نمط الإنتاج الرأسمالي التقليدي، لكن ما حل محله ليس الاشتراكية المنشودة، بل نظامٌ جديد أسماه “الإقطاع التقني” أو تكنو فيودالسم – وهو في جوهره عودةٌ إلى ماض قاتم بدلا من التقدم نحو نموذج اقتصادي إنساني أكثر استنارةً.

ولعلّ المفارقة تكمن في أن ستيف بانون، المنظر الأيديولوجي الرئيسي للجناح الشعبوي المتطرف في حركة “ماغا ” التابعة لترامب، يستخدم مصطلحات فاروفاكيس نفسه في معاركه داخل الحركة، واصفًا مثلاً إيلون ماسك بـ”الإقطاعي التقني”.

والملاحظ هنا أنني لم أسمع، حتى الآن، أي مفكر أو محلل جاد يهاجم فاروفاكيس بحجة أن بانون وحركة “ماغا” يستشهدون بكتاباته أو ينشرونها في مجموعات الواتساب الخاصة بهم. وهذا غير مفاجئ؛ ففي الحوار الفكري النزيه، يتحمل الكاتب مسؤولية محاسن أفكاره وعيوبها، وليس مسؤولية ما يفعله الآخرون بنصوصه، سواءً أكان استخدامها دقيقًا أم مشوهًا. فبمجرد نشر النص، يفقد الكاتب السيطرة تمامًا على كيفية تداوله أو توظيفه، حسناً كان أم سوءًا.
أذكر هذا لأنني أتعرض لذات المنطق المعيب: فبدلاً من مناقشة أفكاري على أساس عيوبها أو حسناتها، يحاول بعضهم “تجريمها” بحجة أن جماعة الإخوان المسلمين تستخدم ما أكتبه وتنشره. وكما أسلفت، ليس لدي أدنى سيطرة على ما يفعله الاخرون بنصوصي أو أين يتداولونها.

من جهة أخرى، من الطبيعي جدًا أن يتبادل الأشخاص الذين يشاركونني رفضي للغزو الأجنبي ووحشية ميليشيا الجنجويد بعض كتاباتي في هذا الصدد – فما الغريب في ذلك؟ وقد حدث هذا سابقًا: ففي عهد البشير، كانت الصحف الليبرالية البرجوازية تنشر مقالاتي دون استئذان، لمجرد اتفاقنا على معارضة الديكتاتورية الثيوقراطية والدعوة للديمقراطية وحقوق الإنسان. الملفت أن أحدًا آنذاك لم ينتقدني بحجة أن الليبراليين يستخدمون كتاباتي وينشرونها في صحفهم ومجوعاتهم المغلقة!

وعلى أي حال، يبدو أن الذين يصرّون على ربطي بالإخوان لأن بعض أفرادهم ينشرون نصوصي، “ينسون” ربطي باللنيوبرالية ! فهناك العديد من بالنيوبراليين الجدد –رغم خلافاتنا الفكرية الحادة بين 2020 وأوائل 2023 – ينشرون كتاباتي أيضًا بل وأصبح كثيرون منهم أصدقاءً أعزاء. فلماذا التركيز الانتقائ.ي على جهة دون أخرى ولماذا لا يربطوني باللنيوبرالية ؟ أنه الغرض المتجذر في عقل سطا عليه الكيزان فلم يعد يري في الوجود شيئا غيرهم.
إن تجريم الكتاب بهذه الطريقة الغريبة يشكل هجوما قويا على الفكر النقدي تسطيح مذهل يقوده “مستنيورون” – وهذا يساهم في إفقار الثقافة السياسية.

موقفي واضح وصريح: رفض مطلق للغزو ومقاومة لميليشيا العنف الهمجي. ومن أراد مناقشة موقفي هذا، فعليه أن يناقشه بذاته ويثبت عيوبه. أما ما يفعله ‘الكيزان’ أو الأبالسة أو الملائكة، فهذه شؤونهم وحدهم، لا تعنيني. أنا ألتزم بما أراه صوابا، ولا يهمني أين يقف ‘الإخوان’ أو الزبالعة. ومن شاء أن يحدد موقفه بناء على موقف ‘الكيزان’، فله ذلك، لكن عليه أن يعترف حينها بأنه قد تخلى عن استقلاله الفكري والأخلاقي، وصار مقياس الفضيلة عنده تابعا لمواقف الآخرين.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سامسونغ تتخلى عن ذكاء غوغل الاصطناعي لصالح بيربليكستي
  • مؤتمر "آبل" للمطورين: تأخّر تقني وضغوط تنظيمية في سباق الذكاء الاصطناعي
  • أخبار التكنولوجيا| جوجل تضيف ميزة جديدة لأول مرة .. هاتف ريلمي بمواصفات مذهلة
  • الافتراء بالتبعية: حين يصبح تداول النص في الواتساب جريمة كاتبِه!
  • هتقلب الموازين .. جوجل تضيف ميزة جديدة ستطرح لأول مرة
  • جوجل تطلق أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي
  • “واتساب” يختبر ميزة جديدة تمنح مستخدمي “أندرويد” حرية اختيار جودة التنزيل
  • ميزة أمان في هواتف Pixel يجب تفعيلها فورا لحمايتك من الاحتيال
  • مساعد Gemini من جوجل يتعلّم خدعة جديدة تجعل ميزة التذكيرات قديمة
  • الأيديولوجيا في الأدب: روح مبدعة أم ظلّ ثقيل؟