مأساة بحرية.. تحطم عبارة في فلوريدا الأمريكية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
فلوريدا-رويترز
قال مسؤولون محليون إنه تم الإبلاغ عن إصابة عدد من الأشخاص في مدينة كليرووتر بولاية فلوريدا الأمريكية بعد تحطم عبارة بالقرب من جسر ميموريال كوزواي بالمدينة .
وأضافوا أن العبارة التي كانت تقل أكثر من 40 شخصا صدمها قارب فر من مكان الحادث.
وذكرت حكومة مدينة كليرووتر أن شخصا لقى حتفه متأثرا بإصابته في الحادث.
وقالت شرطة كليرووتر على مواقع التواصل الاجتماعي "جميع الإصابات ناجمة عن اصطدام العبارة. فر القارب الذي اصطدم بالعبارة من مكان الحادث".
وقالت الشرطة إن "حادث التصادم وقع لعبارة كليرووتر التي كان على متنها أكثر من 40 شخصا"، مضيفة أنه تم إخطار المستشفيات القريبة وأن خفر السواحل الأمريكي سيتولى التحقيق في الحادث.
وأضافت الشرطة أن "العبارة رست على شريط رملي جنوبي جسر ميموريال كوزواي مباشرة. وتم إجلاء جميع المصابين والركاب".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مفاوضات فلوريدا.. واشنطن وكييف تقتربان من إطار سلام برعاية ترامب
تجري حالياً في ولاية فلوريدا الأميركية مفاوضات مكثفة بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث اقتراح دونالد ترامب (الرئيس الأمريكي) لوقف الحرب مع روسيا.
ووصف الجانبان الاجتماع الذي ضم المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف وصهر ترامب جاريد كوشنر، مع كبار مفاوضي كييف، بأنه "مثمر".
بينما أعرب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو عن أن واشنطن أحرزت “بعض التقدم” في المحادثات، لكنه شدد على أن ضمانات أمنية مستقبلية لأوكرانيا يجب أن تبنى على موقف واضح من روسيا.
من جهة أخرى، ناقش الأميركيون والأوكرانيون معاً إطاراً أمنياً وإعادة إعمار لكييف في مرحلة ما بعد الحرب، إضافة إلى آليات حماية لاستقلال وسيادة أوكرانيا ضمن أي تسوية محتملة.
العوائق والتحديات المستمرةرغم هذه المحادثات، لم يحرز أي خطوة عملية نحو اتفاق سلام شامل: الجانب الروسي لا يزال يتمسك بمطالبه، ولم تتوافر حتى الآن تنازلات محددة من موسكو.
بالتزامن مع المفاوضات، شنت روسيا هجمات واسعة جديدة على أوكرانيا — قصف بالصواريخ والطائرات المسيّرة، ما يضع جدية وقف إطلاق النار في محل شك.
بعض الدول الأوروبية تعبر عن قلقها من تحول الولايات المتحدة إلى وسيط منفرد في الملف، ما قد يعزل أوروبا عن أي دور فعال في مستقبل التسوية.
ما القادم في مستقبل أوكرانيا؟يشترط الجانب الأوكراني أن تكون أي تسوية مصحوبة بضمانات أمنية تحمي سيادته وتمنع تكرار الغزو.
كما أن الوضع الإنساني والاقتصادي في أوكرانيا يتطلب فتح طريق لإعادة الإعمار وإطلاق مساعدات دولية بمجرد تحقيق وقف دائم للنار.
في المقابل، موسكو لم تبدِ حتى الآن استعدادًا للتنازل، خصوصًا بشأن المناطق التي احتلتها، ما يعني أن التوصل إلى اتفاق سلام يتطلب ضغطًا دوليًا وتوافقًا أقليميًا أوسع، وليس فقط تفاوضًا أميركيًا–أوكرانيًا.