يمانيون:
2025-06-29@04:29:47 GMT

طلقة إلى الخـــــونة

تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT

طلقة إلى الخـــــونة

هاشم شرف الدين

• أنتم اليوم، كما الأمس، وكما ستكونون غداً، تحيكون المؤامرات في الظلام، ثم ترمون الأحرار بسهام التهم. تتآمرون على الوطن، ثم تتهمون من يدافع عنه. عجباً لكم!

• بالأمس كنتم خونة وعملاء، واليوم أنتم عملاء وخونة، وغداً… لا جديد! أيديكم ممدودة، ليس للوطن، بل لأعدائه، ترسمون لهم خرائط الدمار، وتشيرون إلى مواطن العزة في يمننا العزيز ليقصفوها، ثم، حين يقع العدوان، ويشتد القصف، ويحل القتل والتدمير، تذرفون دموع التماسيح على الأبرياء، وتدّعون الحرص الكاذب على الشعب وتراب الوطن! ثم ماذا؟ تلقون باللوم على أحرار اليمن، أولئك الذين تصدّوا للعدوان الذي ترقصون على أنغامه.

تتهمونهم بأنهم جلبوا الخراب، وأنتم أصل الخراب، وأنتم الخونة!
أي عارٍ أكبر من هذا؟ أن يتهم الخائنُ مَن يذود عن أرضه؟ أي خزي أعمق من أن يلوم المنافق مَن يقاوم الغزاة؟

• أيديكم، يا خونة، ملطخة بدماء شعبكم. أنسيتم – خلال سنوات العدوان العشر – كم من الأرواح أزهقتم؟ كم من الدماء سفكتم؟ كم من الأطفال يتمتم؟
قتلتم البشر، ثم تأتون اليوم، بوجوه وقحة، لتتباكوا على الحجر؟

• فيا أيها الخونة المنافقون، المتمردون على الوطن، الحاقدون على الفضيلة، أكاذيبكم بالية، ومزاعمكم واهية، فالحقيقة ساطعة كالشمس في رابعة النهار: لا يمكن لمن تلطخت يداه بالجريمة أن يدّعي البراءة، ولا يمكن لخائن أن يتهم الأحرار بالتسبب في الكارثة.

• حرار اليمن، رفضوا الذل، وقرروا الجهاد والمقاومة. دافعوا عن الوطن، وحموا كرامة الشعب، وسطّروا بدمائهم ملاحم البطولة.
واليمن، أرض مباركة، وأبناءؤها أهل إيمانٍ وحكمة، أصحاب كرامةٍ وعزة، لن يرهبهم قصف، ولن يكسر إرادتهم حصار. سيظلون – بإذن الله سبحانه وتعالى – صامدين شامخين، حتى يتحقق النصر، ويعود اليمن حراً مستقلاً، ويتوقف العدوان على غزة والحصار عن أهلها.
اليمن سيبقى، وأنتم إلى زوال. هذا وعد الحق، ولا يخلف الله وعده.

* وزير الاعلام في حكومة التغيير والبناء

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها

طور باحثون تقنية علمية جديدة لقياس معدل تدهور الجسم وتتبع الشيخوخة، بالاعتماد على قطرة واحدة من الدم أو اللعاب. وتمكن هذه التقنية من تقدير العمر البيولوجي بدقة، بل وقد تحدد المدة أو عدد السنوات المتبقية التي قد يعيشها الفرد، مما يفتح آفاقا للتدخل الوقائي المبكر.

وتعتمد هذه التقنية على تقييم "القدرة الجوهرية"، التي تعرّفها منظمة الصحة العالمية، بأنها مجموع القدرات البدنية والعقلية التي يعتمد عليها الفرد، وتشمل القدرة على المشي، التفكير، الرؤية، السمع، والتذكر. وتتأثر هذه القدرات بالأمراض، والإصابات، والعوامل المرتبطة بالشيخوخة.

وتوصلت دراسة حديثة منشورة في مجلة "نيتشر إيجينغ" (Nature Aging)، إلى طريقة لقياس "القدرة الجوهرية" وتتبع الشيخوخة، من خلال تحليل مثيلة الحمض النووي (DNA methylation) في عينات الدم.

وفي السابق كانت عملية تقييم القدرات الجوهرية، تتطلب موارد كبيرة ووقت طويل.

وذكر موقع "ميديدكال نيوز توداي"، أن "ساعة القدرة الجوهرية" قد تشكّل أداة فعالة في تتبع الشيخوخة والوقاية منها لدى كبار السن.

وقال الدكتور توماس هولاند، أستاذ مساعد في معهد RUSH للشيخوخة الصحية: "الاختبار المعتمد على الدم أو اللعاب لقياس القدرة الجوهرية، المعروف باسم DNAm IC، هو أداة واعدة للغاية في مجال علم الشيخوخة. هذا الاختبار يستخدم أنماط مثيلة الحمض النووي، وهي علامات كيميائية تنظم نشاط الجينات، لتقدير القدرة الجوهرية بيولوجيا، ما يمنحنا تصورا عن مدى كفاءة عمل الجسم مقارنة بالعمر الزمني".

بدورها، قالت أخصائية تغذية في مركز Health Miro: "اختبار DNAm IC يحمل إمكانيات كبيرة كأداة عملية لقياس الشيخوخة البيولوجية، فهو يختلف عن اختبارات الساعة الجينية التقليدية بكونه يعكس الشيخوخة الوظيفية بشكل مباشر".

ووفقا لتقرير "ميديدكال نيوز توداي"، استندت الدراسة إلى بيانات 1014 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 20 و102 عام.

وتم قياس مؤشرات الإدراك، الحركة، الرؤية، السمع، الحالة النفسية، والحيوية لدى المشاركين.

وتوصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتمتعون بمستويات مرتفعة من القدرة الجوهرية، يعيشون حياة أطول ويتمتعون بصحة أفضل، إذ تبين أنهم يعيشون بمعدل أطول بـ 5.5 سنوات مقارنة بمن لديهم مستويات منخفضة من هذه القدرة.

هل يمكن تحسين القدرة الجوهرية؟

رغم أن القدرة الجوهرية تنخفض بشكل طبيعي مع التقدم في السن، إلا أن هناك طرقا لإبطاء هذا التدهور.

فقد أظهرت الدراسة، أن الأشخاص الذين يتناولون كميات عالية من الأسماك الدهنية، ويقللون من استهلاك السكر إلى الكميات الموصى بها، يميلون إلى امتلاك قدرة جوهرية أفضل.

في المقابل، يؤدي الإفراط في تناول السكر إلى إضعاف هذه القدرة.

مقالات مشابهة

  • زاوية قانونية:العقوبات على مرتكبي العدوان على اليمن أو أي دولة عربية أو إسلامية
  • اليمن يوسع نطاق الردع.. بئر السبع في دائرة القصف
  • اختبار دم بسيط يمكن أن يحدد المدة التي قد تعيشها
  • انتقاما منهم.. مواطن يتهم جيرانه بالاتجار في المخدرات لخلافات بينهم
  • هل دفع العدوان الإسرائيلي المعارضة الإيرانية إلى حضن النظام؟
  • مبابي يتهم باريس سان جيرمان بـ"الاعتداء الأخلاقي" في شكوى جنائية رسمية
  • خامنئي يتهم ترامب بـالمبالغة في تأثير الضربات على المواقع النووية الإيرانية
  • الزنداني: نتطلع لتطوير علاقاتنا بتركيا.. وما يجري في اليمن لا يمكن النظر إليه بمعزل عن التطورات الإقليمية ككل
  • الحلزون البركاني كائن بحري حديدي لا يمكن تدميره
  • «طلقة في الرأس».. سيناريو قابيل وهابيل يتكرر في شبرا