صحيفة الاتحاد:
2025-12-01@05:25:01 GMT

8 مدن جديدة تستقبل طائرات الإمارات المحدثة

تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT

أعلنت طيران الإمارات، عن إضافة عدد من طائرات البوينج "777" والإيرباص "A380" المحدثة إلى ثماني مدن إضافية ضمن شبكتها خلال الأشهر المقبلة.وستنشر الناقلة طائرات "A380" المحدثة إلى بانكوك، وهونغ كونغ، ونيس، وبيرث، فيما ستُشغِّل طائرات البوينج "777" المحدثة إلى مدريد، وكوالالمبور، وبوكيت، وفرانكفورت، بالإضافة إلى خدمة أخرى بطائرة بوينج "777" محدّثة إلى دبلن.

وتواصل الناقلة التقدم بوتيرة لافتة في برنامجها لتحديث أسطول طائراتها، حيث يعمل فريق مركز طيران الإمارات الهندسي على مدار الساعة لإنجاز تحديث كامل لكل طائرة عريضة البدن بمعدل طائرة واحدة كل ثلاثة أسابيع. وستتسلّم الناقلة في وقت لاحق من هذا العام أولى طائراتها الجديدة من طراز "A350" طويلة المدى، والتي ستبدأ أولى رحلاتها إلى مدينة أديلايد في أستراليا مطلع ديسمبر القادم. وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، إن التوسع الأخير في تشغيل طائرات طيران الإمارات المحدثة من طرازي الإيرباص "A380" والبوينج "777"، إلى جانب إدخال طائرات الإيرباص "A350" الجديدة، يمثل فرصة إضافية للعملاء في 70 مدينة نابضة بالحياة واقتصادات متنامية لتجربة أحدث مقصورات الشركة الفاخرة وخدماتها الحائزة على جوائز، كما أن مضاعفة الجهود في تنفيذ برنامج التحديث يعزز مكانة الشركة كرواد في تقديم مقاعد الدرجة السياحية الممتازة، وخلال العامين المقبلين، ستواصل الشركة ترسيخ هذه الريادة. وأضاف أن توسيع نطاق مقصورات الدرجة السياحية الممتازة سيمنح طيران الإمارات ميزة تنافسية استراتيجية، إذ يلبي التوجه المتزايد نحو السفر المريح، كما أن تشغيل أول طائرات "A350" إلى أديلايد يعكس أهمية أستراليا كمحور رئيسي في شبكة الشركة شرقاً، ويؤكد التزامها بتقديم أفضل تجربة سفر ممكنة على متن أحدث طائراتنا بعيدة المدى.وبحلول نهاية عام 2025، من المتوقع أن تتسلم طيران الإمارات 5 طائرات من طراز "A350" مخصصة لخدمة الرحلات طويلة المدى، وتضم هذه الطائرات 32 مقعداً في درجة الأعمال، و28 مقعداً في الدرجة السياحية الممتازة، و238 مقعداً في الدرجة السياحية. ومنذ انطلاق برنامج تحديث الطائرات في نوفمبر 2022، أكملت طيران الإمارات تحديث مقصورات 51 طائرة من طرازي الإيرباص A380 والبوينج 777، والتي أصبحت الآن تخدم 38 وجهة حول العالم.
وتخطط الناقلة لتحديث المقصورات الداخلية بالكامل في 219 طائرة، تشمل 110 طائرات "A380" و109 طائرات بوينج 777.ويُعد برنامج التحديث الشامل لطيران الإمارات، الذي تبلغ استثماراته 5 مليارات دولار، الأكبر من نوعه على الإطلاق من حيث النطاق والحجم.ويجري تنفيذ البرنامج بدقة عالية على يد فريق مركز طيران الإمارات الهندسي، حيث يعمل أكثر من 270 مهندساً وفنياً على مدار الساعة، ويخصصون ما يزيد عن 1800 ساعة عمل يومياً لإتمام تحديث كل طائرة.ويستغرق تحديث طائرة الإيرباص "A380" حوالي 22 يوماً، في حين تحتاج طائرة البوينج 777 إلى نحو 18 يوماً.وتخرج من البرنامج كل شهر طائرتان تم تجديدهما بالكامل، لتخدما وجهة جديدة أو لتعززا العمليات الحالية بطائرات محدثة. 

أخبار ذات صلة «أبوظبي للدرّاجات» يتصدر ختام سباقات الموسم المحلي الإمارات ضيف شرف قمة "FDC Summit" بالقاهرة المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: طائرة طيران الإمارات الإمارات الدرجة السیاحیة طیران الإمارات

إقرأ أيضاً:

ماذا يحدث مع طائرات إيرباص وهل حياة المسافرين في خطر؟

اضطرت آلاف طائرات "إيرباص إيه 320″ الأوروبية في العالم إلى التوقف عن الطيران لإجراء تحديثات برمجية عاجلة، بعد اكتشاف أن الإشعاع الشمسي الشديد قد يتداخل مع أجهزة الحاسوب المسؤولة عن التحكم في الطيران.

وأعلن العديد من شركات الطيران تعليق أو تأجيل بعض رحلاتها اليوم السبت، عقب تلقي تحذير فني من شركة "إيرباص" يوصي باستبدال برنامج إلكتروني مرتبط بأنظمة التحكم لما يقارب 6 آلاف طائرة من طراز "إيه 320".

ويأتي الإجراء ضمن خطوات احترازية تهدف إلى ضمان أعلى معايير السلامة الجوية ريثما يُحدّث البرنامج ويُعالج الخلل المحتمل في منظومة التحكم، وفقاً للشركة.

كيف بدأت المشكلة؟

في 30 أكتوبر/تشرين أول الماضي، واجهت طائرة "إيرباص إيه 320" تابعة لشركة "جيت بلو" الأميركية في رحلتها بين كانكون ونيويورك الأميركيتين مشكلة مفاجئة في التحكم بسبب عطل في الحاسوب.

وكانت الطائرة تحلّق على ارتفاع 35 ألف قدم عندما انحرفت مقدمتها نحو الأسفل دون تدخل الطيار، ما أدى إلى انخفاض قصير ومؤلم في الارتفاع، قبل أن تضطر إلى هبوط اضطراري في تامبا بولاية فلوريدا.

مشكلة فنية في نظام "إيلاك" تضع عائلة "إيرباص إيه 320" في ضغط غير مسبوق في تاريخ الشركة (الفرنسية)

وأوضحت وكالة سلامة الطيران الأوروبية أنها رصدت حادثا لطائرة من طراز "إيه 320" شهدت هبوطا مفاجئا ومحدودا في الارتفاع بينما ظل نظام الطيار الآلي يعمل. ورغم استكمال الرحلة طبيعيا، دفعت الواقعة السلطات إلى فتح تحقيق معمق.

وأظهر التقييم الفني الأولي الذي أجرته "إيرباص" أن المشكلة تعود إلى جهاز كمبيوتر "إيلاك" المسؤول عن إرسال أوامر المصاعد التي تتحكم بحركة مقدمة الطائرة صعوداً وهبوطاً، وترجمة أوامر الطيار إلى حركات دقيقة في الذيل والأجنحة لضبط الاتزان.

وأشارت الوكالة الأوروبية إلى أن استمرار الخلل دون معالجة قد يؤدي، في أسوأ السيناريوهات، إلى حركة غير مقصودة للمصعد تتجاوز قدرة الهيكل على التحمل، ما يشكل تهديدا مباشرا لسلامة الطائرة.

إعلان

وكشفت الشركة المصنّعة أن الإشعاع الشمسي الشديد يمكن أن يفسد برنامج "إيلاك" المطور حديثاً، فيؤثر على أجزاء البيانات الحساسة ويعرض المناورات غير المأهولة لاضطراب قد يزيد الضغط على هيكل الطائرة.

كيف سيصلح الخلل؟

وتختلف إجراءات الإصلاح بحسب طرازات عائلة "إيه 320″، إذ تعتمد كل فئة على أنظمة إلكترونية مختلفة. ففي الطائرات الأحدث، وعددها نحو 4 آلاف، يقتصر الحل على العودة لإصدار برمجي أقدم أو تحميل تحديث جديد يعالج الخلل ويمنح النظام مقاومة أفضل للتشويش الناتج عن الإشعاع الشمسي. وتستغرق العملية بضع ساعات، وفقاً لـ"الغارديان" و"تايمز أوف إنديا".

أما الطرازات الأقدم، البالغ عددها نحو ألف طائرة، فتتطلب استبدال وحدة "إيلاك" بالكامل وإعادة اختبارها، ما قد يبقي الطائرة خارج الخدمة أسابيع.

ويزيد هذا الاستدعاء من التحديات القائمة في قطاع الطيران، حيث تعاني الشركات نقصاً في ورش الصيانة ومئات طائرات إيرباص المتوقفة بانتظار إصلاح المحركات. ويضاعف الاستدعاء المفاجئ الضغط على الموارد خلال فترة موسمية حساسة، ما قد يؤدي إلى تأخيرات ملحوظة في جداول التشغيل، وفقاً لرويترز.

شركات الطيران تجد نفسها في اضطراب مفاجئ يفرض إلغاء وتأجيل عشرات الرحلات في العالم (الفرنسية)ما تأثير المشكلة على حركة الطيران العالمية؟

وأثرت المشكلة على شركات طيران عديدة في العالم، إذ سارعت إلى تعليق أو تأجيل رحلاتها كخطوة احترازية بعد الاستدعاء الفني العاجل. ووصف خبير طيران لشبكة "سي بي سي نيوز" الاستدعاء بأنه "غير مسبوق" نظراً لاتساع نطاقه وضرورة تنفيذ الإصلاح قبل أي رحلة تجارية.

وإليكم أبرز الشركات المتأثرة وفقاً لـ"سي بي سي نيوز" وتقرير سابق للجزيرة نت:

الخطوط الجوية الأميركية: أكبر مشغل لطائرات "إيه 320″، ذكرت أولاً أن 340 طائرة من أصل 480 تحتاج تحديث البرمجيات، ثم خفضت العدد إلى 209 بعد توضيحات من إيرباص. أفيانكا الكولومبية: أوقفت بيع التذاكر حتى 8 ديسمبر/كانون الأول لتأثر أكثر من 70% من أسطولها. دلتا للطيران (أميركية): تتوقع إكمال التحديث لطائراتها المتأثرة صباح اليوم السبت. طيران ترانسات (كندا): قد تواجه "ضربة موجعة" لتأثر جزء من أسطولها. طيران نيوزيلندا: تعلن عبر "إكس" إلغاء وتعطيل عدد من الرحلات اليوم السبت. طيران كندا: لا تتوقع تأثيرا كبيرا كون عدد محدود من طائراتها يستخدم البرنامج المتأثر. إيه إن إيه هولدينغز اليابانية: ألغت 65 رحلة عقب إعلان الاستدعاء. جت ستار الأسترالية: أكدت تأثرها بعملية الاستدعاء. الشركات المتضررة تشمل مشغلين كبارًا في أميركا وأوروبا وآسيا وأوقيانوسيا (الفرنسية)ما أبرز الحوادث في تاريخ إيرباص؟

ومنذ عام 2000، سُجلت 33 حادثة كبرى لطائرات إيرباص، أبرزها وفق منصة "1001 كراش":

22 مايو/أيار 2020: تحطّم طائرة "إيه 320" الباكستانية ووفاة 97 من أصل 99 راكباً. 19 مايو/أيار 2016: فقدان طائرة "إيه 320" لمصر للطيران ووفاة ركابها الـ66. 31 أكتوبر/تشرين أول 2015: تحطّم طائرة "إيه 321" التابعة لميتروجيت الروسية ومصرع 244 شخصاً. 24 مارس/آذار 2015: سقوط "إيه 320" لجيرمان وينغز (ألمانيا) ووفاة 150 شخصاً. 1 يونيو/حزيران 2009: تحطّم "إيه 330" للخطوط الفرنسية ووفاة 228 شخصاً. إعلان

وبلغت القيمة السوقية لإيرباص 193.7 مليار دولار في 31 أكتوبر/تشرين أول 2025، لكنها تراجعت إلى 187.29 مليار دولار يوم السبت 29 نوفمبر/تشرين ثاني بعد الأزمة، ما يضعها في المرتبة 89 عالمياً وفق "كامبانيز ماركت كاب".

ما تداعيات الأزمة على أداء الشركة

وتواجه إيرباص تحديا غير مسبوق بعد الاستدعاء الواسع لطائرات عائلة "إيه 320″، الأكثر انتشارا عالميا بواقع أكثر من 11 ألفا و300 طائرة قيد التشغيل، منها 6400 من طراز "إيه 320" الأساسي. وتضم قائمة أكبر المشغلين شركات أميركية وصينية وأوروبية وهندية، وفق منصة "إنفستنغ دوت كوم".

وتُعد هذه الأزمة واحدة من أكبر عمليات الاستدعاء في تاريخ الشركة الممتد لـ55 عاماً، وتكتسب حساسيتها من توقيتها، إذ جاءت بعد أسابيع قليلة من تفوق "إيه 320" على "بوينغ 737″ كأكثر الطائرات تسليماً.

وتشتد المنافسة بين إيرباص وبوينغ في فئة الطائرات ذات الممر الواحد، وهي العمود الفقري للرحلات منخفضة ومتوسطة التكلفة. وقد اكتسبت "إيه 320" مكانتها بوصفها أول طائرة نفاثة تعتمد بالكامل على التحكم الإلكتروني، ما جعلها رائدة في تقنيات الطيران.

وتتنافس مع "بوينغ 737 ماكس" التي عانت إيقافاً طويلاً بعد حوادث 2018 و2019 المرتبطة ببرنامج التحكم.

ورغم الأزمات، ظل الطلب العالمي على الطائرات من الشركتين في ارتفاع بفعل النمو السريع في آسيا، ما أضاف عشرات الملايين من المسافرين الجدد، وجعل الطائرات ذات الممر الواحد حجر أساس في اقتصاد الطيران الحديث.

وفي ضوء التطورات الأخيرة، تبدو إيرباص في اختبار حقيقي لقدرتها على معالجة الخلل بسرعة وشفافية دون خسارة زخمها التنافسي. ورغم احتمال تأثر جداول التشغيل وثقة بعض المشغلين، فإن الاستجابة الفورية قد تعزز صورة الشركة وتُظهر قوة بنيتها التقنية.

مقالات مشابهة

  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • شركات الطيران تتحرك لاحتواء خلل إيرباص إيه 320
  • خلل برمجي في طائرات إيرباص A320 يعطل مئات الرحلات حول العالم
  • بعد تحذير من إيرباص.. طائرة البابا تحتاج إلى تحديث برمجي
  • ماذا يحدث مع طائرات إيرباص وهل حياة المسافرين في خطر؟
  • مولدوفا تُغلق مجالها الجوي بعد تحليق طائرات مُسيّرة
  • طيران ناس يعلن استكمال جميع التحديثات الفنية لـ20 طائرة ضمن أسطوله المكون من 68 طائرة
  • إنذار طيران عالمي.. دول عدة تبدأ فحوصاً عاجلة لأسطول «إيرباص A320»
  • شركات طيران حول العالم تلغي رحلاتها بعد استدعاء إيرباص 6 آلاف طائرة
  • شركات طيران تعلن تأثر رحلاتها الجوية بعد استدعاء طائرات إيرباص A320