مفاجأة.. دواء يعالج السكر يحمي الرجال من سرطان البروستاتا| اعرف التفاصيل
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
يعد سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض التى تهدد الرجال وتدمر خصوبتهم، وكشفت أحدث الأبحاث العلمية أن هناك دواء شهيرا متواجدا فى الأسواق لعلاج السكري يقهر المرض.
ووفقا لما جاء فى موقع “ نيوز ميديكال” اكتشف العلماء قدرة دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستاتا.
علاقة السكري بسرطان البروستاتا
كشف باحثون أن “بروتين” معينا له دور كبير في تنظيم سكر الدم يلعب دورا قويا في نمو خلايا سرطان البروستاتا.
نشرت دورية Molecular Cancer، تفاصيل الدراسة التى أكدت انها تفتح المجال أمام استخدام أدوية السكري الشائعة في علاج السرطان، ما ينقذ حياة ملايين الأشخاص .
ووجد الفريق البحثي الدولي بقيادة الجامعة الطبية بفيينا، أن بروتين PPARγ الذى له دور رئيسي في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي وعلاقته بمرض السكري من النوع الثاني يمكن أن يكون المفتاح لتطوير أدوية لعلاج سرطان البروستاتا.
ووجدت دراسة متعمقة تضمنت تحليل عينات خلوية وأنسجة مرضى، أن هذا البروتين الذي تستهدفه أدوية السكري مثل "البيوغليتازون"، يمكنه التأثير بشكل ملحوظ على نمو خلايا سرطان البروستاتا.
وأظهرت البيانات الأولية أن مرضى سرطان البروستاتا المصابين بالسكري الذين تناولوا أدوية تنشط هذا البروتين خلال رحلة العلاج، كانوا أقل عرضة لانتكاسة وعودة المرض.
وقال البروفيسور لوكاس كينر، رئيس الفريق البحثي، إن هذه النتائج تفتح المجال أمام إمكانية إعادة استغلال أدوية السكري الموجودة بالفعل في السوق لعلاج سرطان البروستاتا ما قد يختصر سنوات من الأبحاث والتجارب للتوصل لدواء جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البروستاتا دواء السكري سرطان البروستاتا علاج سرطان البروستاتا سرطان البروستاتا
إقرأ أيضاً:
خبيرة نفسية: الوصمة المجتمعية وراء سرية علاج الإدمان وتراجع الإقبال على التعافي
أكدت الدكتورة بسمة سليم، أخصائي علم النفس وتعديل السلوك، أن النظرة المجتمعية للمدمن ما زالت تتسم بالوصم، معتبرة أن هذا التصور الخاطئ يعد أحد أبرز أسباب لجوء الكثيرين للتعامل مع الإدمان في سرية شديدة وتجنب طلب العلاج بشكل مباشر.
وأوضحت سليم، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين أحمد دياب ونهاد سمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن انتشار المراكز العلاجية المعتمدة يسهم بشكل كبير في تقليل هذه الوصمة، ويعزز وعي المجتمع بأن الإدمان مرض يحتاج إلى علاج متخصص، وليس خطيئة يجب إخفاؤها.
وأضافت أن تغيير النظرة السلبية يبدأ عندما يلاحظ المجتمع نماذج واقعية لأشخاص نجحوا في التعافي واستعادوا حياتهم الطبيعية، مؤكدة أن هذه النماذج تبعث برسالة واضحة مفادها أن العلاج فعال، وأن الاعتراف بالمشكلة يمثل الخطوة الأولى والأساسية على طريق التعافي.
وشددت على أن إعادة دمج المتعافي في المجتمع تعتمد على منظومة متكاملة تشمل التأهيل النفسي والتدريب المهني والمتابعة المستمرة بعد العلاج، إضافة إلى بناء علاقات صحية جديدة بعيدًا عن البيئات السامة ودوائر التعاطي السابقة، لضمان استمرارية التعافي ومنع الانتكاسة.