أزال 3فصوص..فريق طبى بقنا الجامعي ينقذ طفل يعانى عيب خلقي بالرئة
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
أعلن الدكتور حجاجى منصور، المدير التنفيذي لمستشفيات قنا الجامعية، عن مساهمة قسم جراحة القلب والصدر في انقاذ طفل، يعانى من عيب خلقى بالرئة يبلغ من العمر ثلاثة أشهر وذلك من ضمن خدمات القسم المتميزة التي تقدمها مستشفيات قنا الجامعية تحت رعاية الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، وتحت إشراف الدكتور على عبدالرحمن غويل، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية.
وأضاف منصور، بأن الفريق الطبي الجراحى ضم كل من: الدكتور محمد عبد البارى، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، الطبيبة ساندي عادل، المدرس المساعد بالقسم، والطبيب أبانوب بهاء، الطبيب المقيم بقسم القلب والصدر، كما شارك أيضا من قسم التخدير والعناية المركزة الدكتور محمد علي والدكتور مصطفى سعد، المدرسين المساعدين بالقسم، وذلك تحت إشراف الدكتور مروة نصر الدين، المدرس الاستشاري بالقسم.
وأوضح الدكتور محمد عبد البارى، رئيس قسم جراحة القلب والصدر، بأنه جرى استقبال الطفل المريض كان والذى كان يعاني من صعوبة شديدة في التنفس، وبعد عمل أشعة الصدر المقطعية، تبين وجود عيب خلقي بالرئة اليسرى، وانتفاخ الفص الخلقى " congenital lobar emphysema ".
وأضاف عبدالبارى، فتم إجراء استكشاف للصدر واستئصال للفص الأعلي للرئة اليسري، وأثناء الجراحة تبين وجود عيب خلقي آخر بالرئة اليسري وتبين وجود ثلاثة فصوص بالرئة اليسري" في الأحوال الطبيعية يوجد ٢ فص"، فتم اجراء الفحوصات اللازمة ودخوله العمليات، وخرج المريض من العمليات بسلام وجارى متابعته في رعاية الأطفال.
وأشار الدكتور عبد الرحمن خير، مدير مستشفى الحرم الجامعى، إلى أن المريض تماثل للشفاء وتم خروجه من المستشفى فى أفضل حال، بعد تلقى العلاج اللازم واتباع التعليمات الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا قسم جراحة القلب الجامعية قسم جراحة القلب القلب والصدر
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان تصل ذروتها.. هل ينقذ المجتمع الدولي الوضع؟
في ظل أزمات متلاحقة وانهيار مستمر، يواجه أكثر من ثلثي سكان السودان صعوبة بالغة في تأمين وجباتهم اليومية، حيث يعيش هؤلاء على دخل يقل عن دولارين ونصف الدولار يوميًا، وفق بيانات البنك الدولي، وهو مبلغ بالكاد يكفي لتوفير وجبة واحدة تفتقر إلى اللحوم ومصادر البروتين الأساسية.
وتسببت الزيادات الهائلة في أسعار السلع الأساسية التي ارتفعت بنسبة 188% خلال عام 2024، مع بقاء الأجور عند مستويات متدنية، لا تتجاوز في كثير من الحالات 60 دولارًا شهريًا للمعلمين والعمال، في تفاقم الأزمة المعيشية التي تعصف بالمجتمعات السودانية. في ظل هذا الواقع المأساوي، تنمو دائرة الجوع وتتسع بشكل غير مسبوق.
هذا ومنذ أكثر من عامين، يدور قتال مستمر في السودان أسفر عن تدمير واسع للبنية التحتية الحيوية، وترك مجتمعات كاملة بدون خدمات أساسية مثل المياه النظيفة والكهرباء، ما أدى إلى فشل متكرر في المواسم الزراعية خصوصًا في ولاية الشمالية، حيث انقطاعات التيار الكهربائي المستمرة عطّلت الإنتاج الزراعي وحالت دون تأمين الغذاء اللازم للأسر.
أما في العاصمة الخرطوم، فقد شكلت مناطق شمال السودان ملاذًا لملايين النازحين الفارين من مناطق القتال في العاصمة ومناطق أخرى، مما زاد الضغط على الموارد المحلية المحدودة. رغم تحسن نسبي في بعض المناطق، إلا أن غالبية النازحين يترددون في العودة إلى منازلهم بسبب تردي الأوضاع الأمنية والخدمية، كما تؤكد نعيمة حسين، التي تعيل ستة أطفال، وتواجه صعوبة في تأمين الغذاء والمياه النظيفة وسط غلاء الأسعار وانقطاع الكهرباء المستمر.
المنظمات الدولية، وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، حذرت مرارًا من أن السودان يقترب من “نقطة الانهيار” مع وصول العديد من المجتمعات إلى مرحلة غير قادرة على دعم الأسر النازحة، ما يزيد من خطر المجاعة في مناطق جنوب الخرطوم وغيرها. المسؤول في البرنامج، لوران بوكيرا، دعا المجتمع الدولي إلى تعزيز الدعم المالي العاجل، محذرًا من أن نقص التمويل قد دفع بالبرنامج إلى تقليص المساعدات الغذائية الحيوية التي تشمل الحصص الغذائية والزيت والبقوليات في الولايات المتضررة، مما يجعل المكملات الغذائية التي تنقذ حياة الأطفال والحوامل والمرضعات بعيدة المنال.
وعلى الرغم من تصنيف السودان كأكثر الأزمات الإنسانية إلحاحًا على قائمة لجنة الإنقاذ الدولية للطوارئ لعام 2025، إلا أن الاستجابة الدولية تبقى غير كافية، مع نقص في التمويل يصل إلى أكثر من 85% من المطلوب لتغطية خطة الأمم المتحدة للمساعدات، مما يعرض حياة ملايين السودانيين لمخاطر متزايدة وسط استمرار النزاع وغياب الخدمات الأساسية.