مصر وأستراليا ترفضان استخدام التجويع سلاحا ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي امس الأحد مع الحاكم العام لكومنولث أستراليا سام موستين الوضع في قطاع غزة، واستعرض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في القطاع.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن اللقاء شهد استعراض جهود تبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بكميات كافية إلى القطاع، ورفض استخدام التجويع كسلاح أو أداة للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
وجدد الطرفان بحسب المتحدث، التأكيد على ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية الإسلامية ذات الصلة، وعلى أهمية الدفع قدمًا نحو تحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الوحيد لضمان التوصل إلى السلام الدائم والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أكدت الحاكم العام لكومنولث أستراليا حرص بلادها على تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الإستراتيجية مع مصر، معربةً عن تقديرها للزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وتطلعها لأن تسهم هذه الزيارة في دفع مسار التعاون المشترك قدمًا.
وشددت على دعم أستراليا الكامل للجهود المصرية الدؤوبة والمستمرة لاستعادة الاستقرار بالمنطقة.
وشهد اللقاء عقد مباحثات موسعة بين وفدي البلدين، شهدت تأكيدا مشتركا على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، وأشار السيسي، إلى الفرص الواعدة المتاحة للاستثمار في مصر، والتي يمكن للشركات الأسترالية الاستفادة منها، لا سيما في مجالات إنتاج الطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والزراعة، السياحة، والصناعات التكنولوجية والتعدين، وكذا في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشددا على حرص الدولة المصرية على توطين الصناعات وتعزيز قدرتها الإنتاجية.
كما تناول اللقاء سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال الأمن الغذائي، وإمكانية إقامة مشروعات مشتركة لتربية وتسمين الماشية والصناعات المرتبطة بها في مصر، إضافة إلى بحث آليات تسهيل نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الأسترالية، والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة.
ومن ناحيتها، أمنت الحاكم العام لاستراليا على ما ذكره السيسي من ضرورة تعزيز الاستثمارات الاسترالية في مصر، مضيفة أهمية التعاون كذلك في مجال الاستثمار الثقافي بين البلدين، وبالأخص في مجال المتاحف، خاصة مع التقدير الكبير الذي تحظى به الثقافة المصرية لدى الشعب الأسترالي.
وفي نهاية المقابلة، وجه السيسي، الدعوة للحاكم العام لأستراليا للمشاركة فى حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وهي الدعوة التي رحبت بها المسئولة الاسترالية، وفق البيان المصري.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يبحث مع مفوضة الاتحاد الإفريقي تعزيز التعاون الصحي المشترك
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أما توام أموا، مفوضة الصحة والشؤون الإنسانية والتنمية الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك في القطاع الصحي، واستعراض آخر المستجدات في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن ترحيبه بالوفد الزائر، مشيداً بمستوى التنسيق القائم مع مفوضية الاتحاد الإفريقي في عدد من القضايا الصحية المحورية، مؤكدًا أن ترسيخ التعاون بين شعوب القارة وفتح آفاق جديدة للشراكة في مجالات الصحة يمثلان ركيزة أساسية للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، ويعكسان رؤية استراتيجية لمستقبل الرعاية الصحية في إفريقيا.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول أحدث تطورات التعاون الفني بين الجانبين، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستراتيجيات التنمية السكانية، والتغذية الصحية، فضلاً عن التنسيق مع مؤسسات الاتحاد الإفريقي وفي مقدمتها "وكالة الأدوية الإفريقية"، بما يسهم في تنشيط وتفعيل دور الوكالة على مستوى القارة.
وأشار عبدالغفار إلى أن اللقاء أولى اهتماماً خاصاً بتبادل الخبرات في تدريب الكوادر الطبية، وتطوير الصناعات الدوائية، وتعزيز الرعاية الصحية الأولية، ودعم برامج الصحة العامة، باعتبارها محاور رئيسة للنهوض بالنظم الصحية الإفريقية.
من جانبها، أعربت السيدة أما توام أموا عن تقديرها العميق للدولة المصرية، مشيدة بما تبذله من جهود حثيثة لتعزيز التعاون القاري في المجال الصحي، وحرصها على إرساء شراكات مستدامة تسهم في دعم أنظمة الرعاية الصحية في إفريقيا، كما أثنت على ما حققته مصر من إنجازات بارزة في قطاع الصحة العامة، واعتبرتها نموذجاً يُحتذى به في المنطقة.
حضر اللقاء، الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي، والدكتور محمد جاد، مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان زناتي، مدير الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.