دنيا الوطن:
2025-06-14@03:42:34 GMT

جيش الاحتلال يقصف مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

رام الله - دنيا الوطن
أغار جيش الاحتلال الإسرائيليّ، مساء اليوم الأحد، مستهدفا بقصف جويّ مبنى في حيّ الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، وذلك بعد وقت قصير من إصداره إنذارا بالإخلاء، تمهيدا لقصف المبنى.

وفي بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الجيش يسرائيل كاتس جاء فيه: "شن الجيش الإسرائيلي هجوما قويا استهدف بنية تحتية خزنت فيها صواريخ دقيقة تابعة لحزب الله في بيروت، والتي كانت تشكل تهديدا كبيرا على دولة إسرائيل"، وفق ادعاء البيان.



وأضاف البيان: "إسرائيل لن تسمح لحزب الله بالتعاظم أو بخلق أي تهديد ضدها في أي مكان في لبنان". ولفت إلى أن "حي الضاحية في بيروت لن يكون ملاذا آمنا لمنظمة حزب الله".

كما توجه البيان للحكومة اللبنانية بالقول: "تقع على عاتق الحكومة اللبنانية المسؤولية المباشرة لمنع هذه التهديدات".
وأكد أن "إسرائيل مصممة على تحقيق هدف الحرب بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان".

وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن المبنى المقصود هو "خيمة النصر"، وهو مكان يقيم فيه حزب الله مجالس عاشوراء.

من جهته، أدان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مشدداً أنه على الولايات المتحدة وفرنسا تحمل مسؤولياتهما في إجبار إسرائيل على التوقف فوراً عن اعتداءاتها.

المصدر: دنيا الوطن

إقرأ أيضاً:

مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل

شهدت طهران مظاهرات حاشدة اليوم الجمعة، بعد الضربة الإسرائيلية التي وجهها جيش الاحتلال واستهدف عددا من المواقع العسكرية الإيرانية إلى جانب كبار قادة الجيش.

مظاهرات في إيران

وطالب المتظاهرون في طهران، الجيش الإيراني برد سريع على الضربة الإسرائيلية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.

ودعت حشود من المتظاهرين في طهران إلى رد سريع على إسرائيل، وتساءلوا عما إذا كان ينبغي لإيران مواصلة المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن اتفاق نووي محتمل.

وفي نفس السياق، صرّح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأنه على الرغم من الهجوم الإسرائيلي، لا تزال إيران قادرة على ضرب دولة الاحتلال. 

وقالت العميد إيفي دفرين: "إيران قادرة على إلحاق ضرر بالغ بالجبهة المدنية الإسرائيلية"، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.

وأفادت وكالة رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن البث المباشر للإفادة الصحفية للمتحدث باسم الجيش دفرين، انقطع بسبب هجوم إيراني وشيك على وسط إسرائيل.

التخطيط لقصف إيران

وفي سياق متصل، صرح نتنياهو بأنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران. 

وأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.

وقال رئيس الوزراء الإٍسرائيلي إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بخططها لمهاجمة إيران. 

وأضاف: "أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.

الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.

وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.

وأفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.

طباعة شارك مظاهرات في طهران الجيش الإيراني إسرائيل مظاهرات في إيران المتظاهرين في طهران الضربة الإسرائيلية الهجوم الإسرائيلي التخطيط لقصف إيران الهجوم الإسرائيلي ضد إيران

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في طهران تطالب الجيش الإيراني بالرد على إسرائيل
  • التلفزيون الإيراني: 4 مواقع عسكرية يستهدفها الجيش الإيراني في إسرائيل
  • البيان رقم 1 .. الجيش الإيراني يتوعد إسرائيل برد قاس ومؤلم
  • بعد كشفه على مبنى... هذا ما سيقوم به الجيش غداً في الضاحية
  • الجيش الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
  • انهيار مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت بعد استهدافه أثناء الحرب الإسرائيلية الأخيرة
  • الجيش اللبناني يعاين مبنى في ضاحية بيروت الجنوبية بطلب من لجنة المراقبة
  • بالفيديو... إنهيار مبنى في الضاحية الجنوبية
  • بالتزامن مع كشف الجيش على مبنى في الضاحية... إليكم ما تقوم به إسرائيل
  • للمرّة الثانيّة... الجيش يكشف على مبنى في الضاحية الجنوبية (صورة)