تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
سجلت جامعة الملك عبدالعزيز عبر مركز الملك فهد للبحوث الطبية إنجازًا علميًا نوعيًا بتوثيق 4055 بحثًا وبراءة اختراع خلال 46 عامًا من العمل البحثي الدؤوب، مما يعكس التزام الجامعة بدورها الرائد في تطوير البحث والابتكار والإسهام في بناء مجتمع علمي متقدم يواكب تطلعات رؤية المملكة 2030.
ويعد مركز الملك فهد للبحوث الطبية الذي تأسس عام 1400 للهجرة إحدى الركائز الرئيسة في منظومة البحث العلمي بالجامعة حيث تميز بريادته في تقديم خدمات بحثية طبية بمعايير عالمية ودعمه للأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتسهم في تحسين جودة الحياة مما عزز من مكانته كمركز بحثي معتمد في العديد من البرامج الوطنية والدولية.
أخبار متعلقة تبرع ولي العهد لدعم تمليك الإسكان.. ترجمة للإنفاق السخي على أعمال الخيرتعديل يسمح لوسيط التأمين الإلكتروني بإصدار أكثر من 5 وثائق لنفس العميل
ويمثل المركز حلقة وصل رئيسية في تقديم خدماته للقطاعات الحيوية، بما في ذلك المستشفى الجامعي وكليات الجامعة ومراكزها البحثية إلى جانب الجامعات السعودية الأخرى، والجهات الحكومية والخاصة مما أسهم في توسيع قاعدة الاستفادة من إمكانياته البحثية والتقنية المتقدمة.
مركز الملك فهد للبحوث الطبيةوتضمنت إنجازات المركز تأسيس أكثر من 34 وحدة بحثية ومعملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وإبرام أكثر من 90 شراكة بحثية مع جهات محلية وعالمية، وتسجيل أكثر من 55 براءة اختراع إضافة إلى نشر أكثر من 4000 ورقة علمية في مجلات علمية محكمة ذات تصنيف دولي مرموق، مما يعكس حجم المساهمة العلمية التي تقدمها الجامعة على المستوى العالمي.
وأكدت الجامعة أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يعد جزءًا من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الاقتصاد المعرفي عبر توطين التقنيات وتعزيز البحث والابتكار في مختلف المجالات الصحية والطبية، مشيرة إلى أن المركز يسعى إلى توسيع نطاق تعاونه الدولي لدفع عجلة التنمية العلمية وتحقيق التميز البحثي الذي يليق بمكانة المملكة بين دول العالم المتقدم.
وتواصل جامعة الملك عبدالعزيز استثمار إمكانياتها البشرية والتقنية لتكون في طليعة الجامعات العالمية، عبر تعزيز جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج المعرفي بما يواكب متطلبات التنمية الوطنية ويعزز من مساهمة الجامعات السعودية في تحقيق المستهدفات الكبرى لرؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة جامعة المؤسس جامعة الملك عبدالعزيز البحث العلمي في السعودية البحث العلمي السعودية فهد للبحوث ا أکثر من
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.