قيادي بحزب المؤتمر: العلاقات المصرية السودانية ركيزة لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قال الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر، إن زيارة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، للقاهرة اليوم، تكتسب أهمية بالغة في هذا التوقيت، حيث تشهد المنطقة تحديات متعددة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار.
وأضاف الدكتور أحمد سمير البلبيسي، أن مصر والسودان تربطهما روابط عميقة من الأخوة والتاريخ المشترك، وتشكل هذه الزيارة فرصة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي والتشاور بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأكد، في تصريحات صحفية اليوم، أن العلاقات المصرية السودانية علاقات تاريخية تقوم على جذور ممتدة، وسياسية تقوم على تنسيق المواقف إزاء القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى العلاقات الأمنية والاستراتيجية التي تعكس التنسيق المشترك للحفاظ على الأمن القومي للبلدين، والتعاون في مكافحة الإرهاب وحماية الحدود.
وأشار البلبيسي، إلى الجهود والدعم المصري لاستعادة الاستقرار والتنمية في السودان، مؤكداً وقوف مصر إلى جانب الشعب السوداني الشقيق في هذه المرحلة الدقيقة، وتقديم كل الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني لتحقيق تطلعاته في السلام، وذلك انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن استقرار السودان جزء لا يتجزأ من استقرار مصر والمنطقة بأسرها، مشيرًا إلى المبادرات المصرية المستمرة لوقف إطلاق النار ودعم المسارات السلمية لحل الأزمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان السودان القضايا الإقليمية والدولية وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الشعب الجمهوري: على الجميع الاصطفاف خلف الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية
أكد أحمد حلمي عبد الصمد، أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بمحافظة الجيزة، أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب من جميع القوى الوطنية والمواطنين الاصطفاف الكامل خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة، لمواجهة التحديات المتراكمة داخليًا وخارجيًا.
وحدة الصف الوطنيوقال عبد الصمد، في تصريحات صحفية اليوم، إن هناك اضطرابات دولية متسارعة وصراعات إقليمية معقدة، تُحتم على الجميع تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو فئوية، مشددًا على أن قوة الدولة واستقرارها يبدأ من وحدة الصف الداخلي وتماسكه.
وأضاف أن ما تشهده المنطقة من إعادة تشكيل موازين القوى، وتصاعد الأزمات في محيط مصر العربي والإفريقي، يُلقي بمسؤوليات جسيمة على عاتق الدولة المصرية، التي تتحرك بحكمة من أجل حماية أمنها القومي والحفاظ على مكتسبات الشعب.
حماية أمن مصر القوميوشدد عبد الصمد على أن المرحلة الحالية لا تحتمل التشكيك أو بث الإحباط، وإنما تتطلب دعمًا وطنيًا واسعًا لجهود الدولة في الإصلاح والبناء، مؤكدًا أن الوعي الجمعي للشعب المصري هو الحصن الحقيقي في مواجهة محاولات زعزعة الثقة أو بث الفتن.
وختم أمين مساعد حزب الشعب الجمهوري بالجيزة بدعوة جميع القوى السياسية والمجتمعية إلى التحلي بروح المسؤولية الوطنية، والعمل على نشر الوعي ودعم مؤسسات الدولة، إيمانًا بأن تماسك الجبهة الداخلية هو الركيزة الأولى لعبور هذه المرحلة وتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.