ولي العهد يتبرع بمليار ريال لدعم تمليك الإسكان ويوجه بتسليم الوحدات خلال 12 شهرًا
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، تبرعًا سخيًا بمبلغ مليار ريال – على نفقة سموه الخاصة- لمؤسسة الإسكان التنموي الأهلية (سكن) ممثلة بـ(جود الإسكان)؛ بهدف دعم تمليك الإسكان للمُستفيدين والأسر المستحقة، وذلك في إطار ما يوليه -حفظه الله- من اهتمام ودعم مستمر لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، من خلال دعم المُبادرات والمشروعات التي تستهدف توفير المساكن لهم في مختلف مناطق المملكة.
ووجّه سمو ولي العهد -أيده الله- بأن يتم إنجاز المشروعات السكنية المُخصصة في التبرع خلال فترة لا تتجاوز 12 شهرًا، وأن يتم تنفيذها على يد شركات وطنية، كما وجه سموه الكريم برفع تقارير شهرية عن سير العمل في التمليك، وذلك حرصًا من سموه على تسليم كافة الوحدات السكنية خلال عام واحد فقط.
ويأتي تبرع سموه انطلاقًا من حرصه -حفظه الله- على توفير الحياة الكريمة للمواطنين وامتدادًا لاهتمام سموه البالغ بملف الإسكان بشكل عام، ومشاريع الإسكان الموجهة لإسكان الأسر المستحقة بوجه خاص؛ لما لذلك من دور وأثر كبيرين في الاستقرار الاجتماعي لآلاف الأسر والنهوض بأفرادها تنمويًا.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مصر تبيع صكوكا بمليار دولار لبيت التمويل الكويتي
قالت وزارة المالية المصرية في بيان الأربعاء، إن القاهرة باعت صكوكا لأجل ثلاث سنوات قيمتها مليار دولار إلى بيت التمويل الكويتي، وهو بنك إسلامي.
وهذه الصكوك التي تحمل عائدا سنويا قدره 7.875 بالمئة هي ثاني دفعة صكوك تصدرها الحكومة منذ أن أطلقت برنامجا للصكوك بقيمة خمسة مليارات دولار. وبيعت الدفعة الأولى من الصكوك، والبالغ قيمتها 1.5 مليار دولار، في فبراير 2023 بعائد 11 بالمئة.
وكان وزير المالية المصري قال في أبريل أن مصر ستبيع صكوكا بملياري دولار في 2025.
وستساعد الصكوك الجديدة في سداد سندات دولية قيمتها 1.5 مليار دولار لأجل 10 سنوات، والتي تشير بيانات البنك المركزي إلى أنها تستحق هذا الشهر.
وتجد الحكومة المصرية تحديات متزايدة في توفير العملات الأجنبية، فقد اضطرت في السنوات القليلة الماضية إلى استيراد كميات متزايدة من الغاز الطبيعي المسال باهظ الثمن مع انخفاض الإنتاج المحلي وزيادة الاستهلاك، بحسب وكالة رويترز.
ودفعت الأعمال القتالية إسرائيل، وهي مورد رئيسي للغاز إلى مصر، إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي لمدة أسبوعين تقريبا، لكن من المقرر استئناف الإمدادات اليوم الأربعاء.
وكذلك ربما يبطئ التوتر الجيوسياسي بالمنطقة نمو السياحة، التي جلبت لمصر 8.7 مليار دولار في النصف الثاني من 2024، ويقلص إيرادات قناة السويس على نحو أكبر، بعد أن تأثرت من هجمات جماعة الحوثي اليمنية على السفن في محاولة لوقف الشحنات المتجهة إلى إسرائيل.