أحرار الحديدة يجدّدون النفير العام لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
يمانيون../
نظَّم أهالي وقبائلُ الزرانيق في مديريات بيت الفقيه والمنصورية والدريهمي بمحافظة الحديدة الأحد، وقفةً حاشدةً، معلنين استمرارَ تضامنهم مع غزة.
كما أعلنوا، خلال الوقفة، النَّكَفَ القبَلي لمواجهة العدوان الأمريكي على اليمن، واستهداف المدنيين في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، مؤكّـدين أن “المعركةَ اليوم هي معركةُ مصيرٍ، وسيادة وكرامة لا تقبل التهاون”، مشدّدين على أن “كُـلّ أبناء القبيلة مستعدُّون للالتحاق بجبهات العزة للدفاع عن الأرض والعِرض والمقدَّسات”.
ورفع أبناءُ الزرانيق الشعاراتِ والهُتافاتِ المؤكِّـدةَ على نصرة القضية الفلسطينية، وتجديد العهد بالسير خلف القيادة الثورية والعسكرية والسياسية، في مواجهة الهيمنة الأمريكية الصهيونية، داعيًا للالتحاق بمشروع الحرية والاستقلال الذي يتقدمه الأحرار من أبناء الأُمَّــة.
وأدان المشاركون المجازرَ الوحشيةَ التي يرتكبُها العدوان الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن “ما يفعلُه العدوُّ الأمريكي من قصفٍ عشوائي للمدنيين وتهديمٍ للبنية التحتية هو جريمةُ حرب لا تسقُطُ بالتقادم”، مطالبين المجتمعَ الدولي بالتوقف عن دعم العدوان الأمريكي، والضغط؛ مِن أجلِ محاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
وجدّد الحاضرونَ “إعلانَ البراءة من الخونة والعملاء الذين يسعَون لخدمة العدوان”، مؤكّـدين أن “الخونة لن يجدوا لهم مأوىً ولا ملجأً بين القبائل، وأن دماءَ الشهداء ستكونُ وقودًا لمعركة التطهير”.
وأوضح المشاركون أن “العدوان الأمريكي على اليمن وفلسطين يكشفُ فشلَه وحملتَه العسكرية، وأن من يتقاعس عن نصرة فلسطين كمن تخلَّى عن وطنه وعِرضه؛ فالخطر واحد والمشروع الاستعماري يستهدف الجميع دون استثناء”.
وأكّـدوا أن “وقوف القبائل اليوم بهذه الصورة المشرِّفة، هو رسالةٌ واضحةٌ للعالم بأن أبناء اليمن، رغم التحديات، هم أشدُّ عودًا وأقوى إرادَة، وأنهم مستعدون لخوض معركة التحرّر حتى النهاية مهما بلغت التحديات والتضحيات”.
وعلى صعيد متصل، نَظَّمَ أبناءُ المديريات الشرقية بالحديدة، وقفةً قَبَليةً حاشدة في مديرية باجل، معلنين خلالها النكف َالقبلي والنفيرَ العام، مؤكّـدين جهوزيتَهم للتحَرّك الشامل في مواجهة التصعيد الأمريكي الصهيوني بحق اليمن وفلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة شعاراتِ الجهاد والنفير، مجدِّدين العهدَ لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي –يحفظه الله- ومعلنين استعدادَهم الكاملَ للامتثال لتوجيهاته والسير على درب الشهداء حتى تحقيقِ النصر وكسر الهيمنة الاستعمارية.
وأكّـدوا أن “الشعب اليمني اليوم أمامَ مسؤوليةٍ دينية ووطنية تحتمُّ عليه التحَرُّكَ الجادَّ لمواجهة العدوان الغاشم، والبراءة التامة من الخونة والعملاء الذين يُسهِمون في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية عبر تقديمِ الإحداثيات لطيران العدوّ”.
واعتبر بيانُ الوقفات، “العدوانَ الأمريكي على اليمن وفلسطين وجهَين لمخطَّط تدميري واحد، يهدفُ إلى تمزيقِ الأُمَّــة وإخضاعها، وأن معركةَ الصمود اليوم تمثّل فاصِلًا بين عصر الاستعباد وعصر الحرية”.
وأكّـد البيان أن “صوتَ القبائل اليمنية هو الصوت الحر الذي لا يقبل الخضوع ولا المساومة”، داعيًا أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية إلى “استلهام النموذج اليمني الثابت، والانخراط في معركة كسر الهيمنة قبل فوات الأوان”.
واختتمت الوقفة بتوقيع وثيقة شرف قَبَلية أكّـدت على “وَحدةِ الصف واستمرار النفير العام، والبراءة الكاملة من كُـلّ أشكال العمالة والخيانة، والعهد بالسير بثباتٍ على درب الحرية حتى يتحقَّقَ النصرُ ويعودَ للأُمَّـة عِزُّها ومجدُها”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأمریکی على الیمن العدوان الأمریکی مؤک ـدین
إقرأ أيضاً:
مكوّن الحراك الجنوبي يدين العدوان الأمريكي على إيران
وأوضحت الأمانة العامة للمكون أن هذا العدوان يشكل انتهاكًا سافرًا للقانون الدولي ومبادئ ومقاصد مواثيق الأمم المتحدة، ويُظهر مجددًا عدم احترام واستهتار أعداء الأمة بإرادة الشعوب الحرة المنضوية بلدانها في عضوية هذه المنظمة الدولية التي باتت مختطفة من قِبل دول محور الشر والإرهاب والعربدة والاستكبار الذي تقوده دولة العدوان أمريكا ومن دار في فلكهم.
وأشار البيان إلى أن هذا العدوان ترافَق مع حملة من التضليل والأكاذيب في مجلس الأمن حول برنامج إيران النووي السلمي وحقوق الشعب الإيراني المشروعة في الاستفادة منه للأغراض المدنية والتكنولوجية، من قِبل نفس دول الإرهاب والعدوان ذاتها التي تؤيد وتدعم بقوة إرهاب وجرائم الإبادة الجماعية للكيان الصهيوني وانتهاكاته وقتله المدنيين الفلسطينيين العُزَّل في قطاع غزة.
وأضاف: "وهذا أيضًا ما يعيد إلى الذاكرة العدوان والغزو الأمريكي للعراق عام 2003 الذي استند إلى ذرائع واهية وتضليل وأكاذيب مماثلة، وهذا هو ديدن ونهج العدو الأمريكي في تبرير جرائمه وسلوكه العدواني بحق الأمة والدول والشعوب، ما يثبت مرة أخرى أن الشعوب الحرة، وفي مقدمتها شعوب الأمة، معنية اليوم وأكثر من أي وقت مضى بمواجهة وخوض معركة واحدة مصيرية ليس فقط ضد قوى العدوان والغطرسة والاستكبار، بل أيضًا من أجل حماية القانون الدولي القائم على احترام سيادة الدول وإرادة شعوبها".
وتابع: "إن هذا العدوان الأمريكي - الصهيوني على إيران، الذي نعتبره عدوانًا على الأمة أجمع، يشكل عملًا إرهابيًا بامتياز ويجسّد إرهاب الدولة بكل ما له من معنى، لذا يتطلب ملاحقة ومتابعة ومحاكمة مرتكبيه وكل من ساعد قوى الإجرام العدوان على عدوانها، وكل من ساند أو يساند هذا العدوان الآثم، الذي يهدف إلى انتهاك سيادتها واستباحة أراضيها وبحارها وتدمير مقدراتها، حفاظًا على وجود الكيان الصهيوني المؤقت الزائل، وتمرير مخططاته وأطماعه التوسعية العدوانية في المنطقة".
ولفت البيان إلى أن "أعداء الأمة واهمون إن ظنوا أن عدوانهم هذا يستطيع حرف بوصلة محور المقاومة بعيدًا عن دوره الإسلامي والقومي في نصرة الشعب الفلسطيني العزيز وأهلنا في قطاع غزة، والدفاع عن مقدسات الأمة، والإنجازات والانتصارات الرادعة للكيان الصهيوني المعتدي المحتل الغاصب".
وأكّد مكوّن الحراك الجنوبي أن "للجمهورية الإسلامية الحق الكامل في الرد والتصدي ومواجهة هذا العدوان الغاشم بكافة الخيارات والوسائل"، محذرًا من تبعاته وآثاره الإقليمية والدولية.
وحمّل العدو الأمريكي - البريطاني - الصهيوني وحلفاءهم مسؤولية تبعات وآثار هذه المغامرة العدوانية، داعيًا شعوب الأمة الحرة إلى عدم الصمت والتحرك للتصدي للمخططات العدوانية.