حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.
منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي.
لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.
لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.
التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.
وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد مستشفى النصر مقتل سيدة حي الضواحي حسن الخلق حادث مأساوي مقتل سيدة مسنة في بورسعيد قصة إنسانية السيرة الطيبة القابوطي الجديد ذبح بالرقبة مأساة أسرية
إقرأ أيضاً:
الهيئة العامة للطيران المدني تمدد إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات إلى صباح السبت 14 حزيران
دمشق-سانا
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السوري تمديد إغلاق الممرات الجوية التي قد تتأثر بالتوترات القائمة في المنطقة، وذلك حتى الساعة 08:00 صباحًا بتوقيت دمشق من يوم غد السبت الموافق 14 حزيران، حرصًا على ضمان أعلى معايير السلامة للطيران المدني.
وأوضحت الهيئة في بيان نشرته في قناتها على تلغرام، إلى أن بعض الممرات الجوية ستبقى مفتوحة في المنطقتين الوسطى والشمالية من سوريا، وهي الممرات التي تربط بين مطاري دمشق وحلب وشبكة الممرات الجوية الدولية.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الممرات بعيدة عن أي تأثير محتمل قد يهدد سلامة وأمن الطائرات المدنية.
تابعوا أخبار سانا على