جوارديولا: متأخرون بفارق مليار نقطة عن ليفربول!
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أقر بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بأن التتويج بكأس الاتحاد الإنجليزي، لن يكون كافيا لوصف موسم فريقه بالناجح، وذلك بعد التأهل للمباراة النهائية وفقدان لقب البريميرليج.
جوارديولا: متأخرون بفارق مليار نقطة عن ليفربول!ويحتل السيتي، المركز الرابع في الدوري، ويقترب من التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولكن بسؤاله بشأن التواجد في التشامبيونزليج والفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، سيكون كافيا ليكون هذا الموسم ناجحا، أجاب جوارديولا "لا، وأكدت ذلك مرارا وتكرارا".
وأضاف "لم يكن هذا الموسم جيدا، نحن متأخرون بفارق ألف مليون نقطة (مليار) عن ليفربول، وفي دوري أبطال أوروبا فزنا في مباراة أو اثنتين بعدما كنا آلة".
وتابع في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء البريطانية "بالطبع سيكون الضرر بسيطا إذا فزنا بكأس الاتحاد، ولكن لا يمكن القول أننا قدمنا موسما جيدا إذا تواجدنا بين الخمسة الأوائل وتأهلنا لدوري أبطال أوروبا، وإدارة النادي عليها اتخاذ قرارات صائبة لنكون أفضل في الموسم المقبل".
ويتخلف السيتي بفارق 21 نقطة عن ليفربول، الذي توج رسميا بلقب الدوري بعد فوز كاسح على توتنهام بنتيجة 5-1 أمس الأحد، بينما يتقدم بنقطة واحدة على تشيلسي وفورست، اللذين لديهما مباراة مؤجلة أيضًا، في السباق على المراكز الخمسة الأولى.
وسيخوض السيتي 4 مباريات في الدوري قبل أن يعود إلى ويمبلي الشهر المقبل لخوض المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، الذي تأهل بعد الفوز 3-0 على أستون فيلا.
ونوه جوارديولا "الوصول إلى نهائي آخر يُظهر مدى قوة هذا الجيل من اللاعبين وقوة هذا النادي، ونحن سعداء للغاية بوصولنا إلى النهائي".
واستدرك "لكن جودة الموسم يحدده الدوري الإنجليزي الممتاز وثبات الأداء، ولم يكن ذلك ممكنا هذا الموسم".
وأتم "الأهم هو التأهل لدوري أبطال أوروبا، وعلينا أن نتحلى بالهدوء ونتعافى بشكل جيد، تنتظرنا 4 مباريات نهائية، ثم مباراة مذهلة ضد كريستال بالاس الذي أثبت مدى جودته".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«مُطاردة النجوم الذهبية» يشعل السباق في الدوريات العالمية
عمرو عبيد (القاهرة)
عادت الحياة تدريجياً إلى بطولات الدوري حول العالم، ومنها دوري «أدنوك» للمُحترفين، الذي تنطلق نُسخة جديدة منه بعد أيام قليلة، تحمل أحلام وآمال «الكبار» في بلوغ منصة التتويج الإماراتية من جديد، مقابل أمنيات أخرى بظهور «بطل جديد» يبدأ مسيرته نحو «طريق النجوم».
في «دورينا»، يملك العين 14 لقباً، متصدراً القائمة التاريخية، ويبتعد «الزعيم» عن «حُلم الـ 20» بفارق 6 ألقاب، وطبقاً للمُتعارف عليه عالمياً، في كثير من بطولات الدوري، فإن الـ 20 لقباً محلياً توازي نجمتين ذهبيتين في السجل التاريخي، كما يبدو شباب الأهلي قريباً من حصد «النجمة الأولى»، حال تمكنه من الفوز بالنُسخة الجديدة من الدوري، ليصل إلى التتويج العاشر، بينما يحتاج الوصل إلى الفوز بلقبين، ليصل إلى نفس الإنجاز.
«اللقب العشرون» بقي حلماً مشروعاً لفريق ليفربول الإنجليزي، حتى تمكن من تحقيقه في الموسم السابق، بعد 124 عاماً من حصوله على البطولة الأولى في الدوري الإنجليزي، ليُعادل رقم مانشستر يونايتد «القياسي» بعد 12 عاماً، ويملك كلاهما الحق في البحث عن «النجمة الثالثة» خلال السنوات المقبلة في «البريميرليج»، لكن الأمر يبدو صعباً جداً في ظل وجود مُنافسة شرسة من عمالقة العصر الحالي.
ويتزعمهم مانشستر سيتي، الذي يملك 10 ألقاب في جعبته، منها 8 في آخر 12 عاماً فقط، وبعيداً عن الأمور الفنية، فإن أرسنال يحلم هو الآخر بـ «التتويج العشرين»، رغم ابتعاده عنه بفارق 7 ألقاب، وهو أمر قد يتحقق بعد عشرات السنوات.
وفي السجلات التاريخية لبطولات الدوري حول العالم، يحتاج ميلان إلى الفوز بلقب واحد في «الكالشيو»، من أجل إضافة «النجمة الثانية» إلى قميصه، بعدما عاندته كثيراً في ظل حالة التراجع التي عاشها في السنوات الأخيرة، إذ يملك «الشياطين» 19 لقباً في خزائن الدوري الإيطالي، بينما تمكن جاره، الإنتر، من الحصول عليها في الموسم قبل الماضي.
ورغم تفوق الهلال السعودي الكبير في الكرة المحلية، إلا أن رصيده من بطولات الدوري لا يزال 19 لقباً، ويبحث هو الآخر عن إضافة «النجمة الثانية»، التي بلغها فريق الكويت بالفعل في الموسم الماضي، محققاً اللقب العشرين في تاريخه بالدوري الكويتي.
بعيداً عن «إنجاز العشرين»، الذي يدور في فلكه الكثير من الأندية حول العالم، فإن هُناك بعض «الكبار» الذين تجاوزوا تلك المرحلة بفارق كبير، أبرزهم أندية بطولات الدوري الأوروبية الكُبرى، مثل ريال مدريد الذي فاز بـ 36 لقباً في «الليجا»، مبتعداً عن «النجمة الرابعة» واللقب الـ 40 بفارق ضئيل، في حين أن «غريمه الأزلي» برشلونة، يقترب كثيراً من «النجمة الثالثة»، بامتلاكه 28 لقباً الآن بعد تتويجه في الموسم السابق.
اليوفي 3 نجوم
يحمل يوفنتوس «3 نجوم ذهبية» في إيطاليا، بعد تتويجه بـ «سيري آ» 36 مرة، تقربه من «النجمة الرابعة» حال استفاقته وعودته إلى طريق البطولات في الفترة المقبلة، وهو ما ينطبق أيضاً على بايرن ميونيخ، صاحب الـ34 لقباً في ألمانيا، الذي يُغرّد وحيداً، ويصل إلى «النجمة الرابعة» بسهولة مُنتظرة، طبقاً للوضع التنافسي في «البوندسليجا».
بعض البطولات المحلية العالمية، تملك أرقاماً أكبر من ذلك أيضاً، بعيداً عن مسألة قوة البطولة وتصنيفها الدولي، إذ أن «النجمة السادسة» تُداعب فريق لينفيلد الأيرلندي، بعدما حقق 57 لقباً في الدوري المحلي، وهو الرقم العالمي القياسي، ويحتاج فقط إلى 3 ألقاب ليصل إلى «الـ60».