أثنى حسين المسلاتي، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، على العملية العسكرية التي أطلقتها القيادة العامة جنوب ليبيا لتأمين الحدود وتطهير المنطقة من المعارضة التشادية والمسلحين.

واستدعى المسلاتي، الوضع في طرابلس التي تعمها فوضى المليشيات لبيان الفارق بين العملين، وقال على حسابه بموقع إكس “ثمة فرق شاسع بين قوات الجيش التي تحمي الوطن كاملا برا وجوا وبحرا وبين المليشيات التي لا هم لها إلا مصالحها الضيقة التي هي أضيق من “الزنق ” التي تتمركز فيها”.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

طلقة إلى الخـــــونة

هاشم شرف الدين

• أنتم اليوم، كما الأمس، وكما ستكونون غداً، تحيكون المؤامرات في الظلام، ثم ترمون الأحرار بسهام التهم. تتآمرون على الوطن، ثم تتهمون من يدافع عنه. عجباً لكم!

• بالأمس كنتم خونة وعملاء، واليوم أنتم عملاء وخونة، وغداً… لا جديد! أيديكم ممدودة، ليس للوطن، بل لأعدائه، ترسمون لهم خرائط الدمار، وتشيرون إلى مواطن العزة في يمننا العزيز ليقصفوها، ثم، حين يقع العدوان، ويشتد القصف، ويحل القتل والتدمير، تذرفون دموع التماسيح على الأبرياء، وتدّعون الحرص الكاذب على الشعب وتراب الوطن! ثم ماذا؟ تلقون باللوم على أحرار اليمن، أولئك الذين تصدّوا للعدوان الذي ترقصون على أنغامه. تتهمونهم بأنهم جلبوا الخراب، وأنتم أصل الخراب، وأنتم الخونة!
أي عارٍ أكبر من هذا؟ أن يتهم الخائنُ مَن يذود عن أرضه؟ أي خزي أعمق من أن يلوم المنافق مَن يقاوم الغزاة؟

• أيديكم، يا خونة، ملطخة بدماء شعبكم. أنسيتم – خلال سنوات العدوان العشر – كم من الأرواح أزهقتم؟ كم من الدماء سفكتم؟ كم من الأطفال يتمتم؟
قتلتم البشر، ثم تأتون اليوم، بوجوه وقحة، لتتباكوا على الحجر؟

• فيا أيها الخونة المنافقون، المتمردون على الوطن، الحاقدون على الفضيلة، أكاذيبكم بالية، ومزاعمكم واهية، فالحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار: لا يمكن لمن تلطخت يداه بالجريمة أن يدّعي البراءة، ولا يمكن لخائن أن يتهم الأحرار بالتسبب في الكارثة.

• حرار اليمن، رفضوا الذل، وقرروا الجهاد والمقاومة. دافعوا عن الوطن، وحموا كرامة الشعب، وسطّروا بدمائهم ملاحم البطولة.
واليمن، أرض مباركة، وأبناءؤها أهل إيمانٍ وحكمة، أصحاب كرامةٍ وعزة، لن يرهبهم قصف، ولن يكسر إرادتهم حصار. سيظلون – بإذن الله سبحانه وتعالى – صامدين شامخين، حتى يتحقق النصر، ويعود اليمن حراً مستقلاً، ويتوقف العدوان على غزة والحصار عن أهلها.
اليمن سيبقى، وأنتم إلى زوال. هذا وعد الحق، ولا يخلف الله وعده.

* وزير الاعلام في حكومة التغيير والبناء

مقالات مشابهة

  • الملك يعود إلى أرض الوطن
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تتخذ عدد من التدابير لضمان تدفق المواد البترولية في اعقاب استهداف المليشيات للنفط
  • أبو الحسن: سلاح حزب الله لم يعد يحمي لبنان
  • الشعب الجمهوري: نؤيد قانون إيجار قديم عادل ومتوازن يحمي الاستقرار ويراعي البعد الاجتماعي
  • مفاجأة.. دواء يعالج السكر يحمي الرجال من سرطان البروستاتا| اعرف التفاصيل
  • الحكومة اليمنية تنتقد في وجه المبعوث ''غروندبرغ'' طريق تعاطي الأمم المتحدة مع الحوثيين وتحذر من تجاهل حقيقة المليشيات
  • طلقة إلى الخـــــونة
  • محافظ قنا يشيد بدور العمال فى بناء الوطن
  • ما أقدسَ .. أم ما أرخص .. التُراب
  • «معجزة الدوري الذهبي».. زعبيل يحمي سجلاً عمره 49 عاماً!