“البديوي”: افتتاح فرع لمكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان يسهم في تعزيز مسيرة البنية التحتية للجودة في دول المجلس
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
المناطق_واس
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن افتتاح فرع لمكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان، يسهم في تعزيز مسيرة البنية التحتية للجودة في دول المجلس، بما في ذلك دعم الاعتراف الدولي بالكفاءات الخليجية.
جاء ذلك خلال رعاية وحضور معالي الأمين العام لافتتاح فرع مكتب الاعتماد الخليجي، أمس في العاصمة العمانية مسقط، بحضور معالي وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار العماني قيس بن محمد اليوسف، وعددٍ من المسؤولين في سلطنة عمان.
ويسعى مكتب الاعتماد الخليجي في سلطنة عمان إلى رسم آفاق التعاون والتنسيق بين دول المجلس، وتطوير منظومة تطبيق المواصفات والتقييم وضبط المنتجات في دول المجلس، ودعم وتطوير الصناعة والاقتصاد الخليجي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: البديوي الاعتماد الخلیجی فی سلطنة عمان دول المجلس
إقرأ أيضاً:
«الوزاري الخليجي» يستعرض تطوير العمل المشترك
البلاد (المنامة)
نيابةً عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة المشرف العام على وكالة الوزارة للشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، أمس (الأحد)، في اجتماع الدورة (166) للمجلس الوزاري التحضيري للدورة (46) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في المنامة عاصمة مملكة البحرين. وجرى خلال الاجتماع، استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة الـ(45)، والتحضير للقمة الخليجية في دورتها الـ(46) المزمع عقدها في العاصمة البحرينية المنامة. من جهته، أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي أن جدول أعمال الاجتماع الوزاري الـ166، تضمن جملةً من الموضوعات التي تجسد أبعاد التكامل الخليجي وتعزز محاور التعاون الخليجي الإقليمي والدولي. وأوضح خلال كلمته في الاجتماع أن القرارات والتوصيات ستضيف لَبِنةً جديدةً في مسيرة مجلس التعاون المباركة، وأنّ ما تضمنه جدول الأعمال من عمقٍ واتساع، يعكس بجلاء الثقل الإقليمي والدولي لمجلس التعاون، ويرسّخ حقيقة أن ما حققته دول المجلس من إنجازاتٍ على طريق التكامل الخليجي -وهو ما يصبو إليه قادة دول المجلس- يمضي بثباتٍ في الاتجاه الصحيح، متسقًا مع تطلعات الشعوب الخليجية وطموحاتها نحو مزيدٍ من الترابط والازدهار. وجدد التأكيد على استمرار الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بكل منسوبيها في العمل بجد لتنفيذ التوجيهات السامية، والمضي قدمًا في مسيرة العمل الخليجي المشترك، تحقيقًا للتكامل الخليجي المأمول.